قذائف الفسفور الأبيض.. سلاح محرم دوليًا يُستخدم ضد المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اتهمت العديد من الجهات الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قذائف "الفسفور الأبيض" في قصف المناطق المدنية في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، ما أدى إلى وقوع شهداء ومصابين.
وهي ذخائر حارقة، تتسبب في حرائق سريعة الاشتعال وسريعة الانتشار على الأرض من الصعب إخمادها، وتلتصق بالأجسام والأسطح والملابس، فتسبب للبشر حروقًا عميقة تصل إلى العظام.
وقذائف "الفسفور الأبيض" محظورة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية صدقت عليها أكثر من 190 دولة.
أسلحة محرمة دوليًاقذائف "الفسفور الأبيض" هي أسلحة محرمة دوليًا، لما لها مخاطر كبيرة على المدنيين، إذ يمكن أن تسبب الحروق الشديدة والاختناق والموت، كما أنها يمكن أن تتسبب في أضرار بيئية طويلة الأمد.
مصادر محلية: قوات الاحتلال تستخدم الفسفور "الممنوع دولياً" خلال غارات طيرانها على أهداف في قطاع غزة. pic.twitter.com/1rUuzZglac— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 9, 2023
والفسفور الأبيض هو شكل من أشكال الفسفور، وهو عنصر كيميائي يوجد بشكل طبيعي في الأرض، وهو مادة قابلة للاشتعال بشكل كبير، ويمكن أن تشتعل من تلقاء نفسها عند تعرضها للهواء.
وتفجر القذائف المحرمة الفسفور الأبيض في الهواء، فيحترق ويُنتج لهبًا أبيض ساطعًا، ما يصنع حاجزًا دخانيًا، ويلحق الأذى بالأفراد والممتلكات.
آثار قذائف الفسفور الأبيضولهذه القذائف آثار إنسانية مدمرة على المدنيين، إذ يمكن أن تسبب حروقًا شديدة في الجلد والأنسجة، ويمكن أيضًا أن تكون قاتلة، إذ تسبب الاختناق والموت بمجرد استنشاق دخانها.
كما أنها يمكن أن تتسبب أيضًا في أضرار بيئية طويلة الأمد، إذ يترسب الفسفور الأبيض في التربة أو المياه، ما يشكل خطرًا على الحياة البرية والنباتات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الأراضي الفلسطينية المحتلة الفسفور الأبیض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": المُحليات الصناعية مجهولة المصدر خطر على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.