إبادة جماعية.. طلب خطير من وزير العدل الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، اليوم الأربعاء، إن ما يجري في قطاع غزة يهدد الأمن القومي العربي، وطلب موقفا موحدا من جامعة الدول العربية تجاه العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف وزير العدل الفلسطيني في تصريحات صحفية: "نطالب المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة".
وأشار الشلالدة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دوليا في قصف المدنيين بـ قطاع غزة، لافتا إلى أن قوات الاحتلال استخدمت قذائف الفسفور الأبيض وغيره من الأسلحة المحرمة الدولية يتطلب تدخل المحكمة الجنائية الدولية.
كما علق وزير العدل الفلسطيني على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير، قائلا إن الخطاب الأخير لـ بايدن كان محرض لـ إسرائيل على ما ترتكبه من جرائم ضد المدنيين في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت حوالي 5000 صاروخ على الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء المواجهات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير لها، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أحصى حتى الآن 1000 جثة لمنفذي الهجمات في الأراضي الإسرائيلية ويبدو أنهم خططوا لاحتلال وليس لهجوم.
وفي وقت سابق، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته تحارب على 3 جبهات، معترفًا بتلقيه خسائر كبيرة جدًا جراء عملية “طوفان الأقصى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني قطاع غزة جامعة الدول العربية المحكمة الجنائية الدولية الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل طوفان الأقصى وزیر العدل الفلسطینی الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.