روسيا والأمم المتحدة تبحثان سبل ضمان وصول الحبوب إلى الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين مع وفد أممي سبل ضمان وصول الأسمدة والحبوب الروسية إلى الأسواق العالمية دون عوائق.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية ـ في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء ـ بأنه "تم تبادل للمواقف حول تنظيم الوصول الحر للأسمدة والحبوب الروسية إلى الأسواق العالمية لصالح أمن الغذاء العالمي ودعم الدول المحتاجة وكذلك الموقف من مسائل إزالة العوائق التي ظهرت بسبب فرض العقوبات أحادية الجانب ضد روسيا".
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها، مشيرا إلى أن موسكو شاركت في صفقة الحبوب، آخذة بعين الاعتبار ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ بعد.
وانتهى سريان مفعول صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الحبوب الأسواق العالمية
إقرأ أيضاً:
الذهب والنفط والأسهم.. التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يهز الأسواق العالمية|
أدى التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل إلى إحداث اضطراب واسع في الأسواق المالية العالمية، حيث دفعت حالة التوتر المتزايدة المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول عالية المخاطر، مفضلين التوجه نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والنفط، هذا التحول المفاجئ أثّر بشكل مباشر على أداء الأسهم الأمريكية والأوروبية، في حين قفزت أسعار الطاقة والمعادن النفيسة إلى مستويات قياسية.
شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا ملحوظًا، نتيجة للغارات التي شنتها إسرائيل على أهداف داخل إيران، وما تبعها من رد إيراني عبر قصف تل أبيب، هذا التصعيد العسكري دفع المستثمرين إلى البيع الجماعي للأسهم، مما تسبب في خسائر أسبوعية ثقيلة.
تراجع أسهم بعض الشركات الكبرىتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل "نفيديا" و"تسلا"، والتي كانت قد قادت موجة الانتعاش الأخيرة في السوق، بينما ارتفعت أسهم شركات النفط والدفاع مثل "إكسون موبيل" و"لوكهيد مارتن" نتيجة ارتفاع الطلب على هذه القطاعات خلال فترات الأزمات.
خسائر متواصلة في الأسواق الأوروبيةالبورصات الأوروبية شهدت تراجعًا هو الخامس على التوالي، مما أدى إلى تكبد خسائر أسبوعية، تأتي هذه التراجعات وسط حالة من الحذر والترقب لما قد تسفر عنه المواجهة بين إيران وإسرائيل، والتي تهدد بإشعال صراعات أوسع نطاقًا في المنطقة.
الذهب يتألق كملاذ آمن في أوقات الأزماتمع تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ارتفع سعر الذهب العالمي إلى أعلى مستوياته منذ شهرين، حيث اتجه المستثمرون نحوه بوصفه أحد أهم الملاذات الآمنة في فترات عدم اليقين.
سعر الذهب ارتفع بنسبة 3.7% خلال الأسبوع، ليصل إلى 3432 دولارًا للأونصة. سجّل الذهب أعلى مستوى له منذ أبريل الماضي، مقتربًا من حاجز 3500 دولار.ويُعزى هذا الارتفاع إلى الزيادة الكبيرة في الطلب على الذهب من قِبل البنوك المركزية والمستثمرين الأفراد والمؤسسات، في ظل التخوفات من انفجار صراع إقليمي طويل الأمد.
النفط يقفز إلى أعلى مستوياته في 6 أشهرقفزت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من نصف عام، مدفوعة بمخاوف تتعلق بتعطّل محتمل في إمدادات النفط العالمية، وتُعزز هذه المخاوف تصريحات سابقة من طهران تهدد فيها بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية، هذه الزيادة في أسعار النفط قد تؤدي إلى موجة تضخمية جديدة.