نيوزويك: حرب إسرائيل يمكن أن تكون كابوسا لبايدن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن عملية طوفان الأقصى والهجوم الفلسطيني على إسرائيل قد أجبر البيت الأبيض على مواجهة احتمال اندلاع حرب إقليمية يمكن أن تستهلك الإدارة الأمريكية لأسابيع وربما أشهر قادمة، وهى أسوأ أزمة سياسة خارجية للرئيس بايدن فى الوقت الذى يستعد فيه لخوض حملة إعادة انتخابه.
وفى ظل ارتفاع عدد قتلى إسرائيل وعوامل أخرى تتجاوز التصعيد الأكبر، ما بين أزمة رهائن وارتفاع أسعار النفط التي يمكن أن تزيد التضخم وتسبب ضررا اقتصاديا، يمكن أن تضع بايدن أمام تحديات سيكون لها آثر اقتصادية كبرى فى الولايات المتحدة.
وربما لا تندلع حرب أكبر فى الشرق الأوسط، إلا أن المسئولين فى واشنطن يستعدون لإمكانية أن يتصاعد العنف.
وقالت لوسى كورتزر أيلنبيرج، مدير برنامج الصراع العربى الإسرائيلي فى معهد السلام الأمريكي، لنيوزويك إن السيناريو الكابوس لإدارة بايدن هو أن هذا الصراع سيتفاقم قبل أن يتم احتوائه، وأن تواجه إسرائيل حربا متعددة الجبهات.
وقد تجلت المخاطر الأكبر فى اجتماع بايدن مع مستشاريه بالبيت الأبيض يوم الأحد بعد اندلاع الاحداث، حيث قال أحد المستشارين الذى رفض الكشف عن هويته إن الأمر كان مفاجئا تماما للجميع فى البيت الأبيض.
وتحدثت الصحيفة عن احتجاز العشرات من الإسرائيليين رهائن لدى الفصائل الفلسطينية، وقال أن هذا الامر أثار مقارنات بأزمة احتجاز الرهائن الأمريكيين فى إيران عام 1979 عندما ظل 52 أمريكيا محتجزين داخل سفارة واشنطن فى طهران لمدة 444 يوما، والتي كانت سببا خسارة الرئيس جيمى كارتر لمساعى إعادة انتخابه.
وقالت نيوزويك إن التشابه ربما لا يكون دقيقا، لكن الخبراء يرون أن بايدن ربما يواجه ضغوطا سياسية لتأمين إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين لتجنب تداعيات أزمة الرهائن التي كانت سببا فى خسارة كارتر للفترة الثانية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو الشرع لتحمل مسؤولية "مراكز احتجاز داعش" في سوريا
قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا نظيره السوري أحمد الشرع، إلى تحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي بشمال شرق البلاد.
جاء ذلك في منشور على حسابها بمنصة "إكس"، بعد لقاء جمع ترامب مع الشرع، في العاصمة الرياض، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر الهاتف.
وقالت ليفيت: "اليوم (الأربعاء)، وبدعوة من ولي العهد محمد بن سلمان، التقى الرئيس ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع".
وأضافت: "انضم الرئيس التركي أردوغان إلى الاجتماع عبر الهاتف".
وقالت ليفيت، إن "الرئيس أردوغان، أثنى على الرئيس ترامب، لرفعه العقوبات عن سوريا، والتزم بالعمل جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية لتشجيع السلام والازدهار في سوريا".
وأوضحت متحدثة البيت الأبيض أن ولي العهد السعودي "أشاد بالرئيس ترامب لقراره رفع العقوبات، واصفًا إياه بالشجاع".
ولفتت إلى أن ترامب، "شكر الرئيس أردوغان، وولي العهد على صداقتهما، وأخبر الرئيس الشرع، أن لديه فرصة هائلة للقيام بشيء تاريخي في بلاده".
وأشارت ليفيت، إلى أن ترامب، "شجع الرئيس الشرع، على القيام بعمل عظيم للشعب السوري".
وأوضحت بأن ترامب، حث الشرع، على "التوقيع على اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل، وإبلاغ جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا، وترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، حسب تعبيرها.
كما دعا ترامب الشرع، إلى "مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم داعش، وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا".
وقالت ليفيت، إن الشرع، "شكر الرئيس ترامب، وولي العهد السعودي، والرئيس أردوغان، على جهودهم في تنظيم الاجتماع".
وأوضحت أن الشرع، "أقر بالفرصة الكبيرة التي يمثلها خروج الإيرانيين من سوريا، إضافة إلى المصالح الأمريكية السورية المشتركة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية"، وفق المصدر ذاته.
وأكد الرئيس السوري، على "التزامه باتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974"، وفق ليفيت.
وعبر عن أمله في أن تكون سوريا "حلقة وصل حيوية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب"، بحسب ذات المصدر.
ودعا الشرع، "الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في النفط والغاز" بسوريا.
وأضافت متحدثة البيت الأبيض أنه جرى "مناقشة الحرب الروسية الأوكرانية والحرب في غزة".
وصباح الأربعاء، اجتمع ترامب مع الشرع في الرياض، في لقاء هو الأول بين الزعيمين.
وفي تصريحات له خلال "منتدى الاستثمار السعودي–الأمريكي 2025" في الرياض، الثلاثاء، أعلن ترامب أنه سيأمر برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بهدف منحها فرصة "للنمو والتطور".
وأضاف أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشته مع كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووصل ترامب إلى السعودية الثلاثاء، في مستهل جولة خليجية تشمل أيضا قطر والإمارات.