الشارقة في 11 أكتوبر /وام/ أعلنت "بيئة للتعليم" التابعة لمجموعة بيئة، والمعنية بتوفير التدريب المهني وتوعية أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة والاستدامة، طرح "برنامج قادة المستقبل"، الذي يمتد على مدار 9 شهور ويهدف إلى تأهيل جيل جديد من القيادات الشابة لتولي مراكز قيادية في ظل النمو المتواصل الذي تشهده المجموعة.

ويتضمن البرنامج التدريبي عدداً من المحاور أبرزها التركيز على الاستدامة، والتحول الرقمي إضافة إلى دراسة أبرز توجهات القطاع.

وتقدم "بيئة للتعليم" هذا البرنامج من خلال "أكاديمية بيئة للقادة" التي توفر للمتدربين طيفاً واسعاً من التدريبات المهنية والتوعوية، حيث جاء محتوى التدريب انسجاماً مع أجندة الإمارات 2030 للتنمية المستدامة، ومستهدفات مجموعة بيئة التي ترتكز على ترسيخ الابتكار، والاستدامة، والتحول الرقمي، والنمو.

وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة،: "نحن حريصون على توفير التدريبات المهنية المناسبة لموظفينا ومدهم بأهم المهارات القيادية والمعرفية ليواكبوا تطورات العصر في ظل التغيرات المتلاحقة على صعيد الاستدامة التي يشهدها القطاع والعالم. وفي هذا السياق، أود التنويه إلى أن البرنامج استثمار ليس فقط في موظفينا، ولكنه تكريس لمكانة مجموعة بيئة المرموقة في القطاع، وقد حرصنا على أن تضمين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في البرنامج لضمان أن يكون المتدرب مؤهلاً وفقاً لأعلى معايير العصر وجاهزا للغد وبمهنية عالية".

يُذكر أن البرنامج التدريبي يتضمن عدداً من ورش العمل التفاعلية، والجلسات التدريبية، ومشاريع نوعية وذلك بالتعاون مع مركز التدريب العالمي "ايميريتيس"، كما تم اعتماد المحتوى التعليمي من قبل عدد من المؤسسات التعليمية الرائدة دولياً ومنها "معهد أم آي تي للإدارة التنفيذية"، وجامعة كولومبيا للأعمال، ومعهد "تكَ" التعليمي.

ويهدف البرنامج إلى مد الموظفين بعدد من القدرات والمهارات النوعية في التكنولوجيا، وترسيخ مفاهيم الابتكار ضمن منظومة العمل اليومي.

وأكدت هند الحويدي، الرئيس التنفيذي لـ"بيئة للتعليم" أهمية الارتقاء بمهارات الموظفين ورفع كفاءتهم المهنية، وأن "برنامج قادة المستقبل" لن يكون مجرد تدريبات تقليدية، بل برنامجا شاملا وواضحا بهدف الارتقاء بمستوى كفاءة موظفي المجموعة وتأهيلهم للعمل القيادي مستقبلاً وبما ينسجم مع قيم وركائز مجموعة بيئة الأساسية وهي الابتكار، والاستدامة.

وقالت: “سنوفر للمتدربين وبالتعاون مع مركز ”ايميريتيس" تدريبات عالمية المستوى تخاطب التحولات التي يشهدها العالم وخاصة على صعيد الاستدامة والتحول الرقمي. وأود الإشارة إلى أن هذه المبادرة تؤكد على أن موظفينا هم رأس المال الحقيقي للشركة وقوتها الدافعة نحو تحقيق مستهدفات النمو وعليه فإننا سنواصل الاستثمار فيهم".

كما سيوفر البرنامج التدريبي فرصة للمشاركين للتعاون مع زملائهم من مختلف الوحدات والأقسام وتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز مهاراتهم.

جدير بالذكر أن الدفعة الأولى من المتدربين ستضم 20 موظفاً وذلك لضمان جودة التدريبات ومخرجاتها وبما يحقق أهداف مجموعة بيئة.

