شرطي يستخدم سلاحه الوظيفي لتحييد خطر مجرم روع ساكنة فاس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
زنقة20| علي التومي
اضطر مقدم شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بمدينة فاس، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد 08 أكتوبر الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، من ذوي السوابق القضائية في الجرائم العنيفة، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير عن طريق السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة شرسة.
وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بعد أن دخل في خلاف تطور إلى التهديد بإستعمال العنف في حق صهره، غير أنه واجههم بمقاومة عنيفة عن طريق التهديد باستعمال أسلحة بيضاء وتحريض كلب من فصيلة شرسة، وهو ما اضطر موظف الشرطة لإطلاق رصاصات تحذيرية قبل إصابة الكلب بعيار ناري على مستوى أطرافه السفلى.
وقد تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعدما أبدى مقاومة عنيفة، وذلك قبل أن تسفر عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على سلاحين أبيضين من الحجم الكبير.
وتمت إحالة الكلب المصاب على المصالح البيطرية المختصة، بينما تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ساكنة جماعة تمصلوحت تتخوف من ضياع حلم المستشفى بسبب الصراعات السياسية :
في ظل التطورات الأخيرة التي تعرفها جماعة تمصلوحت، تعالت أصوات الساكنة معبرة عن قلقها الشديد بعد المطالب التي تقدم بها التجار بعدم تغيير موقع السوق الأسبوعي وكذا الشكاية القضائية التي طالبت بفتح تحقيق حول ماوصف بالاختلالات … هذه الخطوات التي باتت تهدد بتجميد أو عرقلة مشروع حيوي طالما انتظرته ساكنة الجماعة: مشروع المستشفى المحلي.
المستشفى، الذي رُصدت له ميزانية مهمة وتمت برمجته لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، كان بمثابة بارقة أمل لإنهاء معاناة التنقل إلى مستشفيات المدن المجاورة. غير أن هاته الخطوات المذكورة سالفا، قد تدفع بكلفة اجتماعية واقتصادية ثقيلة، يكون المواطن البسيط أول من يدفع ثمنها.
وفي هذا السياق، يتساءل العديد من المواطنين: هل السوق الأسبوعي أولى من مشروع مستشفى ينتظره الجميع؟ وهل من المقبول أن تضيع مشاريع تنموية بسبب تجاذبات وخدمة مصالح ضيقة؟
المطلوب اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، هو تدخل عاجل من السيد عامل إقليم الحوز لتقويم المسار، وضمان استمرار المشروع الصحي وعدم رهنه بأية أمور أخرى .
كما يأمل المواطنون أن تنتصر الحكمة، ويُعاد توجيه البوصلة نحو خدمة الصالح العام، بعيدًا عن مكب الخلافات الضيقة .