مقتل سياح صهاينة بنيران شرطي مصري في الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الثورة نت|
قُتل 3 صهاينة على الأقل من جراء إطلاق عنصر من الشرطة المصرية النار على وفد سياحي “إسرائيلي” في منطقة عمود السواري في الإسكندرية شمالي مصر.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية المصرية نقلًا عن مصدر أمني بـ”مقتل 3 في أحد الأفواج السياحية “الإسرائيلية” في مزار عمود السواري في منطقة المنشية في الإسكندرية بعيار ناري أطلقه أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين المنطقة”.
وأضاف: “تم القبض على الشرطي الذي ارتكب حادث إطلاق النار”.
وكان 3 جنود صهاينة قتلوا في حزيران/يونيو الفائت في سيناء على الحدود المصرية الفلسطينية، بعدما أطلق الجندي المصري الشهيد محمد صلاح النار عليهم من سلاحه الحربي.
وجاءت العملية المصرية، اليوم الأحد، بالتزامن مع اشتداد المعارك في مستوطنات غلاف غزة، التي يسيطر عليها مقاومون فلسطينيون منذ يومين ضمن عملية “طوفان الأقصى” العسكرية، التي أدّت حتى الساعة إلى خسائر تاريخية في صفوف قوات الاحتلال وصلت إلى 350 قتيلاً ونحو 2000 جريح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإسكندرية مصر
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تطلق فيلمًا وثائقيًا للشباب عن نجيب محفوظ
أعلنت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، عن إطلاق فيلم وثائقي قصير يتناول مسيرة وحياة الأديب العالمي نجيب محفوظ. ويأتي هذا الفيلم كإضافة قيمة لسلسلة الأفلام الوثائقية "عارف.. أصلك مستقبلك" التي ينتجها المركز.
يبدأ الفيلم باستعادة لحظة مولد محفوظ في الجمالية بالقاهرة عام 1911، مسلطًا الضوء على قصة تسميته تيمنًا بالطبيب الشهير نجيب محفوظ، والدور المحوري الذي لعبه والداه في بناء شخصيته وتنمية شغفه بالثقافة والفن منذ نعومة أظفاره.
يتطرق الفيلم إلى مسيرته التعليمية، بدءًا من الكُتَّاب مرورًا بالمدارس حتى تخرجه في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1934، ويبرز الفيلم أعماله الأدبية الأولى وقصته المنشورة عام 1930 "همس الجنون"، لينتقل بعدها إلى استعراض أبرز رواياته التي شكلت وجدان القارئ العربي، وعكست واقع المجتمع المصري ببراعة، مثل: "الثلاثية"، "خان الخليلي"، "ميرامار"، "أولاد حارتنا"، "السراب"، و"ملحمة الحرافيش"، وغيرها.
كما لا يغفل الفيلم أبرز محطات مسيرته الأدبية الحافلة بالجوائز والتكريمات، ليركز على حصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، الجائزة التي لم تكرم أديبًا عربيًا وحسب، بل وجهت أنظار العالم بأسره نحو الأدب العربي وتأثيره.
يعكس إطلاق هذا الفيلم عن نجيب محفوظ، حرص مكتبة الإسكندرية على التعريف برموز مصر الثقافية والأدبية الكبرى، وتقديم قصص حياتهم وإنجازاتهم للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب العصر ويعزز لديهم الانتماء والفخر بتراثهم العظيم.