مدير أمن لحج يكشف من يقف وراء زرع العبوات الناسفة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) خاص
كشف العميد طيار حسين أحمد الجُنيدِي, مدير أمن لحج حقيقة من يقف وراء زعزعة استقرار أمن المحافظة وذلك عن طريق زرع العبوات الناسفة وسط الأحياء الشعبية.
وقال العميد الجُنيدِي في مقابلة تلفزيونية مساء يوم أمس مع قناة (عدن المستقلة): “إن من يقف وراء زرع هذه العبوات الناسفة هي أيادي خبيث تتبع مليشيا الحوثي”.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً بواقعة زرع عبوة ناسفة بجانب منزل أحد أفراد الأمن في مدينة صبر وعلى الفور تحركت دورية من التدخل السريع وقوات مكافحة الإرهاب وقاموا بالنزول مع الأدلة الجنائية وتفكيك هذه العبوة.
وأضاف مدير أمن لحج:” لا ننكر بأن هناك قوى معادية ومنظمات إرهابية لم يروق لها أن تظل لحج آمنة مستقرة ولهذا تعمل على تنفيذ بعض الجرائم عن طريق زرع العبوات الناسفة”.
وتوعد الجُنيدِي في حديثه بقوله :”لن نسمح بمثل هذه الأمور أن تحدث، لأن لحج هي سياج ونسيج واحد في السلطة المحلية والأمنية والمجلس الانتقالي والشخصيات الإجتماعية والقبلية والإعلاميين وكل الشرفاء من أبناء هذه المحافظة”.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العبوات الناسفة
إقرأ أيضاً:
غارديان: إنه مثل البلدوغ.. من الرجل الذي وقف وراء شبكة العنكبوت الأوكرانية؟
يُعد رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوكي العقل المدبر وراء سلسلة من العمليات الأمنية الجريئة ضد روسيا، أبرزها "عملية شبكة العنكبوت" التي استهدفت 4 قواعد جوية روسية عبر هجوم منسّق باستخدام 117 مسيّرة.
ورد ذلك في تقرير عن ماليوكي وعن العملية التي وصفها بنفسه بأنها "صفعة قوية على وجه القوة الروسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس نيوز: ماسك عبقري في التكنولوجيا وجاهل في السياسة وغريب الأطوارlist 2 of 2صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة غير مؤهلةend of listتولى ماليوكي، الرياضي السابق في الملاكمة ورفع الأثقال، منصبه عام 2022 بعد إقالة سلفه إيفان باكانوف، الصديق الشخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على خلفية اتهامات بالتقصير.
ومنذ توليه المنصب، ارتبط اسم ماليوكي بعدة إنجازات أمنية، من بينها تطوير مسيرات بحرية من طراز "سي بيبي" التي أصابت 11 سفينة عسكرية روسية، ودفع أسطول البحر الأسود الروسي إلى ميناء نوفوروسيسك.
انضباط ملحوظوينتمي ماليوكي (42 عاما) إلى مدينة كوراستيشيف غرب كييف، والتحق بأكاديمية الأمن الأوكراني في سن الـ17 من عمره، إذ أظهر انضباطا ملحوظا وتفانيا في الرياضة والدراسة.
وتخرّج بدرجة في القانون عام 2005، وتخصص لاحقا في مكافحة الفساد والجريمة المنظمة. وبرز اسمه لدى زيلينسكي عام 2019، حينما اصطحبه في جولة ميدانية لكشف مخالفات التعدين غير القانوني في منطقة جيتومير.
إعلانويقول التقرير إن صعود ماليوكي تزامن مع إعادة بناء جهاز الأمن الذي كان يعاني اختراقات روسية خطيرة، خصوصا جنوبي البلاد.
ويُنسب إليه الفضل في "تنظيف" الجهاز من عديد من الجواسيس، إذ قال أحد المسؤولين الأمنيين: "من المؤشرات الإيجابية أن عملية شبكة العنكبوت لم تتسرّب".
لم يكن صاحب الفكرةورغم أن فكرة "شبكة العنكبوت" وُلدت داخل الجهاز ككل، فإن ماليوكي أدرك أهميتها ودافع عنها أمام زيلينسكي، الذي وافق أخيرا على تنفيذها.
وتؤكد المصادر أنه ليس صاحب الأفكار بقدر ما هو صاحب رؤية وقدرة على تمكين الفرق الشابة من تنفيذ خططها الجريئة.
وحسب الصحفي العسكري يوري بوتوسوف، فإن ماليوكي يختلف عن غيره من المسؤولين بانشغاله بالانتصار في الحرب أكثر من الانخراط في صراعات داخلية أو سياسية.
متواضع ولا يحب الأضواءورغم النجاحات اللافتة، فإن ماليوكي يُعرف بتواضعه وتجنبه الأضواء. فعلى عكس زيلينسكي، الذي يحرص على الحضور الإعلامي، يفضّل ماليوكي الاختصار في أحاديثه الرسمية، ويتوقع من مرؤوسيه النهج نفسه.
ووفقا لأحد الضباط في الجهاز، فإن السلطة لم تُفسده. فهو صارم عندما يرى تقصيرا، لكنه يُعطي مرؤوسيه الوقت والثقة لإنجاز المهام.
وأوضح التقرير أن نجاح ماليوكي في تعزيز ثقة زيلينسكي به منحه ما يشبه "شيكا على بياض"، لكنه -كما تقول المصادر- كسب هذا الامتياز عن جدارة.
وتختم غارديان تقريرها بأنه يُنظر اليوم إلى عمليات ماليوكي الأمنية على أنها مصدر إلهام لأفلام وكتب مستقبلية، ويُقال إن "هوليود تقف مذهولة أمام ما تفعله أجهزة الأمن الأوكرانية الآن".