بوابة الوفد:
2025-12-15@00:41:03 GMT

GoDaddy: ملتزمون بتمكين رائدات الأعمال

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

 أعلنت GoDaddy، الشركة المتخصصة في تمكين رواد الأعمال، عن مشاركة سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية في GoDaddy، بقمة تكني الأسكندرية 2023، حيثما شاركت سيلينا في جلسة نقاشية بعنوان "ازدهار الأعمال رغم العقبات: رائدات الأعمال تغيِّر من قواعد اللعبة."
خلال مشاركتها، طرحت سيلينا بيبر رؤيتها للتحديات التي تواجهها رائدات الأعمال ونُهُجهن المختلفة للتغلب على العقبات وتحقيق نجاحهن المنشود، كما تبادل المشاركون في الجلسة النقاشية الخبرات وشاركوا معرفتهم وأفضل الممارسات والاستراتيجيات في هذا الشأن، على نحو يساهم في إلهام رائدات الأعمال اللاتي يعملن جاهدات على التغلب على العقبات في عالم ريادة الأعمال.


وقد أكدت سيلينا على التزام GoDaddy بالمساواة بين الجنسين، مشددةً على أن الشركة توفر أفضل الحلول والممارسات المصممة خصيصًا لكل رواد الأعمال، بما في ذلك  GoDaddy Studio وأداة إنشاء المواقع التي تعد أحد الموارد التي تضفي قيمة لررواد الأعمال الذي يستكشفون المجال لأول مرة عبر الشروع في أعمال جانبية أو العائدين إليه بعد فترة. إذ تمكن هذه المبادرات رواد الأعمال من استكشاف المشهد الرقمي والاستفادة منه بسهولة وبأسعار معقولة. وبذلك تنتشر لتصبح في متناول مجموعة واسعة من الطامحين بصرف النظر عن جنسهم أو خبرتهم السابقة، مما يساهم في تذليل العقبات المرتبطة تقليديًا بدخول مجال الأعمال عبر الإنترنت. 
وسلطت بيبر الضوء على كيفية استفادة رائدات الأعمال من موارد GoDaddy، بما في ذلك المبادرات التي تتعاون فيها الشركة مع منظمات مثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وCrunchmoms، حيث توفر هذه الشراكات فرصًا قيِّمة لرائدات الأعمال للتفاعل مع المجتمع، والحصول على رؤى من الاستطلاعات السنوية، والحصول على خبرات من قصص نجاح عمل الشركة، كما توفر هذه المبادرات لرائدات الأعمال أساسًا داعمًا لبدء رحلتهن في ريادة الأعمال، مع التوجيه والإرشاد فيما يتعلق ببناء العلامة التجارية الشخصية، وإقامة الشراكات، ومشاركة قصص النجاح؛ مما يساهم في مسيرتهن نحو تحقيق النجاح المنشود.
وتطرقت سيلينا أيضًا إلى أحدث التوجهات التقنية في المجال، بما في ذلك دمج الذكاء الاصطناعي على مستوى الشركات بما له من إمكانات تحقق تكافؤ الفرص أمام النساء اللاتي يجاهدن لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهن المتعددة. ومنها امتداد النطاق AI.، الذي يتيح تتيح العديد من فرص النمو والتوسع أمام الأفراد والمطورين والشركات الناشئة ومؤسسات الأبحاث، لما يوفره من مزايا عديدة للشركات الصغيرة في مختلف القطاعات. فمن خلال دمج الذكاء الاصطناعي في الأعمال، يتعزز الابتكار وتتعمق الخبرات التكنولوجية للعملاء وأصحاب المصلحة على حد سواء.
إلى جانب الجلسة النقاشية، عقدت سيلينا بيبر أيضًا ورشة عمل تفاعلية بعنوان "التفكير الابتكاري: إعادة تعريف معايير الأعمال في عالم الإنترنت"، حيثما شاركت رحلة تحول GoDaddy من مجرد شركة لتزويد عملائها بخدمات استضافة الويب إلى شركة متكاملة لتقديم الحلول التكنولوجية الشاملة، بما في ذلك الأدوات الأساسية اللازمة لنمو الشركات الصغيرة ورواد الأعمال بهدف تحقيق النجاح في المشهد الرقمي.
وأكدت سيلينا على عميق تقديرها لمشاركتها في قمة تكني الأسكندرية 2023، موضحةً إمكانات الرقمنة في المساعدة على تحفيز رائدات الأعمال، قائلة: "تتماشى مشاركتنا اليوم مع التزام GoDaddy بتمكين رواد الأعمال وتعزيز الابتكار والتنوع والتمكين لمختلف الفئات في قطاع ريادة الأعمال على اختلاف مجالاته، وذلط عبر تزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق الازدهار في العصر الرقمي."

