قلق من استقالات واسعة بين ضباط جيش الاحتلال بسبب خلافات كاتس وزامير
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
#سواليف
تتصاعد حدة التوتر داخل مؤسسات #جيش_الاحتلال، وهذه المرة، يخشى كبار مسؤولي وزارة الأمن الإسرائيلية من #موجة_استقالات واسعة وتقاعد بين #ضباط_الجيش، بسبب استمرار تدخل الوزير يسرائيل #كاتس في التعيينات العسكرية.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين، أن عددا من الضباط بجيش الاحتلال لن يكونوا مستعدين لتكريس سنوات طويلة في الخدمة إذا أصبح مستقبلهم السياسي مرتبطا بانتمائهم إلى أي طرف سياسي، بدلا من تقييم قدراتهم المهنية.
وذكرت مصادر في جيش الاحتلال أن كاتس يسعى لتعزيز مكانته داخل حزب #الليكود والرأي العام، وذلك من خلال الخلافات مع رئيس الأركان إيال زامير وكبار الضباط.
مقالات ذات صلة شهران على وقف إطلاق النار في غزة.. الحرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها 2025/12/07جاء ذلك بعدما أعلن كاتس، أمس السبت، استبعاد جيلتمان، مستندا إلى تصريحاته في آذار2023 حول رفضه العمل في بيئة غير ديمقراطية. ورد جيلتمان بأن #الحكومة والقيادة السياسية تضع الجيش في مأزق، محذرا من تحول الدولة إلى نظام “مظلم”.
وأفاد مقربون من #زامير أن قرار ترقية العقيد (احتياط) جيرمان جيلتمان، الذي رفض كاتس تعيينه بدعوى انتمائه لـ”أخوة السلاح”، كان مبنيا على مهاراته المهنية منذ بداية الحرب، وأن رئيس الأركان كان مستعدا للدفاع عن التعيين لو لم يسع جيلتمان إلى إلغائه تحت ضغوط سياسية، وفق الصحيفة.
ويولي الاحتلال ملف التحقيقات والتعيينات أهمية خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث أكدت قيادة الجيش سابقا ضرورة استكمال التحقيقات قبل تعيين جنرالات جدد، وهو ما أدى إلى استقالة رئيس الأركان وضباط كبار آخرين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن سلسلة تعيينات جديدة، رغم إعلان كاتس قبل نحو عشرة أيام عن تجميد التعيينات العليا لمدة 30 يوما لإعادة النظر في تقرير اللواء المتقاعد سامي ترجمان حول تحقيقات 7 أكتوبر. وأكد زامير أن هذه التعيينات جاءت ضمن إجراء تحقيق متخصص لفحص فشل الجيش في التعامل مع خطة هجوم حركة حماس، وفق رغبات وزير الأمن.
وهاجم كاتس رئيس الأركان، متهما إياه بعدم انتظار القرارات اللازمة قبل تنفيذ التعيينات، مشددا على أن دوره كوزير للأمن هو ضمان التزام الجيش بالقرارات والسياسات، وأن جميع التعيينات من رتبة عقيد فما فوق يجب أن تستكمل بعد تقديم نتائج التحقيقات.
ويسود توتر متصاعد بين كاتس وزامير، والذي بلغ مستويات غير مسبوقة أدت إلى تجميد سلسلة من التعيينات العليا داخل الجيش، وفي مقدمتها منصب الملحق العسكري في واشنطن وقيادة سلاحي الجو والبحرية. وبات الخلاف بين الطرفين، سببًا مباشرًا في شلل إداري وعسكري داخل هيئة الأركان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال موجة استقالات ضباط الجيش كاتس الليكود الحكومة زامير رئیس الأرکان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: الخط الأصفر هو خط حدودي جديد في غزة ونستعد لحرب مفاجئة
#سواليف
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال #زامير أن ما يعرف بـ ” #الخط_الأصفر ” في قطاع #غزة يشكل الآن “خطا حدوديا جديدا” لإسرائيل، مؤكدا استعداد الجيش لما وصفه بـ ” #سيناريو_حرب_مفاجئة “.
وخلال جولة وتقييم للوضع في غزة برفقة قائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور وقادة آخرين، قال زامير لجنود #الاحتياط: “نعمل على إزالة التهديدات في جميع المجالات”، وأضاف أن “الخط الأصفر هو خط حدودي جديد — خط دفاع أمامي للمستوطنات و #خط_هجوم”.
وذكر الجيش في بيان أن “رئيس الأركان قام بجولة في بيت حانون وجباليا، وأجرى نقاشا مع قادة الفرق، أطلعوه خلالها على أنشطة الفرق، وأنشطتهم العملياتيّة”.
مقالات ذات صلةوقال زامير خلال تقييم الوضع: “نعمل على إحباط التهديدات والقضاء عليها في جميع الجبهات، ولن نتهاون مع أي تهديد لقواتنا، وسنرد بقوة على أي محاولة”.
وأضاف: “لدينا حرية التصرف، هنا أيضا في القيادة الجنوبية وفي القطاعات بشكل عام، ولن نسمح لحماس بإعادة تأسيس وجودها (وقوتها)، فنحن نسيطر على أجزاء كبيرة من قطاع #غزة، ونقف على خطوط السيطرة”.
وذكر أنه “يجب ألا نتهاون، ويجب أن نستعد في جميع الجبهات، وأن نحافظ على الجاهزية واليقظة مع الحفاظ على المعايير العملياتية”.
وقال إن “الجيش الإسرائيليّ يستعد لسيناريو حرب مفاجئة”، مضيفا أن “أمن إسرائيل ووجودها يعتمدان على الجيش الإسرائيلي، وقوات الاحتياط عنصر أساسي في ذلك، وقد حققتم #إنجازات غير مسبوقة طوال الحرب، ومستوى عال جدا من الجاهزية والكفاءة”.
جاءت تصريحات زامير رغم أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالي تنص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من هذا الخط داخل قطاع غزة. وأوضح رئيس الأركان أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو حرب مفاجئة، وهذا أحد ركائز الخطة متعددة السنوات”، في إشارة إلى الاستعدادات طويلة المدى للجيش الإسرائيلي.
يشير “الخط الأصفر” عموما إلى المنطقة العازلة أو خط التماس الذي أنشأته القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة خلال العمليات العسكرية الأخيرة، وتحويله إلى “خط حدودي جديد” يمثل تطورا في الموقف الإسرائيلي، حيث يتحول من خط تكتيكي مؤقت إلى خط دفاعي وهجومي دائم في التصور الأمني الإسرائيلي.
ويظهر هذا التصريح توجها إسرائيليا نحو ترسيخ وجود عسكري دائم في مناطق داخل #غزة، مع الاستعداد لمواجهات عسكرية محتملة، وذلك في وقت لا تزال فيه المفاوضات حول تثبيت وقف إطلاق النار جارية.