أعظم آية في القرآن .. تعرف على أسرارها وفوائدها .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قدمت الداعية الإسلامية فاطمة موسى بثا مباشر عبر الصفحة الرسمية لصدى البلد، تحدثت من خلاله عن فضل آية الكرسي؟
وقالت فاطمة موسى، إن أعظم آية في القرآن الكريم سورة الكرسي ، مضيفة يا أبا المُنْذِرِ، أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ. قالَ: يا أبا المُنْذِرِ أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255].
وأضافت : الآية تصف رب العزة عز وجل ولها الأفضلية ، وقيل أنها أفضل آية ، آية الكرسي لها لسانا وشفتي ، وترفع قدر صاحبها، وقال تعالى إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ، قاريء آية الكرسي يرفع الله قدره.
كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ آية الكرسي قبل نومه، وهي الآية الحافظة من الشيطان، وقد عرفنا هذا الحفظ من قصة جميلة حدثت لأبي هريرة رضي الله عنه؛ فقد روى البخاري عَنْه أنه قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، وَقُلْتُ: وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ. قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ؟"، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ".
فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ، لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ سَيَعُودُ. فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لاَ أَعُودُ. فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ".
فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ، ثُمَّ تَعُودُ. قَالَ: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا. قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ؟"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "مَا هِيَ؟"، قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. -وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ- فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟". قَالَ: لاَ. قَالَ: "ذَاكَ شَيْطَانٌ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اية الكرسي صلى الله علیه وسلم آیة الکرسی س ی ع ود
إقرأ أيضاً:
الجمعة في ذي الحجة.. نفحات إيمانية تتضاعف أجورها
صراحة نيوز ـ يأتي يوم الجمعة كل أسبوع محمّلًا بالبركات والفضائل، فهو “سيد الأيام” كما وصفه النبي محمد ﷺ، لما فيه من خيرات عظيمة وفرص للتقرب إلى الله تعالى. وتتضاعف هذه الفضائل عندما يلتقي يوم الجمعة مع أيام شهر ذي الحجة، أحد أعظم شهور السنة الهجرية، والذي جعله الله موسمًا للطاعات والعمل الصالح.
الجمعة.. أعظم الأيام
ورد في الحديث الشريف عن النبي ﷺ: “خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمسُ يومُ الجمعة”، وفيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، وفيه تقوم الساعة. وفي هذا اليوم تُقام صلاة الجمعة، التي هي من أعظم شعائر الإسلام، وتعدّ عيدًا أسبوعيًا للمسلمين.
فضل ذي الحجة.. مضاعفة الحسنات
شهر ذي الحجة، وخاصة أيامه العشر الأُوَل، من أعظم مواسم العبادة، وقد أقسم الله بها في القرآن الكريم: “وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ” [الفجر: 1-2]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: “المراد بها العشر الأوائل من ذي الحجة”، وهي أيام تتضاعف فيها الأعمال الصالحة، وتُحبّب فيها الطاعات من صلاة، وصيام، وذكر، وصدقة.
عندما يلتقي النوران
إذا اجتمع يوم الجمعة مع أحد أيام العشر من ذي الحجة، فإن هذا التلاقي بين “سيد الأيام” و”أفضل الأيام” يجعل منه فرصة عظيمة للاغتنام. وقد أشار العلماء إلى أن العمل الصالح فيه أعظم أجرًا، وأنه يوم تُستجاب فيه الدعوات وتُرفع فيه الأعمال، ويتأكد فيه الذكر والتكبير والاستغفار.
أعمال يُستحب الإكثار منها
في مثل هذا اليوم المبارك، يُستحب للمسلم الإكثار من:
الذكر والتكبير: خاصة التكبير المطلق في أيام ذي الحجة.
الصلاة على النبي ﷺ.
قراءة سورة الكهف.
الدعاء في ساعة الإجابة، والتي قيل إنها آخر ساعة من عصر يوم الجمعة.
الصيام، خاصة لمن وافق يوم الجمعة أحد التسعة الأولى من ذي الحجة، ويُصام مع يوم قبله أو بعده.
يوم الجمعة في ذي الحجة ليس مجرد يوم فضيل، بل هو محطة نور وإيمان تستدعي التفرغ لعبادة الله والتأمل في عظمته. إنها فرصة للتزود من الخير، ومناسبة للتوبة والتقرب، فطوبى لمن اغتنمها وفاز ببركاتها.