الإعلان عن أعضاء برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي بنسخته الثالثة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، رئيس مركز الشباب العربي، أعلن المركز عن أعضاء النسخة الثالثة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي، والذي انطلقت فعالياته أمس “الإثنين” عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بهدف المساهمة في تمكين وبناء قدرات المواهب الصاعدة في أبرز مهارات تخصصات التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، بالشراكة مع أكثر من 30 شريكا استراتيجيا على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويركز البرنامج في نسخته الحالية، التي تمتد على مدار ثلاثة أسابيع، على ثلاثة محاور أساسية وهي التكنولوجيا والاستدامة وتغير المناخ، وتقدم من خلالها أكثر من 80 جلسة تدريبية ومحاضرات متخصصة، و500 ساعة توجيهية وتدريبية يقدمها نخبة من المدربين والقادة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى لقاءات مع خبراء ومتخصصين في مجالات علوم الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وذلك بهدف زيادة وعي ومعرفة الشباب بأهمية تسخير التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف “COP 28 ”في نهاية نوفمبر المقبل، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، باستخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وسيعقد الجزء الأخير من البرنامج في دولة الإمارات وتخريج المنتسبين.
ويضم البرنامج 30 شاباً وشابة من 12 دولة عربية تم اختيارهم من بين المئات من المتنافسين في مجالات التكنولوجيا أو في علوم البيئة والاستدامة، وممن عملوا على تقديم مبادرات أو مشاريع بحثية ذات صلة بالاستدامة والحفاظ على البيئة، إلى جانب الفاعلين في مجال التقنية، الذين ساهموا بإحداث تأثير إيجابي للحلول التقنية في مجال الاستدامة، من الإمارات والسعودية والكويت والأردن والمغرب ومصر وموريتانيا والعراق وعمان والجزائر وليبيا وسوريا.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على أهمية الدور الذي يلعبه برنامج الزمالة التقنية ومساعيه للاستثمار بالكفاءات والطاقات الشبابية، وإعداد قادة مبدعين في مختلف مجالات التكنولوجيا، بهدف بمضاعفة وتسريع مسار التنمية المستدامة، لاسيما في الحلول المبتكرة المعنية بحماية البيئة والحد من تبعات التغير المناخي بما يضع الشباب العربي على خارطة العمل المناخي العالمي.
وقال : “ إن دولنا العربية غنية بطاقات شابة وقادرة على المنافسة في مختلف المجالات لاسيما في التكنولوجيا والتقنية التي تشهد تغيرات متسارعة تتطلب منا مواكبتها وتوظيفها لخدمة مجتمعاتنا، ونحن نعمل من خلال المركز على توفير البيئة المواتية عبر خلق مجتمعات متخصصة تجمع بين الشباب والخبراء والشركات لربط النقاط ببعضها البعض، وقد أكدت الدورات السابقة على مدى رغبة الشركات بفتح أبوابها للمواهب المتميزة واحتضانها الوصول بإمكانياتها إلى أعلى مستوى، إضافة إلى تقريب الشباب من توقعات سوق العمل ونوعية المهارات المطلوبة للوظائف أو للمشاريع الريادية”.
ومع انعقاد هذه النسخة يتجاوز عدد الشركات الداعمة والشريكة الـ120 شركة، حيث تعقد هذه النسخة بشراكة استراتيجية مع منصة “إي يوث” لبناء قدرات الشباب، والعديد من الشركات الإقليمية والدولية مثل شركة أمازون و جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة جنرال موتورز وشركة صقر للطائرات المسيرة، و “في إف إس استديو” وجامعة الشارقة، وهيئة كهرباء ومياه دبي “ ديوا”، وشركة إنجازات وهواوي وويست مارش ومؤسسة الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومؤسسة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو” وشركة “كوكا كولا إتش بي سي” والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ومكتب الذكاء الاصطناعي في الإمارات ومنصة برين باد التعليمية للبرمجة والإلكترونيات ومجلس الأمن السيبراني.
وساهمت النسختان السابقتان في توفير فرص متنوعة للمشاركين من خلال فرص العمل وانضمام مجموعة من المتميزين إلى كودار الشركات الإقليمية الدولية، بالإضافة إلى نجاح العديد من أعضائها في استقطاب تمويل مالي ودعم تقني للمشاريع الريادية التي قاموا بتقديمها والعمل عليها، إلى جانب التدريب العملي المدفوع الأجر لفترات طويلة من أجل زيادة فرص التحاقهم بسوق العمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ جدة يشهد حفل تخريج الدفعة الثالثة من برنامج “البحر الأحمر للتدريب المهني”
المناطق_واس
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، شهد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، اليوم، حفل تخريج الدفعة الثالثة من برنامج “البحر الأحمر للتدريب المهني”، البالغ عددهم 466 خريجًا وخريجة، الذي تنظمه شركة “البحر الأحمر الدولية” بالشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية، بحضور المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية تركي الجعويني، وعدد من قيادات الشركة والجهات الشريكة وأسر الخريجين، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز.
