يمانيون../
بدأت الفصائل التابعة للإمارات، اليوم، إغلاق معقلها الرئيسي بمحافظة شبوة تزامنا مع تصاعد التوترات مع السعودية.
وقالت مصادر مطلعة إن مليشيا دفاع شبوة المحسوبة على الانتقالي، انتشرت في محيط مدينة عتق، وأغلقت مداخل ومخارج المدينة، تحسبا لهجوم مباغت للفصائل التابعة للسعودية.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا شددت إجراءات الدخول والخروج إلى عتق، فيما نشرت عدد من نقاط التفتيش في شوارع المدينة.
وتأتي المخاوف الإماراتية، في ظل تصاعد التحشيدات العسكرية السعودية في تخوم مركز المحافظة النفطية، بعد دفعها وحدات جديدة من مليشيا محور عتق المحسوبة على الإصلاح، إلى مديرية جردان الحدودية مع مدينة عتق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي يتهم حكومة عدن بالتستر على كارثة بيئية في شبوة
الجديد برس| اتهم الخبير النفطي عبدالغني جغمان، الجهات المعنية في حكومة عدن الموالية للتحالف، بالتورط في كارثة بيئية غير مسبوقة تشهدها محافظة شبوة، نتيجة تسربات نفطية وانبعاثات سامة في مناطق القطاع النفطي S2. وفي منشور على صفحته في فيسبوك، أكد جغمان أن السلطات المحلية ووزارة
النفط تتعامل مع “المأساة البيئية” بسياسات التستر والإقصاء، بدلاً من المحاسبة والمعالجة. وأشار إلى أن الهيئة العامة لحماية
البيئة كانت قد وثّقت الانتهاكات في مذكرة رسمية وجهتها إلى وزير النفط في حكومة عدن مطلع يناير الماضي، غير أن الوزارة تجاهلت التحذيرات ورفضت تشكيل لجان رقابية مشتركة. وأضاف أن الوزارة أقدمت لاحقاً على إقالة مدير مكتب البيئة في شبوة بسبب مطالباته بإيقاف التجاوزات، وعيّنت بديلاً عنه شخصية غير متخصصة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تهدف إلى “تفريغ المكتب من صلاحياته”. وفي تطور لافت، أعلن المهندس فيصل الثعلبي، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، تعليق التعاون مع وزارة النفط وهيئة الاستكشافات، محملاً إياهما مسؤولية الأضرار البيئية الناتجة عن “تواطؤ رسمي” في القطاع. وحذّر جغمان من استمرار الآثار الصحية والبيئية الكارثية التي يدفع ثمنها المواطنون في ظل غياب الحلول والمعالجات الجادة، داعياً إلى تحرك عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البيئة المحلية في شبوة.