أردوغان يحذر من مجازر في غزة بعد إرسال أميركا حاملة طائرات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إقدام إسرائيل على قطع الماء والكهرباء عن قطاع غزة، وحذر من "مجازر رهيبة" في غزة بعد إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أردوغان، الثلاثاء، مع المستشار النمساوي كارل نيهامر في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وقال أردوغان إن الكهرباء والمياه قُطعت عن غزة، "ولا أحد يكترث بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على عدم السماح لطرف ما بقطع المياه والكهرباء عن الطرف الآخر".
وأضاف "هل تساءلتم ما هو وضع المستشفيات في غزة؟ لقد توقفت عن العمل للأسف"، وأضاف أن لا أحد يكترث أو ينتقد قصف المساجد أو المستشفيات دون رأفة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت أنها سترسل حاملة طائرات إلى إسرائيل، وتابع "ماذا ستفعل هناك؟ وماذا ستفعل بكل زوارقها وطائراتها التي تأتي إلى هناك؟ ستبدأ مجازر رهيبة بضرب وإسقاط غزة بأكملها ومحيطها".
وكان أردوغان قد بحث الثلاثاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مستجدات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والخطوات التي من شأنها منع توسع نطاق التوتر.
يذكر أن وزارة الصحة بغزة أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 900 وإصابات إلى 4500 جراء استمرار الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة منذ السبت الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بند ضريبي جديد يهدد الاستثمارات الأجنبية في أميركا ويثير قلق الأسواق العالمية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أثار بند جديد ضمن مشروع قانون الضرائب الأميركي وهو Section 899، مخاوف واسعة في الأوساط المالية، لا سيما في وول ستريت، نظراً لما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة على الاستثمار الأجنبي داخل الولايات المتحدة.
وينص البند الذي أُدرج في التشريع الذي أقرّه مجلس النواب الأسبوع الماضي، على رفع معدلات الضرائب على الأفراد والشركات من دول تعتبرها الولايات المتحدة ذات سياسات ضريبية تمييزية، مثل كندا، فرنسا، المملكة المتحدة وأستراليا.
ويشمل ذلك زيادة الضرائب على ما يُعرف بالـ passive income مثل الفوائد والأرباح الموزعة، والتي يحققها مستثمرون أجانب يُعتقد أنهم يمتلكون أصولاً بقيمة تريليونات الدولارات داخل السوق الأميركية.
ويرى الخبراء أن هذا الإجراء يهدد بتقويض الثقة التقليدية في الأصول الأميركية، مثل سندات الخزينة والدولار، في وقت تتراجع فيه جاذبية هذه الأصول أساساً بسبب سياسات ترمب التجارية.
ويحظى البند بدعم واسع داخل الحزب الجمهوري، ما يزيد من احتمالية إقراره ضمن الصيغة النهائية للقانون، رغم التحذيرات من تأثيره السلبي على تدفقات الاستثمار الأجنبي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام