السيسي يبحث مع الرئيس التركي جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من أردوغانوأوضح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول التشاور بشأن جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
حيث توافق الرئيسان السيسي وأردوغان بشأن أهمية حث كافة الأطراف على الوقف الفوري للمواجهات والعنف، وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، أخذاً في الاعتبار ضرورة حماية المدنيين وتأمين الأوضاع الإنسانية الملائمة لمعيشتهم وحياتهم.
كما أكد الرئيسان في ذات السياق أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي يتأتى عن طريق إتاحة الأمل والأفق السياسي، وتطبيق حل الدولتين استناداً إلى المرجعيات المعتمدة ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى اردوغان الرئيس التركي رئاسة الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث في جلسة طارئة التصعيد الخطير بين تايلاند وكمبوديا
صراحة نيوز-يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، جلسة طارئة مغلقة لمناقشة التصعيد العسكري الأخير على الحدود بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس، الخميس.
وذكرت المصادر أن الاجتماع، الذي يُعقد بطلب من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه، من المقرر أن يبدأ عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت نيويورك (19:00 بتوقيت غرينتش).
ويأتي هذا التحرك عقب تصعيد خطير شهده الخميس، حيث شنّت تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية داخل الأراضي الكمبودية، ردّت عليها كمبوديا بقصف مدفعي وصاروخي طال مواقع تايلاندية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا، بحسب السلطات في بانكوك، في أعنف مواجهة حدودية بين البلدين منذ نحو 15 عامًا.
ويعود التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة “المثلث الزمردي”، الواقعة عند التقاء حدود كمبوديا وتايلاند ولاوس. وقد تصاعدت حدة التوتر في مايو الماضي حين تحوّل النزاع إلى اشتباك مباشر أسفر عن مقتل جندي كمبودي.
وتُعد الاشتباكات التي اندلعت صباح الخميس، قرب موقعين أثريين يعودان إلى حقبة مملكة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، ذروة لتوترات استمرت لأسابيع، وشهدت أعمال استفزاز وانتقام أثّرت سلبًا على حياة المدنيين في المناطق الحدودية.
وفيما تبادلت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي الاتهامات حول الطرف الذي بدأ بإطلاق النار، يبقى الخلاف الحدودي المتجذر بين البلدين دون حلول واضحة، وسط قلق متزايد من تكرار التصعيد.