تونس في 11 أكتوبر /وام/ شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، في فعاليات "الندوة الاقليمية حول استشراف مستقبل التعليم في الدول العربية"، التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية تحت شعار "من أجل تعليم أكثر جودة وشمولاً وانصافاً للجميع" وذلك في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) بتونس.


وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الذي مثل المؤسسة في الندوة: "إن الندوة أتاحت للمشاركين والمهتمين بقطاع التعليم من الدول العربية المختلفة، فرصة لطرح الأفكار والرؤى وتبادل الخبرات والمعرفة حول تطوير قطاع التعليم والنهوض به، وناقشت العديد من القضايا المتعلقة بالتعليم في مختلف دول المنطقة وأبرز التحديات والفرص التي يمكن استثمارها واستغلالها في تحسين وتجويد التعليم في مستقبل يحمل الكثير من التحديات".

وأضاف أن هذه الندوة أتاحت للمشاركين فرصة الاطلاع على تجارب وخبرات الدول الأعضاء في تطوير قطاع التعليم والتحديات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها، كما أتاحت لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أيضاً فرصة عرض أبرز مشاريعها الوطنية والإقليمية والدولية، والتي لاقت استحسان الخبراء الحاضرين، وبينت التطور الملموس الذي يشهده قطاع التعليم في الإمارات تحقيقا لرؤية قيادتها الملهمة.

وأكّد الخبراء خلال الندوة أن التعليم أصبح من ضروريات الحياة باعتباره الضامن الحقيقي للتنمية، مشيرين إلى أن أكبر التحديات التي تواجه تطور التعليم تتمثل في الفروق الكبيرة بين الدول العربية في المناهج والبيئات التعليمية وارتفاع معدلات الأمية في بعض الدول والتكنولوجيا.

كما أكدوا أن جودة التعليم يمكن أن تتحقق عبر اتباع سياسات معينة إلى جانب التفكير في آليات إعداد المعلم وتطوير مهاراته لأنه يمثل حجر الزاوية في تطوير العملية التربوية والتعليمية، إلى جانب الاستفادة من تجارب الدول المختلفة في هذا المجال وتعميم الإيجابية منها.
وسلّطت الندوة الضوء على أبرز القضايا والتحديات والفرص التي يمكن استثمارها واستغلالها في تحسين وتجويد التعليم.

سالمة الشامسي/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: حمدان بن راشد آل مکتوم للعلوم الطبیة والتربویة الدول العربیة التعلیم فی

إقرأ أيضاً:

الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. ندوة دولية نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة

مع تسارع التحولات الثقافية والاجتماعية وهيمنة الرقمنة على مختلف مناحي الحياة، تواجه المجتمعات تحديات غير مسبوقة تهدد منظومة القيم الأخلاقية واستقرارها، في هذا الإطار، تبرز الفتوى الشرعية كأداة عملية لتوجيه السلوك الإنساني وضبطه وفق مقاصد الشريعة الإسلامية، بما يحقق التوازن بين الثوابت الدينية ومتغيرات الواقع.

 

الفتوى بين النظرية والتطبيق:


الفتوى ليست مجرد حكم شرعي نظري، بل هي اجتهاد عملي يراعي اختلاف الزمان والمكان وظروف الناس. وهي تسهم في ترسيخ القيم الفاضلة، ومواجهة الانحرافات الفكرية والأخلاقية، وحماية الهوية الدينية والاجتماعية للمجتمع. كما أن دور الإفتاء المؤسسي أصبح أكثر أهمية في تعزيز الوعي بالقيم الإنسانية الأصيلة، وضمان التزام الفرد والمجتمع بمبادئ العدل والرحمة والوسطية.

 

محاور الندوة الدولية الثانية:

 

تنظم دار الإفتاء المصرية الندوة الدولية الثانية لها بعنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني"، على مدار يومين: الإثنين والثلاثاء 15-16 ديسمبر 2025، بفندق هيلتون هيليوبوليس، لمناقشة مجموعة محاور أساسية:

دور الفتوى في توجيه السلوك الفردي والجماعي.أثر الفتوى في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية.آليات الفتوى في تصحيح السلوكيات المنحرفة عبر التوعية والردع والبدائل الشرعية.دراسة نماذج تاريخية ومعاصرة لفتاوى أسهمت في الحد من ظواهر سلوكية سلبية.طرق تعزيز ثقة الجمهور بالمؤسسات الإفتائية لضمان الامتثال المجتمعي.حماية الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمع من خلال الإفتاء.تأثير الفتاوى غير المنضبطة في الفضاء الرقمي على تشكيل الانحرافات الأخلاقية.الآليات الفقهية والنفسية لتصحيح السلوكيات المنحرفة من خلال الخطاب الإفتائي.

 

أهمية الفتوى في العصر الرقمي:

مع انتشار المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت الحاجة إلى فتوى منهجية ومدروسة أكثر إلحاحًا. فالفتوى الصحيحة تساهم في ضبط السلوكيات، وتعليم الأجيال الجديدة كيفية الالتزام بالقيم الأخلاقية، وتقليل معدلات الانحراف والجريمة. وفي المقابل، يمكن للفتاوى غير المنضبطة أن تؤدي إلى تشويه المفاهيم، وانتشار الانحرافات الأخلاقية.


تشدد دار الإفتاء المصرية على أن الفتوى الرشيدة هي جسر بين ثوابت الشريعة ومتغيرات العصر، وتؤكد على دورها الحيوي في حماية الهوية الأخلاقية للمجتمع، وتعزيز الوعي بالقيم الإنسانية والدينية.

 ومن خلال ندوات مثل "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني"، يمكن للمؤسسات الدينية أن تساهم بفعالية في مواجهة التحديات المعاصرة وضمان مجتمع متوازن ومسؤول.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التقديم لـ «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
  • برعاية وزير المالية… الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية تحتفل اليوم بتخريج دفعة 2025
  • الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. ندوة دولية نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة
  • المسار المزدوج: مستقبل “شات جي بي تي” بين تسارع النمو وتشابك التحديات
  • حمدان بن محمد يقدّم واجب العزاء في وفاة عتيق محمد المهيري
  • حمدان بن محمد يحضر أفراح العامري والمزروعي
  • حمدان بن محمد: على خطى محمد بن راشد تعلمنا أن المستقبل لا ينتظر بل يُصنع اليوم
  • «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
  • المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية ينظم ندوة للتنسيق بين اللجان والجهات المؤسسية