وقال عدي زغب، مدير أول في مركز "ايميريتيس" – الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: "فخورون بالتعاون مع مجموعة بيئة وعقد تلك التدريبات لعدد من القيادات العليا، حيث سنقدم لهم أفضل البرامج عالمية المستوى لمدهم بالعلوم والمعارف العصرية، وسيحصل المتدربون من خلال التدريبات، على دورات متنوعة وثرية المحتوى لتحفيز روح القيادة لديهم وتأهيلهم علمياً وعملياً".

بتول كشواني / إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مجموعة بیئة

إقرأ أيضاً:

برنامج “مدن بدون صفيح” يُعلن 62 مدينة خالية من الصفيح ويُحسن سكن 366 ألف أسرة

أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم أن برنامج “مدن بدون صفيح”، الذي أطلقته الحكومة في إطار جهودها لمحاربة السكن غير اللائق، حقق تقدماً ملحوظاً على مستوى تأهيل المشهد الحضري وتحسين ظروف العيش لمئات الآلاف من الأسر.

وأضاف المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن البرنامج مكن من إعلان 62 مدينة ومركزاً حضرياً بدون صفيح، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة القوي بالقضاء على السكن غير اللائق وتعزيز العدالة المجالية والاجتماعية.

وأبرز أن عدد الأسر التي تم تحسين ظروف سكنها في إطار هذا البرنامج بلغ إلى حدود اليوم أزيد من 366,000 أسرة. كما يجري العمل على تمكين حوالي 74,000 أسرة إضافية من وحدات سكنية تم إنجازها أو توجد في طور الإنجاز، مما سيمكن من توسيع نطاق الاستفادة بشكل متسارع في الأشهر المقبلة.

ولفت بن إبراهيم إلى أن البرنامج عرف تطوراً ملحوظاً في وتيرة الإنجاز، حيث انتقل عدد الأسر المستفيدة سنوياً من حوالي 6,200 أسرة بين 2018 و2021 إلى نحو 18,500 أسرة سنوياً ما بين نونبر 2021 وماي 2025، وهو ما يعكس تحسناً في آليات التدبير والتمويل، بالإضافة إلى انخراط أقوى للجماعات الترابية والقطاع الخاص في تنفيذ المشاريع.

ورغم هذه النتائج الإيجابية، أقر كاتب الدولة بوجود تحديات على مستوى توفير العقار الملائم وضمان الانخراط الفعلي للأسر في المشاريع، فضلاً عن تحقيق التوازن بين الكلفة المالية والإمكانيات المحدودة لبعض الفئات المستهدفة.

وأكد أن الوزارة تعمل على تحيين خريطة دور الصفيح على المستوى الوطني، وتفعيل آليات المراقبة وتتبع الأوراش المفتوحة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان استدامة الحلول المعتمدة.

ويُعد برنامج “مدن بدون صفيح” جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق، وقد انطلق سنة 2004 بهدف القضاء النهائي على أحياء الصفيح وتعويضها بمساكن لائقة، بشراكة بين الدولة، الجماعات المحلية، والمستفيدين.

 

مقالات مشابهة

  • برنامج القيادات التنفيذية لحكومة نيجيريا يتعرف على تجربة الإمارات في العمل الحكومي
  • سانا تستطلع آراء عدد من الصناعيين المشاركين في معرض بيلدكس حول أهمية مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • برنامج “مدن بدون صفيح” يُعلن 62 مدينة خالية من الصفيح ويُحسن سكن 366 ألف أسرة
  • بوينج العالمية تساهم بالجهود المصرية في تمكين المعلمين لقيادة الابتكار والتكنولوجيا
  • 10 محافظين يشاركون في تقييمات برنامج "المرأة تقود" لتأهيل القيادات التنفيذية
  • الحكومة تستعرض مجموعة من المقترحات التي تسهم في خفض معدلات الدين
  • مجموعة سامتا الهندية تطلق أكبر مشروع لإعادة تدوير المعادن في إفريقيا بالمغرب
  • “الإسلامية”: إطلاق برنامج بـ”اليوتيوب” لتوعية الحجاج
  • ب 10 ملايين درهم.. «نفط الشارقة» تطلق صندوق الابتكار
  • جامعة الشارقة تحتفي بتخريج «قادة المستقبل الإماراتي»