أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد على أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل.

وأكد بن زايد خلال الاتصالات الهاتفية ضرورة وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية جميع المدنيين والحفاظ على أرواحهم، خيث أجري اتصالات هاتفية مع ملك الأردن ورؤساء مصر وسوريا وإسرائيل ورئيس وزراء كندا بشأن التطورات في المنطقة.

يأتي ذلك في ظل ارتفاع عدد الجرحى الفلسطينيين إلى 2300 حسب وسائل إعلام فلسطينية، قالت ايضًا ان ارتفاع أعداد القتلى في غزة وصل إلى 413.

وقد أمرت الولايات المتحدة المجموعة الهجومية لحاملة طائرات فورد بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في محاولة لتكون أقرب إلى إسرائيل في أعقاب هجمات حماس، حسبما قال مسؤولان أمريكيان لوكالة أسوشيتد برس دون الكشف عن هويتهما يوم الأحد.

وسوف ترافق السفينة يو إس إس جيرالد ر. فورد وما يقرب من 5000 بحار وسطح طائرات حربية طرادات ومدمرات في استعراض للقوة يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء، بدءًا من احتمال منع وصول أسلحة إضافية إلى حماس وإجراء المراقبة، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يقول المساعدة العسكرية الأمريكية الأولية في طريقها إلى إسرائيل، وأبلغ جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، بأن “المساعدة الإضافية لقوات الدفاع الإسرائيلية في طريقها الآن إلى إسرائيل، وسيتبعها المزيد خلال الأيام المقبلة”.

وبعد المكالمة الهاتفية بين الزعيمين، أصدر البيت الأبيض بيانًا جاء فيه، أعرب الرئيس الأمريكي مرة أخرى عن تعاطفه العميق مع جميع المفقودين والجرحى والقتلى، وتعهد بدعمه الكامل لحكومة وشعب إسرائيل في مواجهة هجوم مروع وغير مسبوق من قبل  الفلسطينيين.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي ترامب يزور السعودية غدًا

يغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بلاده غدًا الإثنين ليستهل زيارة تاريخية للمملكة العربية السعودية، التي اختارها لتكون أول محطة خارجية لأول زيارة له منذ تنصيبه رئيسًا للدولة الأقوى في العالم في يناير الماضي. 

ويرافق ترمب وفد كبير من وزراء ومسؤولي إدارته، وعدد كبير من رجال الأعمال ورؤساء أضخم الشركات الاستثمارية الأمريكية. وارتفعت أمس بورصة التوقعات بشأن صفقات اقتصادية واستثمارية ضخمة. غير أن التوقعات الأشد إلحاحًا تذهب إلى ما يسمى «صفقة الألفية»، التي سيوافق ترمب بموجبها على تلبية طلب السعودية توقيع اتفاق بتعاون نووي يسمح للمملكة العربية السعودية بإنشاء برنامجها النووي السلمي.

 كما يتوقع أن يوافق ترمب في الرياض على صفقة بيع أسلحة أمريكية متطورة للمملكة قدرت قيمتها بمليارات الدولارات. 

ويتطلع العالم لما قد يعلنه الرئيس الأمريكي ترمب في الرياض بشأن التوصل إلى صفقة تتيح إطلاق الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وتفعيل آلية جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة. 

وسيتم ذلك في وقت قررت فيه واشنطن «تهميش» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدءًا من التسريبات بأن ترمب لم يعد يتصل بنتنياهو، وانتهاءً بتسريبات عن أن ترمب قرر إبرام «صفقة الألفية» مع السعودية من دون رهنها بالتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

 ويتوقع أن تحقق مبيعات الأسلحة الضخمة ارتياحًا كبيرًا في الولايات المتحدة؛ إذ إن من شأنها أن توفر عشرات الآلاف من الوظائف في أوقات اقتصادية صعبة. وذكرت شبكة «ان بي آر» الأمريكية أمس السبت أنه من المتوقع إبرام صفقات بين الجانبين السعودي والأمريكي في قطاعي الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية. وقالت شبكة «فوكس نيوز» إن ترمب اختار المملكة وجهة لأول زيارة خارجية له في ولايته الثانية لأنها تمثل ركيزة للاستقرار والاستمرارية في منطقة تعاني من النزاعات والاضطراب.

 واعتبرت أن عودة ترمب للسعودية تؤكد مجددًا الثقة المشتركة، والاصطفاف الإستراتيجي، والاعتقاد المشترك بجدوى البراغماتية، والدبلوماسية القائمة على المصالح، التي ظلت سمة ملازمة للتحالف العريق بين الرياض وواشنطن.

 وأضافت أن ترمب يزور السعودية هذه المرة وقد قطعت خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للنهضة السعودية لحلول العام 2030 شوطًا بعيدًا، أدى إلى إصلاحات غير مسبوقة في الاقتصاد والانفتاح المجتمعي.

وشددت على أن عودة ترمب للسعودية ليست مجرد مجاملة دبلوماسية؛ بل اعتراف بنجاحات المملكة، التي لم تُعِدْ تعريف نفسها كباحث عن النفوذ، بل بانٍ للشراكات. وتوقع مراقبون في واشنطن أمس أن يُطلِع الرئيس الأمريكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على مجريات التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران، في شأن البرنامج النووي الإيراني. 

وتلقت إسرائيل أمس ضربة دبلوماسية أمريكية موجعة، فبعدما عمد ترمب إلى عدم تضمين إسرائيل في برنامج جولته الخليجية، أعلنت واشنطن أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قرر إلغاء زيارة كان مقررًا أن يقوم بها لإسرائيل، حتى يتمكن من اللحاق بطائرة ترمب المتجهة إلى السعودية، حسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين تحدثوا إلى موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.

 ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل ظلت تقوم بتحضيرات مكثفة لزيارة هيغسيث منذ أيام. ويتوقع أن يرافق ترمب على متن الطائرة الرئاسية وزراء الخارجية ماركو روبيو، والطاقة كريس رايت، والخزانة سكوت بيسنت، والتجارة هوارد لوتنك.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يصل إلى الرياض بعد قليل
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية الشراكات مع المؤسسات المالية والاقتصادية في كازاخستان
  • برج ترامب في دمشق وسلامٌ مع إسرائيل.. هكذا يحاول أحمد الشرع استمالة الرئيس الأمريكي
  • «زايد العليا» تبدأ جولة تفقدية على مراكز التخاطب لأصحاب الهمم في مصر
  • «زايد العليا» تبدأ تفقد مراكز التخاطب في مصر
  • الرئيس الشرع يجري اتصالاً مع سمو الشيخ محمد بن زايد لبحث تطورات العلاقات السورية الإماراتية
  • اتصال هاتفي بين الرئيس أحمد الشرع وولي العهد السعودي يؤكد دعم المملكة لوحدة سوريا واستقرارها
  • الرئيس الأمريكي ترامب يزور السعودية غدًا
  • وقفة قبلية في ناطع بالبيضاء تأكيداً للثبات مع غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • الرئيس عباس يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة