صحة المنوفية: بروتوكول تنسيقي بين الشئون الصحية ورئاسة حي شرق شبين الكوم لمواجهة الأزمات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عقدت الدكتورة رشا خضر وكيل مديرية الصحة بالمنوفية، والدكتور أحمد سمير مدير عام إدارة العلاجي والطواريء، وعواطف حمادة طاحون رئيس حي شرق شبين الكوم، اجتماعا تنسيقيا تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد جمال عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، للوقوف علي جاهزية المديرية لمواجهة الأزمات والكوارث والحالات الطارئة، كما شارك بالحضور الدكتورة عبير نشأت مدير إدارة الترصد، وأحمد أمين السيد مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة.
قامت "خضر" بالإفادة خلال الإجتماع بوجود غرفة أزمات وطوارئ منعقدة بصفه دائمة برئاسة الدكتور وكيل الوزارة وعلى مدار الساعة، هذا بالإضافة إلى غرفة الطوارئ والأزمات برئاسة الدكتور احمد سمير مدير الطوارئ والعلاجي وغرفه طوارئ خاصه بالوقائي.
وأفاد الدكتور أحمد سمير بأنه يوجد بيان يومي يجدد ثلاثة مرات يوميًا بالأسرة الشاغرة بالعناية أكياس الدم بجميع الفصائل وعيون ثلاجات الموتى والمستلزمات الطبية للوقوف على مدى جاهزية المستشفيات لإستقبال الحالات في أي وقت كما أنه يتم التنسيق بين غرفه الطوارئ والإسعاف لتلقي البلاغات اليومية من دائرة الإسعاف أو النجدة لتحويل الحالات حسب تصنيفها للمستشفيات بما فيها حالات الحوادث أو الطوارئ وبالنسبة لغرفة الطب الوقائي يتم تلقي جميع الحالات الخاصة مثل التسمم الغذائي والعقر وباقي الخدمات الوقائية ويتم التنسيق والتوجيه مع ادارة الطوارئ بالمديرية بخصوص أي مشكلة بالإضافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك على مدار الساعة والخط المباشر للطوارئ 137 والخط المباشر للوقائي 217608987 وفي حالة الحوادث الكبرى يتم إبلاغ غرفة أزمات المحافظة للتواصل بالإضافة إلى وجود قوة فاعلة بالمديرية من سيارات والتي تتوافر في الخدمة.
وقد تم الاتفاق على التواصل والتنسيق مع رئيس حي شرق حاله وقوع الأزمات وغرفة الطوارئ بالمنوفية ونقل الرؤية إلى غرفة عمليات وأزمات المحافظة وتم الاتفاق أيضًا أنه حالة وجود أعطال أو إنقطاع التيار الكهربائي بالمديرية يتم إبلاغ الحي للحفاظ على الأمصال والطعوم بالإضافة للتنسيق بين المديرية وحي شرق في تنفيذ المبادرات الرئاسية والحملات ليتم عمل الدعاية اللازمة وإمداد المديرية بالسيارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادارة الطوارئ الأزمات والكوارث التسمم الغذائي الشئون الصحية الطب الوقائي
إقرأ أيضاً:
المالية تنظم ورشة عمل متخصصة في إدارة الأزمات والتنبؤ بها
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة المالية في دبي، ورشة عمل بعنوان "إدارة الأزمات والتنبؤ بها"، بحضور يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ووكلاء الوزارة المساعدين ومدراء الإدارات، وبمشاركة أكاديمية من الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أحدث الممارسات العالمية في مجال إدارة الأزمات والتوقعات المستقبلية، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية على الاستجابة الفاعلة والتخطيط الاستباقي لمواجهة التحديات، بما ينسجم مع توجهات الدولة في بناء حكومة مرنة وقادرة على التكيف مع المتغيرات.
وأكد يونس حاجي الخوري، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزام الوزارة برفع مستوى الجاهزية المؤسسية، مشيراً إلى أن الاستثمار في بناء القدرات في مجال إدارة الأزمات والتنبؤ بها يعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي في مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية." وأضاف سعادته: "نعمل على ترسيخ ثقافة الجاهزية ضمن بيئة العمل المؤسسي، بما يُمكّن كوادرنا من اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في أوقات الأزمات، وضمان الاستدامة والمرونة في تقديم الخدمات."
وشملت أجندة الورشة، ثلاث جلسات رئيسية، بدأت بجلسة حول فهم إدارة الأزمات والاستعداد لها، تناولت أنواع الأزمات، واستراتيجيات الاستجابة لها وآليات التواصل أثناء الأزمة، وتقنيات تقييم المخاطر وتحليل السيناريوهات.
وتناولت الجلسة الثانية أحدث تقنيات التنبؤ للإدارة الاستباقية للأزمات ودورها في تقليل المخاطر، فيما خُصصت الجلسة الثالثة لتطبيقات عملية ومحاكاة استجابات فورية، مكنت المشاركين من اختبار مهاراتهم في اتخاذ القرار تحت الضغط وتطبيق أدوات التنبؤ وإدارة المخاطر.وشارك في تقديم الورشة البروفيسور أنيس صامت، أستاذ المالية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهو خبير في مجالات إدارة المخاطر والتمويل المستدام والحوكمة المؤسسية. يتمتع البروفيسور صامت بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة، وقد عمل مستشاراً في إدارة المخاطر لدى مؤسسات دولية مرموقة، كما نُشرت أبحاثه في عدد من المجلات العلمية المتخصصة عالمياً.
وأتاحت الورشة للمشاركين فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الذي ساهموا في تقديم الجلسات، وتبادل المعارف والخبرات التي تسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي في مواجهة التحديات المستقبلية.