العراق ينقسم بشأن طوفان الاقصى: قوى وفصائل شيعية داعمة وأحزاب سنية وكردية على “الحياد”
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
8 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال القيادي الكبير في حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين يوم الأحد موجها حديثه للفصائل الفلسطينية المسلحة إن “سلاحنا وصواريخنا معكم”، وذلك بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، السبت وأسفر عن مقتل 250 إسرائيليا على الأقل، فيما رصدت المسلة، اعلان عدة أحزاب وفصائل عراقية تصنف على انها متحالفة مع إيران، دعمها لحركة حماس في الصراع مع إسرائيل.
وأجمع قادة الإطار التنسيقي، بينهم المالكي وحيدر العبادي وقيس الخزعلي وعبد العزيز الحكيم وهادي العامري، على تأييد التحرك الفلسطيني.
واصدرت تلك الجهات والاحزاب بيانات نددت فيها بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وعبرت عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.
لكن الاحزاب الكردية والسنية، لم تعلن عن موقف حاسم في تأييد حماس، بمستوى ما اعلنته القوى الشيعية.
وقال المسؤول في حزب الله في مناسبة أقامها الحزب في بيروت تضامنا مع المقاتلين الفلسطينيين: “نقول لهؤلاء: الأمة معكم. قلوبنا معكم، عقولنا معكم، أرواحنا معكم. تاريخنا وبنادقنا وصواريخنا معكم. وكلنا عندنا معكم”.
وأعلنت كل من حركة النجباء، حركة عصائب أهل الحق، حزب الله العراقي، كتائب حزب الله، حركة المقاومة الإسلامية (كتائب سيد الشهداء) فضلا عن قوى واحزاب وتيارات شيعية عن دعمها لحركة حماس في الصراع مع إسرائيل داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين.
ويأتي هذا الدعم من الاحزاب والفصائل العراقية المتحالفة مع إيران في إطار التقارب والتحالف بين هذه الفصائل والحركات الفلسطينية، خاصة حركة حماس. ويشكل هذا الدعم تهديداً إضافياً لإسرائيل، حيث يشير إلى أن هناك قوى إقليمية تدعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
و تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس أدى إلى اندلاع مواجهات جديدة في قطاع غزة، حيث شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على القطاع، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حرکة حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.
وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.
وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.
وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.
وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.
فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.
من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.
المصدر: RT