هنأ صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الفائزين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك خلال استقبال سموه اليوم في ديوان الحاكم، الفائزين عن إمارة عجمان، ماجد محمد المزروعي، وعائشة إبراهيم المري، بحضور الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، والشيخ محمد بن علي النعيمي، والشيخ سلطان بن علي النعيمي، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

وقال سموه إن الثقة التي حصل عليها أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الذين تم انتخابهم هي أمانة يجب أن تُؤدى بكل تجرد وإخلاص ونزاهة، وإن الممارسة البرلمانية تكليف ومسؤولية تقع على عاتق من اختارهم وانتخبهم المواطنون، مؤكداً سموه: «نحن على ثقة بأن المجلس الوطني الاتحادي هو خير من يمثل الشعب، فهو يعبر عن صوت أبنائه وعن حاضرهم ومستقبلهم وسعادتهم».

وأضاف صاحب السمو حاكم عجمان أن المسيرة البرلمانية لدولة الإمارات العربية المتحدة تعكس خصوصيتها وترسخ نهج الشورى وتعزز مشاركة أبناء الوطن في عملية صنع القرار الوطني، وأن قيادتنا الرشيدة تمضي في طريق التطوّر السياسي بخطى مرسومة وواثقة ضمن رؤية واضحة تحقق تنمية وازدهار ورقي المجتمع والدولة في المجالات كافة.

وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت منجزات كبيرة وتحولات جذرية على المستويات المختلفة، وعززت تجربة التمكين السياسي الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله»، لتهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاماً، وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه بما يوائم مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد الآباء المؤسسين وتمضي عليها القيادة الحكيمة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأوضح صاحب السمو حاكم عجمان أن الإمارات استطاعت خلال سنوات قليلة أن تعكس للعالم نجاح تجربتها ومسيرتها البرلمانية وأن تعبر عن خصوصية الحضارة الإماراتية ومبادئ الوطن القائمة على التواصل والتلاحم والتعاضد، وترسخ قيمة الوحدة والالتفاف حول قادة الدولة الذين أكدوا على مبدأ الشورى والتحاور بما يحقق تمكين المواطنين من اختيار من يمثلهم، واستفادة الدولة من الكفاءات والخبرات التي يمكن أن تعطي وتقدم من الأفكار الهادفة إلى تطور وازدهار ورقي المجتمع والدولة.

أخبار ذات صلة قمة «أدنوك للمحترفين» تفقد «العلامة الكاملة» إيسايلا يُصلح ما أفسده زاناردي

وأشاد سموه بجهود فرق العمل في لجنة إمارة عجمان والمتطوعين والجهات والمؤسسات المحلية التي أسهمت في نجاح هذا الحدث الوطني الكبير الذي يعد امتداداً لسلسلة النجاحات التي حققتها الإمارات على الصعد كافة.

وتقدم الفائزان بالانتخابات عن إمارة عجمان بالشكر الجزيل والتقدير والامتنان لصاحب لسمو حاكم عجمان، على استقبال سموه لهما وتهنئتهما بهذا الفوز، مؤكدين أن توجيهات سموه ستكون مرشداً وحافزاً لهما في المجلس الوطني الاتحادي لخدمة الوطن والمواطن ودعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي انتظمت إمارات الدولة كافة.

وأعرب ماجد محمد المزروعي عن اعتزازه وتقديره للثقة الغالية التي أولاه إياها الناخبون وأثمرت عن حصوله على عضوية المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنه سيعمل على تحقيق المبادئ التي ترشح من أجلها لخدمة أبناء وطنه وإيصال صوتهم من خلال طرح المبادرات والأفكار التي من شأنها تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.

من جانبها، رفعت عائشة إبراهيم المري أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة للدولة، وقالت إن الانتخابات كانت بمثابة منصة للتعبير عن آراء الشعب وقضاياه، مؤكدة أنها ستكون صوتاً حقيقياً يعكس تطلعاتهم ويعمل على تحقيق مصالحهم الوطنية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حميد النعيمي عجمان المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی حاکم عجمان صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

جريمة وحشية.. المجلس الوطني لـالمقاومة الإيرانية يندد بإعدام شخصين من مجاهدي خلق

نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق شخصين من منظمة مجاهدي خلق، في حين أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن هذه الجريمة تزيد من غضب الشعب ضد النظام. اعلان

ندّد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يتخذ من فرنسا مقرًا له ويضم في صفوفه أبرز قوى المعارضة الإيرانية وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق، بتنفيذ حكم الإعدام بحق سجينين سياسيين في إيران، واصفًا العملية بأنها "جريمة وحشية" تهدف إلى قمع المعارضين السياسيين وترهيب المجتمع.

