الأردن تجدد التأكيد على موقفها الثابت من مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
جددت المملكة الأردنية، الاثنين بنيويورك، تأكيد موقفها الثابت والداعم لوحدة المغرب الترابية وسيادته الوطنية.
وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ثمن ممثل الأردن أحمد سمير الحباشنة مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب بهدف التوصل إلى حل سياسي وتوافقي حول قضية الصحراء المغربية، انسجاما مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما سلط الحباشنة الضوء على الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، بما في ذلك زياراته الأخيرة، الهادفة إلى إعادة إطلاق العملية السياسية سعيا للتوصل إلى حل واقعي ودائم لقضية الصحراء المغربية، استنادا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
من جانب آخر، أكد الحباشنة على مركزية العلاقات الراسخة التي تربط المملكتين الشقيقتين، وكذلك الحرص على تطويرها في مختلف المجالات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تأكيد مركزية الصحراء المغربية في الخطب الملكية بفعاليات العيون عاصمة للمجتمع المدني
زنقة20| العيون
في إطار ندوة فكرية خصصت لموضوع “الصحراء المغربية في الخطب الملكية: قراءة في المرجعيات والتوجهات”، قدّم الدكتور محمد الحيمر، الباحث المهتم بالخطب الملكية مداخلة علمية تناول من خلالها الحضور البارز والدائم لقضية الصحراء المغربية في الخطب والرسائل الملكية.
وسلّط الدكتور الحيمر الضوء على المحورين الأساسيين لمداخلته، حيث تناول أولًا تجليات قضية الصحراء في خطب ورسائل الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، لينتقل في المحور الثاني إلى استعراض توجهات الملك محمد السادس، نصره الله، في هذا الملف الوطني الحساس.
وأوضح المتدخل أن الخطاب الملكي يكرّس عدة ثوابت متجذرة في التعاطي مع هذه القضية، من أبرزها التأكيد على أن الصحراء المغربية هي قضية ملك وشعب، وإبراز التاريخ المشترك لأبناء الشمال والجنوب في الدفاع عن الوحدة الترابية، فضلًا عن التشديد المتكرر على أن الوحدة الترابية للمملكة غير قابلة للتجزئة.
كما أبرز الدكتور الحيمر أن الخطب الملكية تميزت بطرح مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية، إلى جانب ما تتضمنه من رسائل قوية تعكس المسار التنموي المتواصل في الأقاليم الجنوبية، إضافة إلى البعد الإنساني الذي يطبع تعامل جلالة الملك مع ساكنة الصحراء.
وخلص إلى أن تنوع السياقات السياسية والتاريخية والتنموية التي وردت فيها هذه القضايا، يترجم إيمان ملوك الدولة العلوية، منذ الاستقلال، بأن الصحراء جزء لا يتجزأ من الوطن، وأن ساكنتها تربطهم بالعرش العلوي رابطة شرعية متجذرة في البيعة، ما يجعل من هذه القضية أحد أبرز الثوابت الوطنية في الخطاب الملكي المغربي.