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة

 

 

في محراب الصمود اليمني، تتبدّد الأوهام وتنقشع غشاوة التضليل، إن الحقيقة الراسخة التي حاولوا دائمًا دفنها هي أن المنطقة تشهد الآن مخاض ميلاد نظام سياسي جديد، لا يرسمه مهندسو واشنطن وتل أبيب ولا أدواتهم في المنطقة، بل يفرضه محور الجهاد والمقاومة والعزة والكرامة كقدر حتمي.
إن هذا التحول هو الإعلان الصارم عن إنسداد الأفق أمام الهيمنة الغربية، وأن المستقبل سيصاغ بدماء غير قابلة للتجمد، وتكتبه إرادة لا تعرف الإنكسار.
ويأتي منبع هذا الزلزال الذي يعيد ترتيب الأوراق من صنعاء الأبية، عاصمة القرار المُستقل، التي تحولت إلى مصدر رعب وجودي يهز أركان العدو الصهيوني، ويدفعه إلى شن حملة استباقية هستيرية بكامل أدواته الخبيثة، في محاولة يائسة لوأد فجرها الصاعد وشل حركتها التحررية التي أصبحت تهديداً فعلياً لكيانه الهش وللمصالح الغربية في المنطقة.
وفي الميدان العسكري المشتعل، كشف العدو الصهيوني عن عمق تورطه عبر تجنيد وتدريب جيوش من المرتزقة، وتجاوز الحدود بنقل قادتهم وبعض افرادهم إلى تل أبيب نفسها، في جلسات تنسيق استخباراتي رفيع المستوى، لوضع اللمسات الأخيرة على أجندة عدوانية مدمرة تستهدف صنعاء قلب الدولة اليمنية.
في السياق ذاته، أشرف العدو بفرق ووفود عسكرية مباشرة على إدارة معسكرات المرتزقة في المحافظات المحتلة، وسارع في تمرير مخطط التفتيت عبر أدواته السعودية والإماراتية لفصل الجنوب قسراً، والهدف لا يزال واحداً! تثبيت القبضة على الثروات السيادية اليمنية والممرات البحرية العالمية، في محاولة محمومة لاحتواء الطوفان القادم من صنعاء.
ولم تكتف هذه القوة اليمنية بزلزلة أساسات الكيان، بل بترت أوصاله في المدى الاستراتيجي، وأغرقت أساطيله في مياه البحار، مُحققة ما هو أبعد، هدم منظومة أمانه المُفترضة، وشل قدراته على المستويات النفسية، والاستراتيجية، والاقتصادية.
لم تتوقف المؤامرة عند حدود التجنيد التقليدي، بل امتدت إلى تزويد المرتزقة بآلاف طائرات الدرون، والتقنيات المتقدمة للرصد، وتضمن الدعم تزويد المدعو «طارق عفاش» بأنظمة رادارات متطورة لرصد مسارات الصواريخ، ومنظومات إنذار مبكر تعمل كعيون إضافية للعدو.
وفي ذروة الغباء التكتيكي، حاول العدو تزويد عملائه برادارات تشويش لاستهداف الدفاعات الجوية اليمنية، متوهماً قدرته على شلّ هذه القوة الصاعدة، لكنّ هذا الوهم سرعان ما سقط، فصنعاء اليوم ليست عاصمة الأمس، فقد تحولت إلى قوة عظمى ناشئة، بيدٍ أصبحت طويلة جدًا، وتمتلك من القدرات النوعية المُفاجئة ما يُنهي أي عبث في الأجواء اليمنية.
على الجبهة الناعمة، كشفت صنعاء عن عملية تضليل واسعة قادها قسم لاڤ التابع للموساد، عبر إنشاء شبكة هائلة من الذباب الإلكتروني بأهداف متعددة تعمل على تسميم الوعي وتفتيت الصف الوطني، والعمل على بث الشكوك في القيادة الثورية والسياسية ورجال الميدان.
إن هذه الحملة الشاملة، التي تشمل كذلك شبكات تجسسية داخلية متشعّبة، ما هي إلا دليل على هوس العدو وقلقه الوجودي من صنعاء، التي يدرك تماماً أنها القوة الضاربة التي ستنهي احتلاله، وتحرر الأمة الإسلامية من رجسه وفساده.
