في لقاء مع السوداني.. بوتين يكشف عن حجم الاستثمارات الروسية في العراق
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حجم استثمارات كبرى للشركات الروسية في العراق، مشيدا بعلاقات بلاده مع العراق، بما في ذلك في مجال الطاقة.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال مباحثات عقدها الثلاثاء في موسكو مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الذي وصل العاصمة الروسية في وقت سابق اليوم.
وأشار بوتين إلى أن موسكو وبغداد تنسقان العمل بنجاح في إطار "أوبك+" وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وقال: "نقوم بتنسيق العمل ضمن "أوبك+" ونقوم بذلك بنجاح كبير بهدف تحقيق استقرار الوضع في الأسواق العالمية، وآمل أن نستمر في العمل في هذا النهج".
وأضاف الرئيس الروسي أن قطاع الطاقة يعد مجالا رئيسيا للتعاون بين روسيا والعراق، العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك".
وعن حجم الاستثمارات الروسية في العراق، قال بوتين إن "كبرى شركاتنا تعمل في بلدكم (العراق) بنجاح كبير. وبلغ إجمالي استثمارات شركاتنا حوالي 19 مليار دولار. وهناك آفاق لمزيد من تطوير التعاون".
وتربط موسكو وبغداد علاقات استراتيجية وتاريخية، وتعمل حاليا قرابة 50 شركة روسية في العراق، ومنها "لوك أويل" و"غازبروم نفط"، الذراع النفطي لشركة "غازبروم" الروسية.
وتنفذ روسيا حاليا مشروعا كبيرا لإعادة بناء وتحديث معمل لإنتاج منتجات الزجاج والسيراميك في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، وقد بدأ تحالف صناعي روسي بالتنفيذ العملي لهذا المشروع لصالح وزارة الصناعة والثروة المعدنية العراقية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوبك الطاقة النفط والغاز فلاديمير بوتين محمد شياع السوداني منظمة الدول المصدرة للنفط موسكو الروسیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الروسية: وجود اتصالات مكثفة حاليًا بين شركات روسية ومصرية
أكد وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، أن أي صدام عسكري أو مرحلة حادة من الصراع، مثل ما يحدث في المنطقة بين إسرائيل وإيران، يؤثر سلبًا ليس فقط على الأطراف المباشرة، بل على العالم بأسره.
وقال في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" روسيا بدأت بالفعل اتصالات فعالة مع الحكومة المصرية ووزارة الطاقة لتنفيذ المهام التي تم الاتفاق عليها بين قيادتي البلدين، مؤكدًا أن روسيا ترفض كافة أشكال الصراعات المسلحة، وتؤمن بضرورة إيجاد حلول دبلوماسية قبل اندلاع الحروب".
وتابع، أن التوترات السياسية والعسكرية تعقّد الظروف الاقتصادية وتؤثر على استقرار أسواق الطاقة، إلا أن روسيا ملتزمة بتوسيع تعاونها مع الشرق الأوسط، وخصوصًا مع مصر، دون أن تتأثر بهذه النزاعات.
وتابع، أنّ موسكو ترى في التعاون الاقتصادي وسيلة فعالة لتقليل احتمالات نشوب الصراعات، قائلًا: "السياسة امتداد للاقتصاد، وأسوأ مظاهر السياسة هي الحرب".
وشدد، على ضرورة العمل الدائم على توطيد العلاقات الاقتصادية لتجنب الوصول إلى المواجهات المباشرة، حتى في حال نشوء خلافات يجب حلّها بالطرق الدبلوماسية.
وفيما يتعلق بالتعاون مع مصر، أشار الوزير إلى وجود اتصالات مكثفة حاليًا بين شركات روسية ومصرية. وقال إن بلاده ستقيّم في نهاية المنتدى الاقتصادي الطاقوي ما حققته الشركات خلال اجتماعاتها، وستتابع مع الجهات المعنية لحلّ أية مشكلات ظهرت أثناء اللقاءات، مشددًا على دور الحكومات في دعم الشركات وبناء برامج مشتركة تخدم مصالح الطرفين، مؤكداً: "مهمتنا كحكومة هي مساعدتهم في التنفيذ".