يقدم المعرض هذا العام تناغماً بين الفن الحديث والمعاصر ممتزجاً مع مجموعة من الأنتيكات القيمة وذلك من خلال تصميم بعض أجزاء من منزل المقتنى كنوع من المحاكاة لمعايشة التجربة كاملة. يتداخل الأثاث المعاصر مع اللوحات والقطع الفنية بسلاسة ونعومة تغذى عين الرائى.

هذه النسخة من المعرض السنوى لقاعة أوبونتو «عين المقتنى»، تسلط الضوء على الفنان أشود زوريان (١٩٠٥ – ١٩٧٠) من خلال دمج الإتقان الأوروبى مع الثقافة المصرية.

اشتهر الفنان الحداثى المصرى الأرمنى أشود زوريان بمناظره الأسرة المستوحاة من المدن العالمية، ورسمه للموديل العارى فى وضع السكون، وبألوانه الزاهية الصارخة. يضم المعرض المجموعة الخاصة لعائلة كيفورك مظلوميان، طبيب الفنان أشود زوريان ومعظم هذه المجموعة إهداء من الفنان نفسه خلال حياته لطبيبه الخاص.

كما يضم المعرض أكثر من ٢٠٠ لوحة للعديد من الفنانين والفنانات مثل سيف وانلى، ومحمود سعيد، وجورج بهجورى، وتحية حليم، وليلى عزت، وحسن سليمان، وسمير رافع، وغيرهم. مجموعة من الأنتيكات والأثاث والإكسسوارات الصينية التى يزيد عمر بعضها على ٢٠٠ عام.

وفى جملة بصرية سلسة ومتناغمة تقدم المصممة شويكار الغرابلى -الحائزة على جوائز عدة- قطع الأثاث المعاصر لتتداخل مع القطع الفنية واللوحات لتعبر عن الامتزاج ما بين الحديث والمعاصر ببساطة جمة.. العرض مفتوح حالياً ومستمر حتى يوم ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافة المصرية

إقرأ أيضاً:

«تدوير» تنضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة

أبوظبي (وام)
أعلنت «مجموعة تدوير»، الجهة المسؤولة عن جميع الأنشطة المتعلّقة بتطوير خدمات إدارة النفايات في إمارة أبوظبي، إحدى شركات القابضة ADQ، انضمامها رسمياً إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، مما يعزز التزامها باستخلاص القيمة من النفايات من خلال حلول مبتكرة في الاقتصاد الدائري، وذلك تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050 والأجندة الوطنية الخضراء 2030.
ويمثل «الميثاق العالمي للأمم المتحدة» مبادرة تطوعية هي الأكبر- لاستدامة الشركات في العالم، تأسس في عام 2000، ويهدف إلى تطوير وتنفيذ ممارسات الأعمال المسؤولة، والإفصاح عنها، ويجمع أكثر من 20 ألف شركة مشاركة منتشرة في أكثر من 160 دولة، ويحظى بدعم 60 شبكة محلية حول العالم.
وتلتزم مجموعة تدوير بانضمامها إلى الميثاق بمبادئه العشرة، مع التركيز على الإدارة البيئة، وإعداد التقارير السنوية عن التقدم الذي تحرزه المجموعة في هذا المجال، بما يعزز الشفافية والمساءلة.
وستتمكن مجموعة تدوير من الوصول إلى شبكة عالمية من الشركات والخبراء لتسريع تحقيق طموحها الإستراتيجي بتحويل 80% من نفايات أبوظبي، بعيداً عن مكبات النفايات بحلول عام 2030.
وكرست المجموعة جهودها لتقليل الانبعاثات، عبر جميع عملياتها، من خلال إنشاء مسار لإزالة الكربون في وقت سابق من هذا العام.

أخبار ذات صلة إقبال أولياء الأمور على مقار برامج «صندوق الوطن» «محمد بن راشد للفضاء»: المخيم المهني يبني جيلاً جديداً من العلماء

وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: «يمثل انضمامنا إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة امتداداً لمسيرتنا الرائدة ومهمتنا الراسخة في قيادة التحويل المستدام للنفايات على نطاق واسع، باستكشاف فرص استغلالها وتحويلها من عبء بيئي إلى مصدر من مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز نمو قطاع الصناعات الخضراء، باستخلاص القيمة منها، بما يعكس تماشي جهودنا مع أرقى معايير البيئة والمسؤولية المجتمعية العالمية».

الابتكار 
تتصدر المجموعة جهود الابتكار في تحويل النفايات إلى موارد قيّمة، مثل مشروع تحويل الميثان إلى مادة الغرافين، وتطوير وقود الطيران المستدام (SAF)، انسجاماً مع الأهداف العالمية لإزالة الكربون، وتعزيز الطاقة النظيفة.
ويأتي هذا الانضمام في وقتٍ تعزز فيه دولة الإمارات حضورها العالمي في مجال العمل المناخي، لا سيما مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف COP30، ويُعتبر منصةً حيوية للحوار واتخاذ القرارات المناخية. 

نموذج 
تمكن العضوية في الميثاق العالمي مجموعة تدوير من تمثيل نموذج الاقتصاد الدائري الإماراتي عالمياً، وتكوين شراكات استراتيجية مؤثرة على المستوى الدولي، ما يعمق تأثير مساهمتها في الأجندة الوطنية للاستدامة، ويؤكد دورها في صياغة مستقبل مناخي متقدم وأكثر كفاءة في استخدام الموارد، وتجسد المجموعة من خلال قيمها الجلية، وممارساتها الجادة الموثوقة، والتعاون الدولي، نموذج إدارة نفايات، يرقى إلى أعلى المعايير العالمية.

المشاريع
تعزز عضوية مجموعة تدوير في الميثاق العالمي مكانتها على الساحة الدولية، تزامناً مع التوسع السريع الذي تحققه المجموعة في استخلاص القيمة من النفايات من خلال المشاريع الرائدة، التي من أبرزها منشأة تحويل النفايات إلى طاقة (WTE)، الأكثر تقدماً في المنطقة، المصممة لتزويد أكثر من 250 ألف منزل بالطاقة سنوياً، ومشروع مرفق استرداد المواد (MRF) الأكبر من نوعه في أبوظبي، الذي يعزز القدرة على استخراج المواد القابلة لإعادة التدوير وتحويل مسار النفايات بعيداً عن المكبات. 

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تعلن عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"
  • عجمان تطلق النسخة السادسة من «صيفنا سعادة» 14 الجاري
  • غرفة صناعة حلب تبحث الاستعدادات لمعرض “خان الحرير موتكس”
  • لإحياء تاريخ مصر.. مكتبة الإسكندرية تطلق عروضًا سينمائية ثلاثية الأبعاد
  • بتقنية الـ 3D.. عروض تجسّد الحضارة المصرية في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • النقل والاتصالات تكشف عن تفاصيل كومكس 2025
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تدشّن النسخة العاشرة من «قمَّة المعرفة»
  • «تدوير» تنضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة
  • سعد لمجرد يحيي النسخة العاشرة لسهرات "مازاغان "
  • اختتام معرض لاتينو أمريكانو 19 يوليو