المتحف الوطني للمرأة في الفنون يفتتح مجددًا.. وكلفة تجديده بلغت 67,5 مليون دولار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد سنوات عدّة من التخطيط، والإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19، وإعادة افتتاحه بشكل مؤقت، وتجديده بكلفة 67.5 مليون دولار، يفتتح رسميًا المتحف الوطني للمرأة في الفنون (NMWA) في واشنطن العاصمة في 21 أكتوبر/ تشرين الأول، بصالات عرض ومساحات للفعاليات أعيد تشكيلها، بالإضافة إلى شكله الخارجي النظيف.
ويستقبل معرض جديد طموح مذيّلًا بعنوان "حدود السماء" الزوّار العائدين إلى المتحف. ويضم المعرض أكثر من 30 منحوتة كبيرة الحجم لم يتم عرضها من قبل، وتجهيزات شيّقة لـ13 فنانًا على قيد الحياة، بينهم رينا بانيرجي، وشينيك سميث، وأورسولا فون ريدينغسفارد.
وقالت سوزان فيشر ستيرلينغ، مديرة المتحف لأكثر من 15 عامًا، في مقابلة، إنّه بالنسبة لأول تجديد كامل للمتحف منذ افتتاحه عام 1987، كان الهدف "إعادة التفكير في مساحات العرض، لكن من دون تغيير البصمة التاريخية".
وأوضحت ستيرلينغ أنه بمساعدة شركة الهندسة المعمارية Sandra Vicchio & Associates التي تأخذ من بالتيمور مقرًّا لها، باتت صالات العرض الصغيرة السابقة مفتوحة وفسيحة، مع توفر مساحة أكبر بنسبة 20٪، من أجل "حركة أسهل ومزيد من الروابط بين الأعمال الفنية".
مع التركيز على المناصرة، وهو جزء مهم من مهمة NMWA، تواصل المجموعة الدائمة للمتحف المعاد تجهيزها بتقليد التنظيم وفق الموضوع، من المناظر الطبيعية إلى الحياة الساكنة، وفن الألياف، وحتى بضع مساحات تركز على ألوان محددة.
وقالت كاثرين وات، كبيرة أمناء NMWA، في مقابلة: "العديد من الأعمال المعروضة حاليًا من المجموعة الدائمة لم تقدم للجمهور سابقًا، وقد حصل (المتحف) عليها في السنوات القليلة الماضية أثناء إغلاق المتحف. ومن أجل إنشاء مساحة عرض أكثر مرونة للعروض المستقبلية، ودعم معرض النحت الجديد والواسع النطاق، قام المهندسون المعماريون بتعزيز جدران المتحف، من الأعلى إلى الأسفل". ولفتت وات إلى أنه "الآن، يمكننا أن نعلًّق في أي مكان على الحائط".
ولعلّ التحوّل الأكثر دراماتيكية تمّ في الطبقات العليا للمتحف، التي تستضيف راهنًا صالات عرض جديدة، وقاعة للأداء، ومساحة للتعلم. وقام المتحف أيضًا بإجراء تحسينات على إمكانية الوصول إليه، وتحسين موارده الرقمية، وتجديد مكتبة الأبحاث الخاصة به التي أصبحت الآن مفتوحة للجمهور.
إن ستيرلينغ متحمسة تحديدًا بشأن مساحة الاستوديو الجديدة لدروس الفن المجتمعي. وقالت: "إنها المرة الأولى التي لدينا فيها مساحة لصناعة الفن". وتابعت: "إن فهم الفن يعني فهم كيفية صنع الأعمال، وهناك الآن علاقة شفافة بين المعارض ومساحات صناعة الفن والتعليم".
أمريكافنونمعارضنشر الثلاثاء، 10 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بعد خروج آبل من نادي الـ3 تريليون.. ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية
انخفضت القيمة السوقية لشركة آبل إلى 2.916 تريليون دولار مع نهاية تداولات الأسبوع، متراجعة عن حاجز الـ3 تريليونات دولار الذي لطالما شكل رمزا لتفوقها في عالم المال والتكنولوجيا.
ويأتي هذا التراجع في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي لوح فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المنتجة خارج الولايات المتحدة.
رغم التراجع، لا تزال آبل تحافظ على موقعها الثالث في ترتيب أكبر الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية، خلف مايكروسوفت التي تواصل تصدر المشهد بقيمة سوقية بلغت 3.345 تريليون دولار، تليها إنفيديا التي قفزت إلى المركز الثاني بدعم من الطفرة في الذكاء الاصطناعي، مسجلة 3.201 تريليون دولار.
أما أمازون فجاءت في المركز الرابع بـ2.133 تريليون دولار، تلتها ألفابت (الشركة الأم لـ جوجل) بقيمة سوقية بلغت 2.050 تريليون دولار.
في المركز السادس، حافظت شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة طاقة في العالم، على مكانتها بقيمة سوقية بلغت 1.622 تريليون دولار، متقدمة على “ميتا” التي بلغت قيمتها السوقية 1.576 تريليون دولار.
ثم جاءت تسلا في المركز الثامن بـ1.093 تريليون دولار، تليها شركة بيركشاير هاثاواي التي يديرها وارن بافيت بـ1.086 تريليون دولار.
ويكشف هذا الترتيب عن اشتداد المنافسة بين شركات التكنولوجيا الكبرى التي تسعى للاستفادة من موجة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وفي وقت تواجه فيه آبل تحديات متزايدة نتيجة اعتمادها العميق على سلاسل التوريد العالمية، ما يجعلها أكثر عرضة للتقلبات السياسية والمخاطر الجيوسياسية.
وذلك بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن هواتف آيفون التي تصنع خارج الولايات المتحدة قد تواجه تعرفة جمركية تصل إلى 25%، في خطوة تهدف إلى الضغط على شركة آبل لإعادة تصنيع أجهزتها داخل الأراضي الأمريكية.
مع أن تصنيع الآيفون يتم تقليديا في الصين، إلا أن آبل بدأت مؤخرا بتحويل جزء كبير من إنتاجها إلى الهند، ضمن جهودها لتقليل الاعتماد على الصين في ظل التوترات التجارية التي تصاعدت خلال فترة رئاسة ترامب.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، في وقت سابق من الشهر الجاري أن المصانع الهندية ستنتج "الغالبية" من أجهزة الآيفون المخصصة للسوق الأمريكية خلال الأشهر المقبلة، بل وتخطط آبل، بحسب تقرير “فاينانشال تايمز”، للاعتماد الكامل على مصانع الهند بحلول نهاية العام المقبل.
هذا الانخفاض أعاد فتح النقاش حول هشاشة موقع بعض الشركات العملاقة أمام التغيرات السياسية والضغوط التجارية، خصوصا في بيئة اقتصادية لا تزال تعاني من التباطؤ والتقلبات العالمية.