نتنياهو يعيّن مسئولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أنشأ جيش الاحتلال لجنة خاصة لمتابعة قضية المفقودين والأسرى لدى الفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك بعدما أعلنت المقاومة الفلسطينية أسر جنود وضباط إسرائيليين، في إطار عملية "طوفان الأقصى"، مؤكدين أنهم أصبحوا في مكان آمن.
وتتبع لجنة المفقودين والأسرى لشعبة الأفراد في جيش الاحتلال، ومهمتها الأساسية في الوقت الحالي تجميع الصورة، لتحديد أماكن الأشخاص المفقودين والأسرى منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وتحديد هوية الجنود منهم والمستوطنين من خارج الجيش.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فقد تم إنشاء غرفة عمليات تتبع لجميع الأجهزة الأمنية، الجيش والشرطة والشاباك، إضافة إلى ذلك تم إنشاء خط ساخن للاستفسارات والإبلاغ عن المفقودين في عملية "طوفان الأقصى".
يُشار أن منصب منسق ملف الأسرى المفقودين خال منذ استقالة المنسق السابق يارون بالوم في شهر أكتوبر 2022، وقد انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عدم تعيين منسق جديد في هذا المنصب منذ تشكيل حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك مئات المفقودين حتى الآن، وأن واحدة فقط من قوائم أسماء المفقودين تضم أكثر من 500 اسم.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أكد أن بحوزة الحركة أسرى من الجنود والضباط بما يكفي لتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أن حرية الأسرى أصبحت على الأبواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال طوفان الأقصى الأسرى نتنياهو الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
الثورة نت/..
نُظِّمَت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية بذكرى الهجرة النبوية، وتدشيناً لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ.
وفي الفعاليات التي نظّمتها المجالس المحلية والتعبئة في مديريات: جحانة، سنحان وبني بهلول، صعفان، ومناخة، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة إلى عظمة ذكرى الهجرة النبوية -على صاحبها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- خصوصًا وهي تتزامن مع تدشين الجولة الثانية لدورات ‘طوفان الأقصى’، والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر.
وقدّموا جانبًا من حياة الرسول الأعظم، وهجرته التي كانت بأمر من الله عزّ وجل، وما رافقها من أحداث عظيمة كادت تعصف بالدعوة، لولا صبر الرسول الأعظم وتحمّله وثقته بالله العظيم في نصر دينه وصدق وعده.
ولفَتوا إلى أن هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – لم تكن فرارًا من الكفار والمشركين أو استسلامًا، ولكن للتجهيز والإعداد لمرحلة صراع كبير انتصر فيه الحق على الباطل، وعلَت كلمة الله، وتهاوت كل محاولات الكفار والمشركين ودعاة الجاهلية.
ودعت الكلمات إلى أخذ الدروس والعِبَر من حياة خير معلّم للبشر، لخوض الصراع مع أعداء الأمة، وإحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، والحرص على المشاركة في الدورات المفتوحة لـ”طوفان الأقصى”، والانتصار للمقدَّسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرّض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي.
وأكدت أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، من خلال استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة، ومواصلة الجهاد المقدَّس حتى تحرير كامل التراب العربي المحتل.
واستعرضت الانتصارات التي مَنَّ الله بها في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.. مبارِكة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني – الأمريكي المتغطرس.