مدير أمن لحج يكشف من يقف وراء زرع العبوات الناسفة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) خاص
كشف العميد طيار حسين أحمد الجُنيدِي, مدير أمن لحج حقيقة من يقف وراء زعزعة استقرار أمن المحافظة وذلك عن طريق زرع العبوات الناسفة وسط الأحياء الشعبية.
وقال العميد الجُنيدِي في مقابلة تلفزيونية مساء يوم أمس مع قناة (عدن المستقلة): “إن من يقف وراء زرع هذه العبوات الناسفة هي أيادي خبيث تتبع مليشيا الحوثي”.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً بواقعة زرع عبوة ناسفة بجانب منزل أحد أفراد الأمن في مدينة صبر وعلى الفور تحركت دورية من التدخل السريع وقوات مكافحة الإرهاب وقاموا بالنزول مع الأدلة الجنائية وتفكيك هذه العبوة.
وأضاف مدير أمن لحج:” لا ننكر بأن هناك قوى معادية ومنظمات إرهابية لم يروق لها أن تظل لحج آمنة مستقرة ولهذا تعمل على تنفيذ بعض الجرائم عن طريق زرع العبوات الناسفة”.
وتوعد الجُنيدِي في حديثه بقوله :”لن نسمح بمثل هذه الأمور أن تحدث، لأن لحج هي سياج ونسيج واحد في السلطة المحلية والأمنية والمجلس الانتقالي والشخصيات الإجتماعية والقبلية والإعلاميين وكل الشرفاء من أبناء هذه المحافظة”.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العبوات الناسفة
إقرأ أيضاً:
أستاذ سموم : مبيد حشري وراء وفاة أطفال المنيا الـ6 ووالدهم
كشف الدكتور محمد إسماعيل حافظ، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنيا، تفاصيل وفاة 6 أطفال ووالدهم بمحافظة المنيا، موضحًا أن بداية الواقعة كانت مع انتشار الخبر على صفحات الطوارئ، يفيد بورود حالات إلى أحد المستشفيات بمحافظة أسيوط.
وأشار "إسماعيل"، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أنه تابع القضية من بدايتها، وكان يتواصل مع الأطباء المعالجين عبر مجموعات "الواتس آب"، في محاولة لفهم السبب الغامض وراء حالات الوفاة، موضحًا أن بعض الأطباء اشتبهوا في البداية بوجود عامل معدٍ أو سبب وبائي، إلا أن هذا التشخيص لم يكن منطقيًا طبيًا، نظرًا لأن أمراضًا مثل التهاب السحايا لا تؤدي إلى هذا العدد من الوفيات في فترة زمنية قصيرة، ما جعل هذا الاحتمال مستبعدًا.
وأضاف استاذ السموم، أن الاحتمال الثاني الذي تم طرحه كان التسمم، مشيرًا إلى أنه تم تكليفه بمتابعة حالتي الطفلتين "فرحة" و"رحمة"، اللتين لم تظهر عليهما أي أعراض في البداية، وتم إجراء كافة التحاليل والإشاعات، والتي جاءت نتائجها سليمة ومؤشراتها طبيعية، ولم يكن هناك ما يستدعي بقاء الطفلتين بالمستشفى لولا وجود حالات الوفاة بين أشقائهما، وهو ما دفع الأطباء لوضعهما تحت الملاحظة الطبية الدقيقة.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل حافظ، أستاذ السموم أن العرض الوحيد المشترك بين الأطفال الستة كان التقيؤ، مضيفًا أنه أجرى كشفًا إكلينيكيًا على الطفلتين ولم تظهر عليهما أي أعراض، موضحًا أنه نقل عن إحدى الطبيبات أنها لاحظت تشابه الأعراض مع حالة مماثلة سُجلت في محافظة البحيرة.
وتابع: "فريق الأطباء حاول التوصل إلى مصدر السم في حالتي "فرحة" و"رحمة"، لكن لم يتضح أنه من بين السموم المعروفة والمتعارف عليها، حتى تم التأكد في النهاية من أن سبب الوفاة هو استخدام مبيد حشري، يمكن أن يؤدي إلى التسمم سواء عن طريق اللمس أو البلع أو الاستنشاق.
وأوضح أستاذ السموم، أنه توصل إلى أن المادة المستخدمة تشبه مركب "الكلورفينابير"، وهو مبيد خطير تتأخر أعراضه في الظهور، ولا يوجد له علاج معروف حتى الآن على مستوى العالم، ما جعله سببًا مرجحًا للوفاة الغامضة في هذه الواقعة المأساوية.