موقع 24:
2024-06-16@09:27:13 GMT

هل يؤثر تدخل إيران في الحرب على سوق النفط؟

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

هل يؤثر تدخل إيران في الحرب على سوق النفط؟

تناولت صحيفة "كلكلست" الإسرائيلية، تداعيات الحرب المشتعلة الآن في قطاع غزة على سوق النفط، وتأثير التدخل الإيراني المحتمل في تلك المواجهة، محذرة من أن انضمام طهران سيؤثر ذلك على طرق الإمداد، إلا أن المحللين لا يتوقعون تأثيراً حاداً كما حدث بعد العملية الروسية في أوكرانيا.

أضافت "كلكلست"، أن أسعار النفط في السوق العالمية ارتفعت منذ بدء القتال بين إسرائيل وحماس يوم السبت الماضي، حيث ارتفع سعر برميل برنت بنسبة 4.

2% واستقر عند 88.15 دولاراً، بينما ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.3% إلى 86.38 دولاراً، وهدأت السوق أمس قليلاً وحدث انخفاض بنحو 35 سنتاً في أسعار كلا النوعين من النفط.

 

معاريف: #حزب_الله قد يفتح "جبهة الشمال" في أي لحظة https://t.co/ihC1RkzxRj

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023

 


امتداد الصراع

وقالت إن ارتفاع الأسعار ينبع من مخاوف التجار من أن يمتد الصراع في قطاع غزة إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى انقطاع إمدادات النفط إلى السوق العالمية.
ووفقاً للصحيفة، ينبع القلق الرئيسي من انضمام إيران بطريقة أو بأخرى إلى الصراع، وهو الأمر الذي قد يؤثر على طرق إمدادات النفط، وخصوصاً عبر مضيق هرمز. وتابعت: "مع ذلك، يعتقد معظم المحللين أن تأثير القتال سيكون محدوداً على المدى الطويل، وبالتأكيد ليس بنفس القدر الذي شعرت به السوق بعد العملية الروسية في أوكرانيا فبراير (شباط) الماضي، عندما تجاوز سعر البرميل 120 دولاراً".
وفي إشارة إلى وضع السوق، نشر بنك الاستثمار مورغان ستانلي، أمس الثلاثاء، تقييماً مفاده أن المخاطر على إمدادات النفط نتيجة القتال في غزة منخفضة حتى على المدى القصير، لكنه حصر ذلك بالقول إن الاتجاه سوف ينعكس إذا امتد العنف إلى جبهات أخرى.
ويستند هذا البيان إلى توقع أن الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، مهما كان عنيفاً، لن يؤثر على المدى الطويل على الطلب العالمي على النفط، أو إنتاج النفط لشركات "أوبك"، وخصوصاً تلك الموجودة في الشرق الأوسط، بحسب الصحيفة.

 


تأثير انضمام إيران

ويتفق المحللون على أن الحرب بين إسرائيل وحماس سيكون لها تأثير أكبر على سوق النفط العالمية إذا شاركت إيران فيها، وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الحالي، يبدو سيناريو دخول إيران في قتال مباشر غير مرجح، لكن لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة تخاطران، وانعكس ذلك في أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بشأن تحرك حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك في رسالة محبطة لإيران وانتشارها في المنطقة، ومع التركيز على تنظيم "حزب الله" اللبناني، خشية أن يحاول التدخل.


عقوبات نفطية

وقالت الصحيفة: "حتى لو لم تتدخل إيران عسكرياً في الحرب الحالية، فهناك احتمال أن تفرض الإدارة الأمريكية عقوباتها على صناعتها النفطية، هذا إذا ثبت أن إيران كانت متورطة في التخطيط للهجوم الذي نفذته حماس على المستوطنات الجنوبية لإسرائيل"، مشيرة إلى التقارير التي تحدثت عن مساعدات قدمتها إيران لحماس قبل الهجوم، وهو الأمر الذي نفاه النظام الإيراني بشدة.
ولفتت كلكلست إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت أنه ليس لديها في هذه المرحلة أي دليل على تورط إيراني مباشر في الهجوم الذي انطلق من قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، إذا اتخذ الأمريكيون إجراءات أكثر صرامة لتقييد صناعة النفط الإيرانية، فسيؤثر ذلك على السوق العالمية، على الرغم من أن وزن إيران في سوق النفط العالمية ضئيل نسبياً، وفقاً لـ"كلكلست".

