حماس ترد على بايدن وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ردت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الثلاثاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن معتبرة إياها “محاولة للتغطية على إجرام وإرهاب الحكومة الصهيونية”.
وقالت حماس في تصريح صحفي، “إنها ترفض وتستنكر بشدة التصريحات التحريضية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تزامنت مع استمرار وتصاعد العدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وباقي أراضينا المحتلة، وتعتبر هذه التصريحات محاولة للتغطية على إجرام وإرهاب الحكومة الصهيونية التي أوغلت في دماء شعبنا، حيث لم يقم بالإشارة مطلقاً في كلمته إلى المجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية ضد شعبنا بدم بارد وعلى مرأى ومسمع من العالم.
وأضافت حماس في السياق ذاته:”لقد حَمَل خطاب الرئيس بايدن مغالطات سياسية وقانونية بانحيازه الفاضح لأبشع احتلال إحلالي عنصري بغيض عرفته منطقة الشرق الأوسط، وبمنحه الغطاء الكامل لمواصلة مجازره بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزّل، وبفرضه أبشع أشكال العقاب الجماعي على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، في انتهاك صريح لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي زعم التمسّك بها.”
وتابعت:”إن حركة حماس حركة تحرر وطني ، تقاتل على أرضنا المحتلة ضد احتلال صهيوني بشع، وتدافع عن شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير.. وعملية طوفان الأقصى جاءت للدفاع عن شعبنا وعن المسجد الاقصى والأسرى ووقف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال الجاثم على صدور شعبنا .”
وفي الأخير دعت حركة حماس، الإدارة الأمريكية إلى مراجعة موقفها المنحاز، والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الصهيوني، مؤكدة حق شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك حتى تحقيق تطلعاته المشروعة في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس: المصادقة على 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم والتهويد
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إعلان وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يشكل تصعيدًا خطيرًا في مشروع الضم والتهويد. وأضافت الحركة في بيان يوم الجمعة، أن هذا الإعلامن يعبّر عن طبيعة الحكومة المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولًا للسيطرة التامة على الضفة الغربية. وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله. وحذرت حماس من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء شعبنا، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية. وشددت على أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود شعبنا وتشبثه بأرضه وحقوقه. ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستيطاني المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.