قالت منى عوكل، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن القطاع ما زال يشهد قصفا عنيفا، والطائرات الإسرائيلية تركز على المربعات السكنية وتحاول مسحها من على الأرض.

وأضافت خلال إفادة على الهواء، أن قوات الاحتلال قصفت مربع الجامعات الحيوي، الذي يضم الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر بجوار مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أنروا».

وأوضحت أن قوات الاحتلال تطلب إخلاء مربعات كاملة، وليس مجرد مبانٍ معينة، قبل قصفها بالكامل وهدم أبراجها العالية، وأيضا طلبت بإخلاء حي الرمال في شمال غزة وهو مركز تجاري وكان الأكثر أمانا، وبه مدارس أنروا التي تمتلئ باللاجئين.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال طلبت من الناس التوجه إلى مراكز إيواء اللاجئين، ثم عادت وطالبت المربعات التي تحوي مراكز إيواء اللاجئين بالإخلاء، تمهيدا لقصفها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

أم بهاء.. فلسطينية تتشبث بأرضها وتهاجم المحتل

لم تجد الفلسطينية "أم بهاء" ما تواجه به جنود الاحتلال المدججين بالسلاح وهم يهدمون بيتها في الخليل سوى الحجارة، إلى أن اقتربت من أحدهم وبصقت في وجهه مباشرة، صارخة وجع الأرض المسلوبة من أهلها "هذه أرضنا.. انقلعوا!".

وقّع ذلك في منطقة وادي الجوايا جنوب الخليل بالضفة الغربية، حين أفزع صوت الجرافات الإسرائيلية عائلة الشواهين -صاحبة الأرض المهددة بالتهجير- لتفاجأ بجنود الاحتلال وهم يشرعون في هدم مسكنها الذي يضم 8 من أفراد عائلتها.

تركض "أم بهاء" نحو جنود الاحتلال باكية، وتصرخ "يا كلاب! هذا تعب زوجي وأولادي!"، فيما تواصل الجرافات هدم المنزل، ليُكتب لها ولعائلتها بعد ذلك مصير التشرد، ولا يبقى لهم سوى العراء.

ومن دون تردد، تلتقط مازنة الشواهين حجارة الأرض وترميها في وجوههم، وتعيد صرختها "يا كلب، يا واطي!" ثم تبصق قهرا في وجه جندي يهدم حياة كاملة.

يؤكد راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، أن ما يجري في مسافر يطا يهدف إلى تهجير السكان قسرا، واصفا الأمر بأنه شكل من أشكال التطهير العرقي لصالح توسيع سيطرة المستوطنين على الأرض.

وأضاف أن المستوطنين، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أنشأوا 25 بؤرة رعوية استولوا من خلالها على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين، داعيا المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى دعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم من البقاء على أرضهم.

إعلان

وفي الخليل، وتحديدا في مسافر يطا جنوب المحافظة، يخوض الفلسطينيون معارك يومية من أجل البقاء، فهجمات المستوطنين لا تتوقف، وتتم تحت حماية جنود الاحتلال، حيث يُمنع السكان من الوصول إلى أراضيهم، وتُتلف محاصيلهم الزراعية، ويُطاردون في جبالهم ووديانهم، في محاولة ممنهجة لدفعهم إلى الرحيل.

وفي مواجهة محاولات الاقتلاع، شددت الفلسطينية مازنة الشواهين على أن الأرض أرضهم، ومهما هُدمت منازلهم سيعيدون بناءها، ومهما طُردوا فلن يرحلوا عن بلادهم.

وأكدت "أم بهاء" أنهم سيدافعون عن كل ذرة تراب في فلسطين، مضيفة أن المستوطنين صعدوا هجماتهم واعتداءاتهم في المنطقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث يطردون السكان بشكل يومي، ويسرقون محاصيلهم الزراعية.

فمنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، أقام المستوطنون 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، بينها 51 خلال عام 2024 وحده، وأدت اعتداءاتهم إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا يضم نحو 2000 نسمة، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

مقالات مشابهة

  • بعد مرور 20 عاما.. دارفور تواجه جحيما على الأرض من جديد
  • قوات الاحتلال تستهدف مراكز المساعدة .. تفاصيل
  • إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة في حريق شقة سكنية بـ شبرا
  • تواصل القصف الوحشي على غزة.. عائلة كاملة ضمن ضحايا المجازر (حصيلة)
  • بدون إصابات.. السيطرة على حريق في شقة سكنية بحدائق القبة
  • أم بهاء.. فلسطينية تتشبث بأرضها وتهاجم المحتل
  • “أنروا”: توزيع المساعدات في غزة بات فخاً مميتاً
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • مراسل القاهرة الإخبارية: إخلاء 213 بلدة وقرية في سومي بأوكرانيا
  • المتحدة تنعى مدير الإنتاج بقناة «القاهرة الإخبارية»