وفور وصول سموّه شاهد عرضًا مرئيًا يسلّط الضوء على تطورات “البحر الأحمر الدولية”، ثم بدأت مسيرة الخريجين والخريجات.
بعدها، ألقى الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو، كلمة قال فيها: “نحتفي اليوم بجيل جديد من الكفاءات الوطنية، اختاروا أن يكونوا جزءًا من قصة نجاح وجهاتنا، ليجسّدوا بأدائهم والتزامهم ثمرة الشراكات الفعّالة بين القطاعين العام والخاص، ورؤية المملكة الطموحة”.
وأضاف “أن برنامج التدريب المهني يُعد من أبرز التزاماتنا في تطوير رأس المال البشري، حيث يعمل اليوم أكثر من 650 من خريجيه ضمن وجهاتنا أو عبر شركائنا، وهو أول برنامج من نوعه ضمن مشاريع السعودية العملاقة يفي بتعهده بتوظيف جميع خريجيه”.
من جهته، أوضح المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية، تركي الجعويني، أن الشراكة مع “البحر الأحمر الدولية” تمثّل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التدريب والتوظيف، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين من البرنامج تجاوز (1,500) شاب وشابة منذ انطلاقه، مؤكّدًا أن هذا الإنجاز يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الكفاءات الوطنية لقيادة القطاعات الواعدة.
يُذكر أن الدفعة الثالثة التحقت بالبرنامج في عام 2023، وتلقّت تدريبًا متخصصًا في مجالات الأمن السياحي، وتقنية المعلومات، والضيافة، حيث أكمل المتدرّبون 28 شهرًا من التأهيل، شملت اللغة الإنجليزية، والتدريب المهني، والتطبيق العملي داخل وجهات الشركة.
ويحظى البرنامج بإشراف أكاديمي ومهني مستمر، يشمل ورش عمل متخصصة في إعداد السيرة الذاتية والمقابلات الشخصية، وزيارات ميدانية، ولقاءات دورية لتعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل.
وشهد سموّ محافظ جدة توقيع اتفاقية تعاون بين “البحر الأحمر الدولية” وصندوق تنمية الموارد البشرية، تهدف إلى تدريب (1,000) طالب وطالبة في أربعة مسارات تشمل: الضيافة، والخدمات التقنية، والأمن السياحي، والسياحة الاستشفائية، مع منح الخريجين درجة الدبلوم وأولوية التوظيف في وجهات الشركة أو عبر شركائها.
وتنص الاتفاقية على التعاون في تطوير مؤشرات أداء مشتركة، وتبادل المعرفة، وإنتاج محتوى إعلامي يسلّط الضوء على مفاهيم السياحة المسؤولة والاستدامة.
ويُعد برنامج “البحر الأحمر للتدريب المهني”، الذي انطلق عام 2021، إحدى المبادرات الإستراتيجية لشركة “البحر الأحمر الدولية”، ويهدف إلى بناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية المتخصصة في قطاعات السياحة والضيافة، من خلال تدريب نوعي يواكب احتياجات سوق العمل، ويدعم التوطين الفعلي للوظائف.
وتُعد “البحر الأحمر الدولية” المطوّر الرائد لأكثر الوجهات السياحية المتجددة طموحًا في العالم، وتشرف على تطوير وجهتي “البحر الأحمر” و “أمالا”.
وقد بدأت وجهة “البحر الأحمر” استقبال زوّارها عام 2023، وتضم اليوم خمسة منتجعات فاخرة، إلى جانب مطار البحر الأحمر الدولي الذي يتمتع بموقع إستراتيجي يربط الوجهة بـ250 مليون شخص في نطاق ثلاث ساعات طيران، و (85%) من سكان العالم خلال ثماني ساعات.
ومن المقرّر استكمال المرحلة الأولى من وجهة “البحر الأحمر” خلال عام 2025، حيث ستضم (50) منتجعًا فاخرًا، ونحو (8,000) غرفة فندقية، وأكثر من (1,000) وحدة سكنية، موزّعة على (22) جزيرة و (6) مواقع داخلية، إلى جانب مراسٍ ومرافق ترفيهية وملاعب غولف ومطاعم.