قال أحمد سنجاب مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك تعزيزات عسكرية في القطاع الغربي للحدود اللبنانية الجنوبية والمناطق الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية هناك، ونراها رأي العين من المناطق المرتفعة في لبنان. 

الحدود اللبنانية الفلسطينية

وأضاف خلال إفادة له على الهواء، أن هناك عددًا من القوات الراجلة ودوريات تسير في هذه المناطق المطلة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ووجود الجنود الإسرائيليين على أبراج المراقبة بجانب الكاميرات المنتشرة على الأبراج ذاتها، التي تعمل بشكل ملحوظ، مؤكدًا أن هناك حالة من الاستنفار الأمني لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من السياج الإسمنتية.

إطلاق صواريخ

وأوضح أن قوات يونيفيل رصدت إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، كما شهدت المنطقة نفسها تسللا لمسلحين إلى داخل إسرائيل وتسببت في مشكلة، وهناك عمليات تمشيط من قوات يونيفيل لكن المساحات شاسعة.

وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن هناك حالة من الاستنفار الأمني أيضًا داخل الأراضي اللبنانية وتحديدًا في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية، بجانب تيسير دوريات لبنانية تسير على الشريط الحدودي، ودوريات تجوب القرى والمناطق تحسبًا لأي عمليات تطلق منها أو صواريخ تطلق منها أو حتى أي أمور تسير التوتر مرة أخرى. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الفلسطينية القاهرة الإخبارية إسرائيل الحدود اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك

دخلت ولاية ألاسكا الأميركية حالة تأهب قصوى مع تصاعد المخاوف من ثوران وشيك لجبل سبور البركاني، بعد تسجيل ارتفاع لافت في النشاط الزلزالي خلال الأيام الأخيرة، ما أعاد إلى الأذهان سيناريوهات الثوران العنيف الذي شهده الجبل عامي 1953 و1992.

وأكد مرصد ألاسكا البركاني أن الزلازل الضحلة تحت الجبل البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعدما كانت قد شهدت تراجعا نسبيا في شهري أبريل ومايو، ورغم عدم وجود مؤشرات فورية على اقتراب الثوران، إلا أن الخبراء شددوا على أن الوضع لا يزال مضطربا ويتطلب مراقبة دقيقة.

وقال الباحث مات هاني إن الزلازل مستمرة تحت الجبل، وإن المراقبة لم ترصد حتى الآن أدلة على تحرك الصهارة إلى السطح، لكنه لم يستبعد احتمال تطور الوضع سريعاً، مشيراً إلى أن أي ثوران محتمل سيعقبه انبعاث عمود رماد قد يصل إلى 50 ألف قدم، وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً لمدينة أنكوريج، أكبر مدن ألاسكا، الواقعة على بعد حوالي 130 كلم شرق البركان.

وبحسب بيانات المرصد، بدأ النشاط الزلزالي بالتزايد منذ أبريل 2024، وقفزت الهزات الأسبوعية من 30 إلى أكثر من 125 بحلول أكتوبر، فيما أظهرت قياسات الغازات في مايو الحالي انخفاضاً طفيفاً في الانبعاثات، لكنها بقيت أعلى من المعدلات الطبيعية، ما يشير إلى احتمال وجود صهارة نشطة تحت السطح.

ويخشى الخبراء من تكرار سيناريو الثوران من الفوهة الجانبية المعروفة باسم “كراتر بيك”، والتي قد تتسبب في انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة تفوق 200 ميل في الساعة، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في محيط الجبل، خصوصاً للمجتمعات الريفية وشبكات النقل الجوية.

ورغم أن المناطق السكنية قد لا تتأثر مباشرة، إلا أن الرماد البركاني الناتج عن الثوران يمكن أن يسبب شللاً في حركة الطيران، كما حدث في عام 2006 حين غطى الرماد سماء أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار لعدة أيام.

وتتابع السلطات الأميركية الوضع لحظة بلحظة، وسط تحذيرات من احتمال إجلاء سكان المناطق القريبة إذا استمرت الهزات في التصاعد.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • الحزام الأمني يتسلم النقاط على طريق الضالع – صنعاء بعد إعادة فتحه
  • مراسل القاهرة الإخبارية: إخلاء 213 بلدة وقرية في سومي بأوكرانيا
  • المتحدة تنعى مدير الإنتاج بقناة «القاهرة الإخبارية»
  • داني الغفري: يونيفيل تواصل قوتها بأداء مهامها في الأراضي اللبنانية
  • السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
  • حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك
  • وفاه إسلام هاشم مدير الإنتاج بقناة القاهرة الإخبارية
  • مراسل سانا في اللاذقية: الغارة الإسرائيلية على محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم أدت أيضاً إلى إصابة 3 مدنيين بجروح
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية