إسرائيل: نفرض حصاراً كاملاً على غزة.. لا كهرباء لا طعام لا ماء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مع دخول التصعيد مع حركة حماس يومه الثالث، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين أنه أمر بفرض «حصار مطبق» على قطاع غزة.
وقال غالانت في بيان مصور: «نفرض حصاراً كاملاً على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز... كل شيء مغلق»، علماً بأن إسرائيل تفرض منذ أكثر من 15 عاماً، حصاراً على القطاع حيث يعيش 2.
بدوره، أكد وزير البنية التحتية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه أمر بقطع فوري لكل إمدادات المياه عن قطاع غزة مع تصاعد القتال مع الفصائل الفلسطينية. كما أضاف كاتس في منشور على موقع للتواصل الاجتماعي أعلن فيه قطع المياه «ما كان في الماضي لن يستمر بعد الآن في المستقبل».
«اشتباكات متفرقة»
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري قد كشف بوقت سابق الاثنين أن القوات الإسرائيلية أعادت فرض سيطرتها على تجمعات سكنية قرب قطاع غزة كانت حركة حماس سيطرت عليها في هجومها. لكنه أردف للصحافيين أن «اشتباكات متفرقة لا تزال تقع مع بقاء بعض المسلحين الفلسطينيين في المنطقة»، حسب ما نقلت عنه رويترز.
فيما أضاف أنه «لا يوجد قتال في الشمال ومستعدون لأي سيناريو». كذلك أكد أن حوالي 700 شخص قتلوا في هجوم حماس، من بينهم 73 جندياً على الأقل.
هجوم مباغت
يذكر أن حركة حماس التي تسيطر على القطاع كانت شنت صباح السبت هجوماً مباغتاً على إسرائيل شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل براً وبحراً وجواً وأسر. فيما ردت إسرائيل بغارات جوية وقصف مدفعي على القطاع. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 560 فلسطينياً قتلوا وأصيب 2900 منذ السبت في الضربات الإسرائيلية على القطاع. كما أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن قرابة 123 ألف شخص نزحوا في القطاع منذ بدء التصعيد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا على القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 8 شهداء وعددا من الجرحى في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة الهجرة
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.