غيثة مزور: المغرب حقق “تقدما كبيرا” في مجال الربط الرقمي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن المغرب حقق “تقدما كبيرا” في مجال الربط الرقمي.
وأوضحت مزور خلال ندوة نظمت، الثلاثاء بمراكش، في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين تحت عنوان “إرساء الأسس لمستقبل رقمي شامل للجميع” أن المغرب حقق 90 بالمائة من الربط الرقمي وأنشأ صندوقا خاصا أسهم في تأمين الانتقال الرقمي بالجماعات الترابية، وذلك في إطار مواكبتها في تحسين الخدمات الإدارية المقدمة للمواطنين والمقاولات.
وشددت على أن الربط الرقمي “ليس هدفا في حد ذاته بل وسيلة لخدمة الساكنة”، مبرزة أن المملكة تتوفر على “إحدى أفضل بنيات الاتصال في إفريقيا قادرة على الصمود”، بما في ذلك البنيات المتواجدة في المناطق القروية.
وأبرزت الوزيرة أن “المغاربة يستعملون بالفعل منصات الاتصال الرقمية، والسؤال هو كيف يمكنهم استخدام ذلك بشكل جيد؟”، مشيرة إلى أن المملكة استغلت هذه البنية خلال أزمة كوفيد حيث أنشأت نظاما لطلب مواعيد التلقيح استفاد منه الجميع.
وبخصوص تطوير المهارات الرقمية، أكدت السيدة مزور أن المناهج المدرسية تتضمن سلسلة من هذه المهارات، مشددة على أهمية محو الأمية الرقمية وإكساب الشباب مهاراتها بشكل أفضل.
وأكدت أن المغرب سلك طريق الرقمنة، من أجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وتوفير مزيد من فرص الشغل. وتعرف أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي انطلقت الإثنين، مشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
نصر مطر: قمة شرم الشيخ أكدت أن مصر تقود العالم نحو سلام عادل وشامل
أكد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جسّدت من جديد الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم السلام الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن المصريين في الخارج ينظرون بكل فخر واعتزاز إلى ما تقدمه مصر من مواقف ثابتة وشجاعة في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال مطر إن القيادة المصرية كانت وما زالت وفية لعهدها ووعدها تجاه الشعب الفلسطيني، حيث أكدت في كل المحافل الدولية رفضها القاطع لتهجير أهل غزة من أرضهم، وتمسّكها بمبدأ إعادة الإعمار والبناء وتعمير غزة، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ بعثت برسالة واضحة إلى العالم بأن مصر لا تتحرك إلا دفاعًا عن السلام العادل وكرامة الإنسان.
وأوضح مطر أن مصر منذ اللحظة الأولى للأحداث في غزة لم تتعامل بمنطق ردّ الفعل، بل قدّمت نموذجًا فريدًا في الثبات على المبادئ الإنسانية والسياسية، فكانت أول دولة ترفع صوتها ضد العدوان وتدعو إلى وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة الأبرياء، مشيرًا إلى أن كلمة القاهرة كانت صوت الضمير العربي والإسلامي في وجه آلة الدمار والقتل.
وأضاف أن القيادة المصرية كشفت للعالم حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وجعلت من شرم الشيخ منبرًا للضمير الإنساني ومركزًا للحوار من أجل الحقيقة والسلام، مؤكدًا أن مصر لم تكتفِ بالمطالبة بوقف إطلاق النار، بل طرحت مبادرات متكاملة لإعادة الإعمار وتثبيت التهدئة وتبادل الأسرى بين الجانبين، في تجسيد حقيقي لقناعة الدولة بأن السلام مسؤولية تُمارس بالفعل والعمل وليس شعارًا يُرفع.
وتابع مطر قائلاً : “إن المصريين في الخارج يشعرون بالفخر والعزة وهم يرون وطنهم يقود هذا الدور التاريخي المشرف”، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية وأثبت للعالم أن السلام لا يتحقق بالضعف، بل بالقوة والعزة والثبات على المبادئ مهما كانت الضغوط.
كما أشار إلى أن الجاليات المصرية بالخارج تتابع بفخر الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة ومؤسساتها الدبلوماسية في المحافل الدولية، والتي تعكس الوجه الحقيقي لمصر كـ دولة سلام وعدل وكرامة تقف دومًا في صف الشعوب وحقوقها المشروعة.
واختتم نصر مطر تصريحه قائلاً: "نعيش اليوم عصر القوة والعزة بفضل قيادة حكيمة تدير ملفات السياسة الخارجية بثبات واتزان، لتبقى مصر دائمًا بلد السلام والأمان، وحصن العروبة الذي لا يسقط مهما تبدلت رياح السياسة أو اشتدت العواصف".