تنفيذاً لوعد تاسعة البهاء .. سرايا القدس تدكّ المستوطنات والمدن المحتلة بالصواريخ
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
قصفت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي والمدن المحتلة الأخرى، بصليات من الصواريخ، في توقيت تاسعة البهاء.
واستهدفت صواريخ المقاومة، برشقات كبيرة، “تل أبيب” وعسقلان و”سديروت”. وأكّدت “السرايا” أنّ “العمق الصهيوني سيكون هدفاً مستمراً لمجاهدي القوة الصاروخية، في ظل استمرار العدوان واستهداف المدنيين الفلسطينيين الآمنين”.
ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في غلاف غزة وساحل عسقلان.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، صلية صاروخية من قطاع غزة في اتجاه مستوطنات عسقلان، وذلك بعد تحذير أبي عبيدة مستوطني مدينة عسقلان المحتلة من أجل مغادرتها قبل الساعة الخامسة، رداً على جريمة تهجير الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين.
ودوت صفّارات الإنذار في مستوطنات عسقلان ومحيط غزة، مشيراً إلى أنّه “في تمام الساعة الخامسة انطلقت الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه عسقلان مثلما حدّد أبو عبيدة”.
وهدّدت كتائب القسام بأنّه “إذا لم يُوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين، فستواصل الكتائب دكّ مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل إلى تهجير مدينة أخرى”.
وكانت صواريخ المقاومة وصلت، للمرة الأولى، في وقتٍ سابق الثلاثاء، إلى قرية باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، شمالي “تل أبيب”، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.
وسقط صاروخ أيضاً قرب المنطقة الصناعية، بين باقة وجت، والتي تقع في المثلث الشمالي، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وآخر في يافا المحتلة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ويعد وصول الصواريخ إلى منطقة باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، تطورٌ جديد وتكتيك مدروس لدى المقاومة في غزة، مع الإشارة إلى أنّ ما يحدث يدلّ على “أنّ المقاومة قادرة على إدارة المعركة، وفق توقيتها”.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صليات ثقيلة من الصواريخ أُطلقت من غزة نحو “إسرائيل”، طوال فترة بعد الظهر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة بالقرب من مستوطنة “شاكيد”، شمالي الضفة الغربية.
وطالت صواريخ المقاومة المستوطنات المحيطة بقرية أم الفحم ومدينة جنين، في الضفة الغربية، بحيث سقط أحدها على معسكر “سالم”، غربي جنين.
ودوّت صفارات الإنذار شمالي “هشارون” ووادي عارة، وفي “شلومي” و”بيتست” في الجليل الغربي، حيث سقطت صواريخ المقاومة، بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.
ومع استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”، أعلنت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأميركية ارتفاع عدد القتلى إلى 1008 مستوطنين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صواریخ المقاومة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.
ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.
وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".
وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.
وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.
ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.