أصبحت المآثر التاريخية بمدينة مراكش التي تضررت بفعل زلزال الحوز مفتوحة منذ أمس الأحد، أمام السياح المغاربة والأجانب.

وتشتمل هذه المآثر على قصور الباهية والبديع، وقبور السعديين، والتي يمكن للسياح المغاربة والأجانب زيارتها بشكل عادي، حيث استقبلت هذه المعالم منذ يوم أمس الأحد وإلى غاية مساء اليوم الإثنين، حوالي 6000 من الزوار المغاربة والأجانب.

ووفق بلاغ صادر عن وزارة الثقافة، فقد زار محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة قصر الباهية، وقصر لبديع، وقبور السعديين، للوقوف على إجراءات إعادة افتتاح هذه المباني والمآثر التاريخية أمام الزوار.

وأفاد البلاغ بأن الوزارة عملت على وضع برنامج استعجالي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بغرض إعادة ترميم مآثر تضررت بفعل الزلزال المؤلم الشهر الماضي.

وأوضح بأنها “اشتغلت بشكل مستمر لضمان افتتاح هذه المعالم السياحية بمدينة مراكش، لاسيما وأن المدينة الحمراء تحتضن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي”.

وزار الوزير قبل أسبوعين، هذه المعالم السياحية، وتفقد أشغال التهيئة والترميم والتي ستتواصل مع وضع برنامج إعادة تأهيلها حتى تكون في مستوى تطلعات السياح والزوار المغاربة والأجانب.

كلمات دلالية الباهية الثقافة زلزال الحوز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الباهية الثقافة زلزال الحوز

إقرأ أيضاً:

عامل إقليم الحوز في خدمة رعايا جلالة الملك: ثقة متبادلة وإدارة قريبة من المواطن

تحرير :زكرياء عبد الله

 في مشهد يعكس روح التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يواصل عامل إقليم الحوز تأدية مهامه بتفانٍ قل نظيره، مجسدًا بذلك مفهوم الإدارة المواطنة التي تضع مصلحة المواطن في صلب أولوياتها، وتعمل على تعزيز جسور الثقة بين الإدارة والسكان.

وقد أبدى عدد كبير من المرتفقين والوافدين على مختلف المصالح الإدارية بالإقليم ارتياحًا كبيرًا للتجاوب السريع والفعال مع طلباتهم وشكاياتهم، في ظل نهج القرب والتواصل المباشر الذي اختاره عامل الإقليم كأسلوب عمل يومي.

ويُعدّ تدبير أزمة الزلزال التي شهدها الإقليم خير دليل على هذا التفاعل الإيجابي، حيث أبان عامل الحوز عن حس عالٍ من المسؤولية، من خلال الحضور الميداني المستمر، والتنسيق الدقيق مع مختلف المتدخلين، وتعبئة الموارد والإمكانات لضمان تدخل فوري وفعال لفائدة المتضررين.

ولم تقتصر الاستجابة على الجانب الطارئ فقط، بل شملت أيضًا إطلاق برامج إعادة الإعمار والدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، بتنسيق وثيق مع فعاليات المجتمع المدني وممثلي الساكنة، في انسجام تام مع الرؤية الملكية الرامية إلى بناء مغرب متضامن وقوي بمؤسساته.

هذا التفاعل السريع والنهج القائم على الإنصات والتجاوب يعكس تحولا إيجابيا في العلاقة بين الإدارة والمواطن، ويكرّس دور العامل كممثل فعلي لجلالة الملك في تتبع أوضاع رعاياه الأوفياء، وتجسيد مبدأ “المسؤولية بالمحاسبة” على أرض الواقع.

ويؤكد العديد من المواطنين في تصريحات متطابقة، أن مثل هذه المقاربة التشاركية ساهمت في إذكاء روح الثقة وتعزيز الانخراط في الأوراش التنموية التي يشهدها الإقليم، ما يجعل من إقليم الحوز نموذجًا حيًا للإدارة المواطنة، وفضاءً واعدًا للاستقرار والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
  • فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)
  • دلافين عملاقة ترقص وتلعب أمام السياح في دهب
  • افتتاح بيت ثقافة أخميم واستمرار عروض المسرح المجانية وختام برنامج مصر جميلة بالسويس
  • بدء التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي - «14 محطة مفتوحة أمام الركاب»
  • وزيرا الإدارة المحلية والمالية: أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار ولا بد من تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار
  • افتتاح محطة مياه الصناعة في الأتارب بحلب بعد إعادة تأهيلها
  • أسوان .. افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل
  • عامل إقليم الحوز في خدمة رعايا جلالة الملك: ثقة متبادلة وإدارة قريبة من المواطن
  • إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني يعيد شارع الحمرا إلى الواجهة الثقافية