سرقة سيدة السلام تقود عاطلين إلى تهمتين جديدتين.. والمحكمة تصدر قرارها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أصدر قاضي المعارضات بمحكمة جنح السلام، قرارًا بحبس متهمين بسرقة حقيبة سيدة في مدينة السلام، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
توصلت أجهزة وزارة الداخلية للكشف عن ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة السلام ثان بمديرية أمن القاهرة من إحدى السيدات، لها معلومات جنائية، مقيمة بدائرة القسم، بتضررها من شخصين، لهما معلومات جنائية، مقيمان بدائرة القسم، لقيامهما بسرقة حقيبة يدها وبداخلها هاتفها المحمول ولاذا بالفرار حال سيرها بدائرة القسم.
وأكدت التحريات وجمع المعلومات صحة الواقعة في مدينة السلام وأن المشكو فى حقهما وراء ارتكابها، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما ، وعثر بحوزتهما على الهاتف المحمول، حقيبة اليد المستولى عليهما، فرد خرطوش، كمية من المواد المخدرة، مبلغ مالي، 2 هاتف محمول.
بمواجهتهما بأقوال المجنى عليها اعترفا بارتكاب الواقعة في السلام على النحو المُشار إليه، وبحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والسلاح الناري بقصد حماية نشاطهما الإجرامي، وباستدعاء المجنى عليها تعرفت على المتهمان واتهمتهما بارتكاب الواقعة، وبعرضهمها على قاضي المعارضات بالمحكمة أصدر قرارها المتقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلام سيدة السلام الهاتف المحمول المواد المخدرة حقيبة سيدة
إقرأ أيضاً:
مش قادرة أنسى نظرة أولادي.. سيدة تروي تفاصيل سرقتها وضربها أمام منزلها
تعرضت سيدة في مدينة بورفؤاد لحادث اعتداء وسرقة بالإكراه أمام منزلها، في واقعة صادمة وقعت أمام أعين أطفالها، ما أثار موجة من التعاطف والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت تفاصيل ما حدث معها.
وبحسب روايتها، بدأت الواقعة بعد أن استقلت السيدة تاكسي من بورسعيد إلى بورفؤاد، واتفقت مع السائق على أجرة تتراوح بين 50 و60 جنيهًا. وعند الوصول إلى شارع الجمهورية، أخرجت ورقة فئة 100 جنيه وسألت السائق عمّا إذا كان يفضل أخذ 50 جنيهًا أم إعطائها الباقي من الـ100.
إلا أن السائق باغتها بخطف المبلغ من يدها، وأعطاها 20 جنيهًا فقط، مدعيًا أن الأجرة 80 جنيهًا، وهو ما رفضته السيدة، وتركت له 50 جنيهًا وانصرفت.
لكن المفاجأة كانت بنزوله من السيارة، حيث لحق بها، وبدأ في الاعتداء عليها بالضرب والسب بألفاظ خارجة أمام أطفالها، ثم قام بخطف حقيبتها ولاذ بالفرار.
وتمكنت السيدة من اللحاق به واستعادة الحقيبة، إلا أن المعتدي لحق بها مجددًا داخل المصعد، وقام بفتح الحقيبة وسرقة كشاف كهربائي منها، قبل أن تعود لاسترجاعه.
وفي تصعيد خطير، اعتدى السائق مرة أخرى عليها داخل المصعد، وأسقطها أرضًا، وسرق محفظتها التي كانت تحتوي على مبلغ مالي قدره 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى أوراق عمل هامة وهاتفها المحمول.
السيدة أكدت أنها حررت بلاغًا رسميًا بالواقعة، لكنها طالبت بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية، ومحاسبة المعتدي الذي لا يزال حرًا طليقًا.
واختتمت مناشدتها قائلة:
"أنا أم اتضربت واتسرقت قدام أولادي، ومش قادرة أنسى نظرة الخوف في عيونهم. كل اللي بطلبه هو حقي."