بالرغم من أن الحراك القطري بشأن الملف الرئاسي اللبناني كان مندفعاً بشكل كبير في لبنان، إلا أن المواجهات العسكرية التي سيطرت على المشهد في فلسطين، ادت الى تراجع كبير في حركة الاتصالات السياسية بشأن الملف اللبناني.
وبحسب المعنيين فان "الوساطات الفرنسية والقطرية وغيرها دخلت مرحلة الجمود والترقب، لمواكبة المنحى الذي ستشهده التطورات الميدانية في فلسطين والتي أدت الى انقلاب الاوضاع رأسا على عقب، وبدّلت أولويات الدول المعنية بالشأن اللبناني".


وتقول مصادر مطلعة "إن تبدل التوازنات الذي سيحدث بعد ظهور النتائج النهائية للمعركة الحالية يجعل كل الاطراف غير مستعجلة للوصول الى تسوية في المرحلة الحالية بانتظار التطورات".
وترى المصادر "ان امكانية مشاركة "حزب الله" في المعركة يساهم ايضا في تراجع احتمال التواصل معه حيال قضايا اخرى، خصوصا وأن الحزب قد يبدّل الكثير من الحسابات المرتبطة بالقوى الاقليمية والداخلية، ويعيد الازمة السياسية الى نقطة الصفر".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انتشار عاجل للجيش اللبناني في محيط مبني التليفزيون ببيروت ..ماذا يحدث؟

 أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن محيط مبنى تلفزيون لبنان في تلة الخياط بالعاصمة بيروت شهد تعزيزات أمنية لافتة من قبل قوات الجيش اللبناني ، بعد التصريحات التي أدلى بها الإعلامي وليد عبود واعتُبرت “مسيئة للمقاومة”.

وأشار المصدر ذاته الي أن انتشار وحدات من الجيش اللبناني في المنطقة جاء تحسبًا لأي ردود فعل غاضبة.

في سياق اخر ؛ قال المتحدث الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، داني الغفري، إن زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت تؤكد الدعم الفرنسي المستمر لليونيفيل، مشيرًا إلى أن فرنسا دولة مساهمة رئيسية في البعثة منذ تأسيسها عام 1978، كما أنها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وتحمل "قلم لبنان"، أي أنها الدولة التي تطرح مسودات القرارات الخاصة بلبنان داخل المجلس.

وتطرق الغفري، في تصريحاته إلى زيارة وزير الدفاع اللبناني العماد عماد هيكل للجنوب، مؤكدًا أنها تأتي في توقيت حساس بعد التعدي الذي طال قوات اليونيفيل مؤخرًا، مشددًا على أن العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني "استراتيجية ويومية"، مع تنسيق مستمر في تنفيذ القرار 1701، مشيرًا إلى أن اليونيفيل تنفذ أنشطتها مع الجيش اللبناني أو بشكل مستقل، بما يتوافق مع مهامها الأممية.

كما أكد الغفري أن لليونيفيل صلاحية تنفيذ أنشطتها حتى بدون وجود الجيش اللبناني، وأن عدد القوات الأممية البالغ نحو 10 آلاف جندي كافٍ للقيام بمئات الأنشطة يوميًا في منطقة العمليات، مشيرًا إلى أن حوالي 20% فقط من تلك الأنشطة تُنفذ بالتعاون مع الجيش اللبناني.

وفيما يتعلق بتطبيق القرار 1701، أشار الغفري إلى أنه واجه تحديات عديدة، خاصة خلال فترة النزاع الممتدة من أكتوبر 2023 حتى نوفمبر 2024، إلا أن الأوضاع شهدت استقرارًا منذ التوصل إلى تفاهم على وقف الأعمال العدائية في نوفمبر 2024.

طباعة شارك لبنان الجيش اللبناني مبني التليفزيون اللبناني اليونيفيل القرار 1701

مقالات مشابهة

  • الصين وروسيا تؤكدان التمسك بالتسوية السياسية لقضية الملف النووي الإيراني
  • رئيس «النواب اللبناني»: الانسحاب الإسرائيلي فورًا ووقف الخروقات المدخل الأساس للاستقرار
  • بشأن برنامج الإعلامي وليد عبود.. توضيح من إدارة تلفزيون لبنان وهذه تفاصيله
  • تعاون بين النادي اللبناني لأصحاب الهمم والشؤون الاجتماعية
  • فرعية اللجان برئاسة موسى بحثت في تنظيم الصليب الاحمر اللبناني
  • انتشار عاجل للجيش اللبناني في محيط مبني التليفزيون ببيروت ..ماذا يحدث؟
  • المؤتمر الشعبي اللبناني استنكر استشراء الفساد في الدوائر العقارية ومصلحة تسجيل السيارات
  • تراجع المرشحين...الاولوية لهذا الملف
  • نكسة حكومية في الملف الفلسطيني...وثيقة لتنظيم السلاح وليس تسليمه
  • تراجع كبير للدولار أمام اليوان الصيني