الصين تنهي آسياد هانغجو بميداليات ذهبية قياسية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أنهت الصين المضيفة دورة الألعاب الآسيوية في صدارة جدول الميداليات برصيد 201 ميدالية ذهبية قياسية، فيما نالت التايوانية غو شياو شوانغ الذهبية الأخيرة في نسخة "هانغجو" اليوم الأحد.
وفازت غو بذهبية وزن تحت 50 كلغ في الكاراتيه بتفوقها على الكازاخستانية مولدير تشانغبيرباي. وقبلها فازت اليابان على ماكاو وظفرت بذهبية الكاتا للرجال، حيث أسدلت منافسات الكاراتيه الستار على أكثر من أسبوعين من المنافسات في الألعاب الآسيوية التي شارك فيها 12 ألف رياضي ورياضية في 40 رياضة.
وحصدت الصين رقما قياسيا من الميداليات الذهبية بلغ 201، متخطية رقمها السابق الذي حققته في نسخة "غوانغجو" على أرضها عام 2010 عندما فازت بـ199 ميدالية ذهبية.
ونالت الصين في نسخة العام الحالي 111 فضية و71 برونزية وبلغ رصيدها 383 ميدالية من مختلف المعادن.
وأنهت الصين الدورة بفارق كبير عن اليابان التي حصدت 188 ميدالية بينها 52 ذهبية فقط، وكوريا الجنوبية التي ظفرت بـ190 ميدالية بينها 42 ذهبية.
وكسبت الصين ذهبيتها الأولى في الدورة الحالية في التجديف في صباح يوم ممطر قبل أسبوعين. أما الميدالية الذهبية الـ201 فكانت في حوض السباحة ومسابقة السباحة الإيقاعية عبر فينغ يو.
وقالت يو "كانت لدينا الكثير من التوقعات لهذه الألعاب وكنا نأمل حقًا أن نحقق أداءً جيدًا"، مضيفة "لكننا لسنا راضين عن بعض العروض اليوم، لذلك لا يزال الجميع متوترين بعض الشيء".
وتابعت "نحن سعداء جدا بالتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها
تشهد سوق السيارات الصينية تنافسًا شديدًا بين الشركات المحلية، في وقتٍ بات فيه اللحاق بها من قِبل المنافسين الأجانب أمرًا بالغ الصعوبة. اعلان
ويؤكد خبراء في القطاع أن بكين، بعد أن "أزاحت من دربها" الشركات الغربية في العالم، دخلت مرحلة من التنافس الداخلي بين عمالقتها المحليين، وفي مقدمتهم شركة "شيري"، التي تتطور بسرعة مذهلة، وشركة BYD، الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، التي تُعد المنافس الأبرز لها على المدى البعيد
ويعزى الصعود اللافت لصناعة السيارات الصينية إلى قدرتها على "تقليص مدة تطوير السيارة الجديدة أو المعاد تصميمها إلى 18 شهرًا فقط"، أي أكثر من النصف مقارنة بالمعايير التقليدية العالمية.
وقد نقلت وكالة "رويترز" عن شركة الاستشارات AlixPartners، قولها إن متوسط عمر طراز السيارة الكهربائية أو الهجينة الصينية في السوق المحلية لا يتجاوز 1.6 سنة، مقارنة بـ 5.4 سنوات لدى العلامات التجارية الأجنبية، وهذا دليل على التجدد السريع.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، قال ريكاردو تونيلّي، كبير خبراء ديناميكيات المركبات في "شيري": "إنه من المستحيل على الشركات الأوروبية أن تنجز بسرعة شيري".
Relatedسهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتاتتحول تسلا إلى "سهم سياسي": هل يؤدي خطاب ماسك إلى إضعاف شركته؟تراجع أسهم شركة سيارات BYD بعد تخفيض الأسعار ب 34% وتفوق تاريخي على تسلا في أوروباوقالت الوكالة، إنها أنجزت تحقيقًا، يؤكد تفوق السيارات الصينية في العالم، وستند إلى مقابلات مع أكثر من 40 خبيرًا في القطاع، شملت مدراء تنفيذيين وموظفين ومستثمرين في خمس شركات صينية وسبع شركات عالمية، إلى جانب زيارات ميدانية لمقرات شركات مثل BYD وZeekr وNio، ومراكز البحث والتطوير التابعة لها في الصين وأوروبا.
في عام 2024، حققت شركتا BYD و"تشيري" نموًا عالميًا بنحو 40%، فيما سجّلت "تسلا" أول تراجع سنوي في مبيعاتها، نتيجة قِدم طرازاتها وانخراط رئيسها التنفيذي إيلون ماسك في السياسة.
وبين عامي 2020 و2024، تراجعت مبيعات كبرى الشركات الأجنبية ( فولكسفاغن، تويوتا، هوندا، جنرال موتورز، ونيسان) في الصين، من 9.4 مليون إلى 6.4 مليون سيارة، فيما تضاعفت صناعة الشركات المحلية من 4.6 مليون إلى 9.5 مليون مركبة خلال نفس الفترة.
التفوق التقني والتنظيميوتنقل "رويترز" عن الخبراء الذين قابلتهم قولهن إن التفوق الصيني يعود إلى سرعة البنية التنظيمية، خاصة لدى BYD، التي تستفيد من انخفاض تكاليف اليد العاملة في الصين، وتوظف نحو 900,000 موظف، وهو عدد يقارب مجموع العاملين في تويوتا وفولكسفاغن معًا.
كما أن الشركة تُنتج معظم مكونات سياراتها داخل مصانعها، ما يُقلل من الاعتماد على الموردين، ويُسرّع عجلة الإنتاج، فضًلا عن أنها توفّر لموظفيها خدمات سكن ونقل وتعليم مدعومة.
ويضيف هؤلاء أن هناك فائضًا في القدرة الانتاجية في السوق الصينية، ما يدفع الشركات إلى تعزيز صادراتها، حيث تباع سياراتها في الخارج بأسعار تضاهي نظيراتها العالمية، بل إن أسعارها غالبًا ما تكون ضعف أسعار البيع داخل السوق الصينية.
ومع اشتداد المنافسة، يرى خبراء أن الشركات التقليدية باتت في موقع دفاعي، إذ لا يمكنها مجاراة الأسعار الصينية، رغم احتفاظها بأفضلية نسبية في فهم الأسواق الخارجية واستثمارها في الابتكار والجودة طويلة الأمد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة