صحيفة “هآرتس”: نتنياهو مسؤول عن الكارثة التي ألمت بـ”إسرائيل”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في افتتاحيتها، الأحد، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مسؤول عن الكارثة التي ألمت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “نتنياهو سيحاول التنصل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك”.
وأضافت أن “رئيس الحكومة الذي تفاخر بخبرته السياسية فشل كلياً في تشخيص الخطر الذي قاد إليه إسرائيل عندما أقام حكومة الضم ونهب الأراضي، وعيّن بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير في مناصب مركزية، وانتهج سياسة خارجية تجاهلت علناً وجود الفلسطينيين وحقوقهم”.
وأشارت إلى أن الاحتلال “استخف بالعدو وبقدراته العسكرية”، قائلةً: “لكن الإخفاق الاستخباري والعسكري لا يُعفي نتنياهو من مسؤوليته الشاملة عن الأزمة، لكونه المقرر الأعلى في شؤون خارجية وأمن إسرائيل”.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنه في الوقت نفسه، لا يزال هناك فلسطينيون لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الإعلام الإسرائيلي: “بعد 24 ساعة، لا تزال المعارك مستمرة في كفار غزة وبئيري، ولم تتم السيطرة مناطق سديروت وزكيم ورعيم وصوفا”.
أيضاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جندياً إسرائيلياً انتحر في مستوطنة راعيم ببندقيته الشخصية من جراء العملية الفلسطينية.
وذكرت أن المستوطنين يوجّهون انتقادات قاسية إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، ويقولون إن “الجيش تركنا لمصيرنا”.
فيما نقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن صحيفة “وول ستريت جورنال” أن “إسرائيل” طلبت من مصر التوسط بشأن الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار “تسوية الأراضي” بالضفة
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تبعات مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، وتأثيره على فرصة تطبيق حل الدولتين.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية، وتحديدًا في المناطق المسماة “ج” وفق اتفاق أوسلو، التي تبلغ مساحتها 60 % من مساحة الضفة الغربية، يعد امتدادًا لحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، واستخفافًا متكررًا بالشرعية الدولية وقراراتها، وبالإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين.
وأبانت أن عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتلك الداعية إلى وقف حرب الإبادة، يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وانتهاكاته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتقويض فرصة تطبيق حل الدولتين.