أطلق برنامج الأغذية العالمى عملية طوارئ لتوفير الغذاء لأكثر من 800 ألف شخص فى غزة والضفة الغربية، الذين يواجهون ظروفا صعبة، ويفتقرون إلى الغذاء والماء والإمدادات الأساسية.

الصحة الفلسطينية: 974 شهيدا و5 آلاف مصاب جراء العدوان الإسرائيلي علي غزة الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة بلا كهرباء لنفاد الوقود

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا البرنامج إلى إقامة ممرات إنسانية لتسهيل دخول المعونات والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوفير ممر آمن ودون عوائق لموظفيه والسلع الأساسية.

 

 

وذكر البرنامج  في بيان أنه يحتاج بشكل عاجل إلى ضمان قدرته على الوصول والتمويل لدعم المحتاجين، مؤكدا أن هناك حاجة إلى نحو 17.3 مليون دولار أمريكي في الأسابيع الأربعة المقبلة للتعامل "مع هذا الوضع الحرج".

وقام البرنامج بالتعاون مع الأونروا بتوزيع المواد الغذائية الجاهزة للأكل على 73,000 نازح في الملاجئ في غزة وسط مخاوف من نفاد الموارد الحيوية في المدينة مثل الغذاء والمياه والكهرباء، مع إعاقة البنية التحتية المتضررة بشدة لكل من إنتاج الغذاء والإمدادات الغذائية وشبكات التوزيع.

وقال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمية في فلسطين سامر عبد الجابر، إن "الوضع مدمر"، مؤكدا أن البرنامج على الأرض يعمل جاهدا للتأكد من أن المحتاجين، والذين فروا من منازلهم، وأولئك الذين يعيشون في ملاجئ، يحصلون على الطعام والمساعدة التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة.

وأضاف عبد الجابر أن البرنامج شرع "في الوصول إلى 180 ألف شخص بالتعاون مع الأونروا، والذين يقيمون في ملاجئ، بتقديم طعام جاهز للأكل بما في ذلك الخبز الطازج من المخابز التي لا تزال قادرة على العمل في غزة".

وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه بدأ توزيع التحويلات النقدية لصالح 164,000 شخص في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أنه يمكن استبدال القسائم الإلكترونية بالمواد الغذائية في المتاجر المحلية التي لا تزال تعمل. 

وأعرب البرنامج عن قلقه من شح المواد الغذائية في المتاجر حيث بدأت الإمدادات في النفاد.وقال إنه سيقوم بتقديم المساعدات الغذائية في الأيام القادم إلى 300,000 شخص في المجتمعات المضيفة مع إتاحة منصات تعتمد على النقد لمساعدة الشركاء الإنسانيين الآخرين.

وتسببت الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بنزوح أكثر من 260,000 شخص داخل قطاع غزة منذ السبت، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي الكثيف جوا وبرا وبحرا على القطاع، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.

وأوقعت الاشتباكات العنيفة وعمليات القصف آلاف القتلى في الجانبين منذ أن شنت الفصائل الفلسطينية عملية مباغتة، السبت، ردت عليها إسرائيل بحملة قصف.

وبحسب موقع الحرة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تحديث لبياناته، الثلاثاء، "يُعتقد أن أكثر من 263,934 شخصا في غزة فروا من منازلهم"، مضيفا أن "هذا العدد مرشح للارتفاع".

وكان قد نزح قرابة 3000 شخص "خلال عمليات تصعيد سابقة" قبل السبت

وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1200 والمصابين لأكثر من 2700".

وأغلب القتلى الإسرائيليين من المدنيين، إذ لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل أقيم في الهواء الطلق.

وتم اختطاف عشرات الإسرائيليين وآخرون من الخارج واقتادهم المسلحون إلى غزة كمختطفين، وظهر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عرضهم في الشوارع.

وحذرت أوتشا من أن "تلبية الاحتياجات الرئيسية أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين لم ينزحوا".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عملية طوارئ غزة

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.

وأوضحت المنظمتان الأمميتان - في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).

وأضاف البيان، أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة، أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.

وذكر أن استهلاك الغذاء، وهو أول مؤشر أساسي للمجاعة، انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في مايو 2025 فيما تُشير البيانات إلى أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) يقضون أيامًا دون طعام بمعنى أن أكثر من 500 ألف شخص - أي ما يقرب من ربع سكان غزة - يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة، بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع.

من جانبها، قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: «إن المعاناة التي لا تُطاق لسكان غزة باتت جلية للعالم، إن انتظار تأكيد رسمي للمجاعة لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة يحتاجونها بشدة أمر غير مقبول».

وأضافت: «علينا إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق، فورًا ودون عوائق، والحفاظ على تدفقها يوميًا لمنع المجاعة الجماعية.. الناس يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية، وكلما طال انتظارنا للتحرك، ارتفع عدد القتلى».

واعتبارًا من يوليو الجاري، كان أكثر من 320 ألف طفل، أي جميع سكان قطاع غزة دون سن الخامسة، معرضين لخطر سوء التغذية الحاد، ويعاني الآلاف منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال نقص التغذية، وقد انهارت خدمات التغذية الأساسية، ويفتقر الرضع إلى المياه النظيفة وبدائل حليب الأم والتغذية العلاجية.

بدورها، صرحت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف قائلة: «يموت الأطفال والرضع الهزال بسبب سوء التغذية في غزة"، مضيفة: "نحن بحاجة إلى وصول إنساني فوري وآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة لتوسيع نطاق إيصال الغذاء والتغذية والمياه والأدوية المنقذة للحياة.. وبدون ذلك، سيظل الآباء والأمهات يواجهون أسوأ كابوس، عاجزين عن إنقاذ طفل يتضور جوعًا من حالة يمكننا منعها».

وأشار البيان إلى أنه على الرغم من إعادة فتح المعابر جزئيًا، فإن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة لا تكاد تذكر مما يحتاجه سكان يزيد عددهم على مليوني نسمة شهريًا، ولتغطية احتياجات غزة الأساسية من الغذاء والمساعدات الغذائية، يلزم أكثر من 62000 طن من المساعدات المنقذة للحياة شهريًا.

وأكد أن استئناف استيراد الأغذية التجارية يعد أيضا أمرًا بالغ الأهمية أيضًا لتوفير تنوع غذائي يشمل الفواكه والخضراوات الطازجة ومنتجات الألبان والبروتينات مثل اللحوم والأسماك، كما أن نقص الوقود والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية يُقوّض الجهود المبذولة لمنع المجاعة ووفيات الأطفال.

ورحبت الوكالتان بالالتزامات الجديدة الأخيرة بتحسين ظروف عمل المنظمات الإنسانية، بما في ذلك تنفيذ فترات هدنة إنسانية، وتأمل أن تسمح هذه الإجراءات بزيادة كبيرة في المساعدات الغذائية والتغذوية الضرورية للوصول إلى الجوعى دون مزيد من التأخير.

وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام، لوقف القتل، والسماح بالإفراج الآمن عن الرهائن، وتعزيز العمليات الإنسانية المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًعاجل.. «الأغذية العالمي» يؤكد وصول أزمة الجوع بغزة لمستويات غير مسبوقة

تجدد القصف على دير البلح وبرنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة في غزة

برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة
  • تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل
  • تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لقطاع غزة
  • “الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا ما يكفي من الغذاء لتوفير الطعام لجميع سكان غزة
  • برنامج الغذاء العالمي: كميات غذاء في طريقها إلى غزة تكفي لإطعام كل السكان لـ 3 أشهر
  • «الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
  • برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يتناول الطعام منذ أيام