وبحسب ما أعلنته السلطة القضائية الإيرانية الأحد، فقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو بعد إدانتهما بتهم تتعلق بصناعة قاذفات وقذائف يدوية وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومؤسسات عامة، في ما قالت طهران إنه "محاولة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المواطنين للخطر". وقد اعتُبر الرجلان منتميين إلى منظمة مجاهدي خلق، التي تصنفها السلطات الإيرانية كمنظمة "إرهابية".

Related بهلوي يكشف عن شبكة من "المنشقين" داخل النظام الإيراني: 50 ألفًا يتحرّكون لإسقاط خامنئياستدرجهم ثم خنقهم وقطّعهم.. إعدام قاتل متسلسل في اليابان تصيّد ضحاياه عبر "تويتر"اختراق أمني حتى النخاع؟ الإعدام شنقا بحق إيراني متهم بالتجسس لصالح الموساد رجوي تحذر من اعدامات اضافية

في المقابل، عبّرت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي عن رفضها الشديد لعمليات الإعدام، مشيرة إلى أنّ "هذه الجريمة لا تؤدي إلا إلى تأجيج غضب وكراهية الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية، وتعزّز تصميم الشباب الإيراني الشجاع على الإطاحة بهذا النظام".

وأضافت رجوي أنّ حسني وإحساني "صمدا لثلاث سنوات في مواجهة التعذيب والضغوط والتهديدات"، مشيدة بما وصفته بـ"صمودهم البطولي". وكشفت أنّ هناك أربعة عشر سجينًا سياسيًا آخر، صدرت بحقهم أحكام بالإعدام أيضًا بتهمة الانتماء إلى منظمة مجاهدي خلق، مشددة على أنّ حياتهم معرضة للخطر وقد يُنفّذ الحكم في أي لحظة.

ودعت رجوي الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها إلى "اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ الجريمة الوحشية"، مؤكدة أنّ "الإدانات اللفظية لم تعد كافية"، وأنّ "الوقت قد حان لاتخاذ قرارات ملموسة وفعّالة ضدّ نظام الإعدامات والتعذيب هذا". كما شددت على أنّ "عدم القيام بأي عمل، لا يؤدي سوى إلى تشجيع هذا النظام الدموي، الذي بات أكثر ضعفا من أي وقت مضى، على مضاعفة جرائمه وإعداماته".

منظمات تتهم إيران بحملة قمع

وتأتي هذه الإعدامات في ظل حملة قمع جديدة تشنّها السلطات الإيرانية، بحسب منظمات غير حكومية، عقب المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل في حزيران/يونيو، والتي استمرت 12 يوما. وتتهم هذه المنظمات الجمهورية الإسلامية باستخدام القمع لتغطية نقاط ضعفها، مشيرة إلى تنفيذ عشرات الإعدامات واعتقال المئات في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب منظمات حقوقية، تحتل إيران المرتبة الثانية عالميًا بعد الصين من حيث عدد عمليات الإعدام، وتُنفّذ فيها العقوبة بحق المتهمين في طيف واسع من القضايا، بينها تلك المتعلقة بالأنشطة السياسية والمعارضة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • «الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف
  • حيداوي يستقبل مديرة قسم المرأة والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي
  • أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة
  • "الوطني": المصادقة على مخططات لتوسعة "معاليه أدوميم" تصعيد خطير
  • مؤتمر جماهيري حاشد لدعم القائمة الوطنية في انتخابات الشيوخ بكفر الشيخ
  • الأمين العام للأرندي يستقبل بن قرينة
  • عن براك... ماذا قال رئيس المجلس الوطني للاعلام؟
  • جريمة وحشية.. المجلس الوطني لـالمقاومة الإيرانية يندد بإعدام شخصين من مجاهدي خلق
  • نائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
  • المجلس الوطني يدين اقتحام الاحتلال سفينة "حنظلة"