لإحياء تاريخ مصر.. مكتبة الإسكندرية تطلق عروضًا سينمائية ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
أعلنت مكتبة الإسكندرية على هامش انطلاق فعاليات الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، عن تقديم تجربة ثقافية فريدة تمزج بين عبق التاريخ وأحدث تقنيات العرض، حيث تفتح قاعة "سينماتيكا" أبوابها أمام زوار المعرض لمشاهدة مجموعة من الأفلام ثلاثية الأبعاد التي تعيد إحياء ثلاثة من أبرز رموز الحضارة المصرية القديمة.
وتتضمن قائمة الأفلام ثلاثية الأبعاد التي يتم عرضها خلال فترة المعرض "مكتبة الإسكندرية القديمة" ، و"مقبرة توت عنخ آمون" ، و" معبد السرابيوم".
وتُجسد هذه العروض تصورًا بصريًا نابضًا للتاريخ المصري، مع توفير ترجمات بست لغات هي: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الألمانية، والإيطالية، لتلبية احتياجات جمهور المعرض المتنوع.
وتُقام عروض الأفلام ثلاثية الأبعاد من الأحد إلى الخميس بقاعة الاجتماعات E بمركز مؤتمرات المكتبة، وفق الجدول المعلن ضمن الأنشطة اليومية للمعرض.
وينقل فيلم مكتبة الإسكندرية القديمة المشاهدين إلى العصر الهلنستي، مستعرضًا موقعها الاستراتيجي على البحر المتوسط، ومساحاتها الفسيحة التي احتوت على آلاف المخطوطات، ودورها كمركز إشعاع علمي وفكري.
أما فيلم كنوز مقبرة توت عنخ آمون، فيتيح للزوار استكشاف تفاصيل المقبرة وتصميمها وكنوزها من الداخل، كما لو كانوا شهودًا على لحظة اكتشافها.
ويعيد فيلم معبد السرابيوم بناء المعلم الأثري الأبرز في الإسكندرية القديمة، متناولًا دوره الديني والثقافي من خلال تصور مستوحى من فنون العمارة اليونانية الرومانية.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الاسكندرية معرض الكتاب مکتبة الإسکندریة ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
وصفة ثلاثية تضمن للعالم شيخوخة أطول.. تعرف عليها
أصدرَت الجمعية الأميركية لعلم الشيخوخة تقريرا جديدا بعنوان "الصحة والثروة في عصر طول العمر"، يؤكد أن الاستفادة القصوى من التقدم الطبي والعادات الصحية الأفضل التي ساهمت في إضافة سنوات جديدة إلى حياة الناس تتطلب اكتساب مهارات وكفاءات محددة تمكّن الأفراد من عيش حياة أطول وأكثر جودة.
وبحسب موقع "ميديكال أكسبريس" البريطاني يعرض التقرير ثلاثة محاور رئيسية تعد أساسا لتحقيق رفاه متكامل في مرحلة الشيخوخة:
الثقافة المالية
ويقصد بها المعرفة والمهارات التي تمكّن الفرد من اتخاذ قرارات مالية واعية حول كسب المال وتوفيره وإنفاقه واقتراضه واستثماره. ويرى التقرير أن امتلاك هذه المهارات هو شرط أساسي للاستقرار عبر مراحل الحياة.
الثقافة المتعلقة بطول العمر
وهي فهم واقعي وموضوعي لمتوسط العمر المتوقع، مقترناً بالوعي المالي، بما يسمح بالتخطيط للحياة الممتدة على نحو مستدام.
لياقة طول العمر
وتشمل العدالة الاجتماعية والصحية والمالية التي تتيح للأفراد الازدهار في سنوات العمر الإضافية، وليس مجرد البقاء على قيد الحياة.
ويقول التقرير بوضوح: "من خلال اتخاذ قرارات سليمة عبر مراحل الحياة، يمكن للأفراد الاستعداد الكامل لاحتضان مرحلة الشيخوخة، أيا كان المسار الذي يختارونه."
ويضيف أن المسؤولية لا تقع على الأفراد وحدهم، بل على المجتمع أيضا: "علينا إيجاد طرق لدعم الأفراد مع تقدمهم في العمر."
خارطة طريق
يؤكد التقرير أن التحديات الصحية والمالية والديموغرافية والاجتماعية ستبقى حاضرة طوال الحياة، لكنه يشير إلى إمكانية الحد من آثارها عبر إصلاحات مجتمعية شاملة.
ويقول: "يمكننا التخفيف من آثارها بإعادة تشكيل المجتمع ليدعم السكان المتقدمين في السن، وتعزيز الثقافة المالية وثقافة طول العمر—مزوّدين الأفراد بخارطة طريق عملية تبدأ منذ الولادة وتستمر حتى الشيخوخة."
كما يناقش التقرير تعقيدات تقدير متوسط العمر المتوقع، باعتباره مرتبطا بعوامل متداخلة مثل الجنس والعرق والوضع الاجتماعي-الاقتصادي ومستوى التعليم.
ويلفت أيضا إلى ضرورة تحديث نظام الرعاية الصحية الأميركي وتوسيع برامج التدريب في طب الشيخوخة لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من كبار السن.
ومن أبرز المفاهيم الجديدة التي يقدمها التقرير فكرة "تأمين الحياة المعيشية" بديلا عن نموذج "تأمين الحياة" التقليدي بهدف ضمان حصول الأفراد على الثروة والدخل الكافيين مهما طالت سنوات حياتهم.
ويختتم التقرير بتأكيد محوري جاء فيه: "لا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل. ومع ذلك، يمكن للأفراد فهم متوسط عمرهم المتوقع وتطوير الموارد اللازمة للاستفادة القصوى من سنواتهم المتبقية."