وبالرغم من استعراض القوة العقيم، ومنظوماته المتنوعة، وتحالفاته المتداعية، فإن كل ما يدبر ضد صنعاء، بمدد إِلهي ورجولة نادرة، يرتد كالخنجر في صدر العدو.
إنه يقيم بنيانه على رمال الأوهام لعقود كاملة، فتأتي قوة الإيمان الصادق من صنعاء لتنسفه وتسقطه في طرفة عين، بإرادة لا تلين.
هذا الزخم اليمني المتصاعد قد رسخ نفسه كمعادلة إقليمية لا تجتاز، وهو ما انعكس في شهادة السفير البريطاني الأسبق، الذي اعترف بقوة من اسماهم الحوثيين العسكرية وبعقم «حكومة الفنادق»، مُطالباً بـإعادة رص صفوف التحالف الممزق، وهو اعتراف بالفشل الذريع والانهيار التام.
وبينما تتهاوى أضاليل الشيطان الأكبر أمريكا والكيان الغاصب والغرب الكافر وتتعرى أساطير هيمنتهم أمام صلابة الموقف اليمني، فإن الصورة تتجلى بوضوح لا يقبل الرتوش بان صنعاء اليوم ليست مجرد عاصمة تقاوم، بل هي أيقونة التحدي ونواة التغيير الجذري، تمثل بداية لنظام إقليمي جديد ينحت بعزيمة لا تعرف التقهقر وإرادة لا يكسرها الغرور ولا الجبن.
إن كل ما كشف من مكائد خبيثة، ومنظومات تجسسية متشعبة، ودعم لوجستي مذل للمرتزقة، ما هو إلا تجل للهلع الوجودي الذي أصاب كيان العدو الهش، وقد أدركوا متأخرين أنهم يواجهون قوة لا تستمد بأسها من ترسانة عسكرية فحسب، بل من جذوة إيمان متقد ومشروعية قضية لا تضاهى، تلك القوة التي أربكت بوصلة تحالفاتهم وشطبت عن خارطة أمانهم كل ضمانات الوهم.
لقد تكرس اليمن كرقم صعب لا يقبل المساومة، ومعادلة إقليمية لا يمكن تجاوزها، أو طمس معالمها تحت وطأة التهديد، وإن الزخم الثوري المُنبعث من قلب الجزيرة العربية هو تيار جارف سوف يكتسح كل أدوات الوصاية وأجنحة التبعية. فليعلم الجميع أن المعركة الفاصلة لم تعد تدور حول مكاسب تكتيكية، بل حول تثبيت السيادة المطلقة واقتلاع جذور الاحتلال والاستئصال التام لأي وهم بالتحكم في مقدرات هذه الأمة.
صنعاء اليوم تزحف، لا بخطى المعتدي المتبجح، بل بخطى المنتصر الواثق، حاملة على عاتقها رسالة التحرير لكل شبر مغتصب وهذا المسار، المؤيد بالعون الإلهي وتضحيات الأبطال، هو الطريق الأوحد نحو فجرٍ مشرق حيث يكون اليمن سيد قراره وصاحب كلمته الفصل بل وسيد المنطقة وسلطان البحار والمحيطات.
وإن غداً لناظره لقريب، يسطع فيه نجم اليمن ساطعاً في فضاء العزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة
  • وزارة الاقتصاد والتخطيط توقع اتفاقية تعاون مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء
  • البنك التجارى الدولى يعزز ريادته في دعم رائدات الأعمال بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD
  • البنك التجاري الدولي يعزز ريادته في دعم رائدات الأعمال بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD
  • مطار صلالة.. البوابة التي لم تُفتح بعد؟!
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • مديرية العمل تؤكد التزامها بتمكين ذوي الهمم من خلال توفير 21 فرصة تشغيل جديدة
  • ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • غرفة الصناعات الغذائية تؤكد التزامها بدعم رائدات الأعمال في التصنيع الغذائي