ثالث دولة عربية تدخل على خط المقاومة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
YNP – دمشق:
دخلت سوريا، الأربعاء، على خط المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي كثالث دولة عربية تنخرط في "طوفان الأقصى".
وشهدت منطقة الجولان المحتل تبادل للقصف الدفعي.
وأفادت وسائل اعلام عبرية بان مواقع الاحتلال في الجولان تعرضت لقصف بالقذائف الصاروخية، مشيرة إلى أنه لا يعرف بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
والجولان التابعة لسوريا تعد الثالثة بعد لبنان التي تشهد منذ 3 أيام مواجهات متقاطعة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة .. وتجددت تلك المواجهات مساء الثلاثاء مع قصف المقاومة دبابة إسرائيلية داخل المستوطنات الإسرائيلية وسط تقارير إعلامية عن تسلل جديد إلى الجليل الغربي.
وكانت إسرائيل أعلنت ارتفاع القتلى في صفوف قواتها على الحدود اللبنانية إلى 4 في حين شيع حزب الله بشكل رسمي عددا من الشهداء الذين سقطوا خلال تلك المواجهات.
سوريا لبنان فلسطينالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: سوريا لبنان فلسطين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.