 

الجيش الإسرائيلي: ارتفاع عدد القتلى إلى 1200
https://t.co/Sg3S5undFW

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2023

 


الولايات المتحدة تغض الطرف

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأشهر الأخيرة، ساد شعور بأن الولايات المتحدة تغض الطرف وتسمح لإيران بزيادة إنتاجها النفطي، وصادراتها إلى الأسواق العالمية وخصوصاً الصين، ومنذ بداية العام هناك تقديرات تشير إلى ارتفاع إنتاج إيران من النفط بمقدار 700 ألف برميل، رغم عدم وجود تأكيد رسمي لذلك، حيث لا تنشر إيران بيانات حول هذا الأمر.


أهداف النهج الأمريكي

وأرجعت الصحيفة تفسير النهج الأمريكي "المتساهل" بأنه مرتبط برغبة الإدارة في منع حدوث صدمات في سوق النفط العالمية، من أجل زيادة العرض ومنع ارتفاع الأسعار في أعقاب الحرب الأوكرانية، لافتة إلى أن هناك تفسير آخر، وهو أن الولايات المتحدة مهتمة بتسهيل قيام إيران ببيع المزيد من النفط من أجل خلق جو أكثر إيجابية يؤدي في النهاية إلى اتفاقيات بشأن القضية النووية.

 


الزيادة المتوقعة

وبلغت عائدات إيران من تصدير النفط الخام والمكثفات العام الماضي 42.6 مليار دولار، وهو رقم قياسي منذ عام 2018، عندما قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض نظام العقوبات على إيران.
وبالمقارنة، وصلت عائدات النفط الإيرانية في عام 2021 إلى 25.5 مليار دولار، ووفقا لبيانات أغسطس (آب) 2023، وصل مستوى صادرات النفط الإيرانية إلى 2.2 مليون برميل يومياً، وعلى الرغم من أن هذا أقل من الرقم القياسي المسجل عام 2017 (نحو 2.8 مليون برميل)، إلا أنه لا يزال أعلى مستوى تصدير في السنوات الخمس الماضية.
وبحسب تقديرات المحللين، إذا دخلت إيران في حرب، أو إذا تبنت الولايات المتحدة سياسة أكثر عدوانية ضد صناعتها النفطية، فإن الزيادة المحتملة في أسعار البراميل تتراوح بين 5 و  10 دولارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران الولایات المتحدة سوق النفط إیران فی

إقرأ أيضاً:

وزير النفط الفنزويلي يؤكد الاقتراب من إنتاج مليون برميل نفط يوميا

أكد وزير النفط في فنزويلا بيدرو تيليشيا، أن بلاده اقتربت من إنتاج مليون برميل نفط يوميا، وذلك لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات، علما أن كاراكاس تمتلك أكبر احتياطي مؤكد من النفط في العالم.

وأعلن تيليشيا الجمعة خلال فعالية رسمية في العاصمة كاراكاس، قائلا: "يمكننا القول رسميا إننا تجاوزنا 950 ألف برميل (يوميا) ... هذا الشهر"، مضيفا "نحن قريبون جدا من (إنتاج) مليون برميل".

وكان الوزير الفنزويلي ذكر الشهر الماضي، أنه متفائل بأن إنتاج النفط في فنزويلا سيصل إلى مليون برميل يوميا قريبا، لأسباب منها الاتفاق مع ريبسول.

وتيليشيا هو أيضا رئيس شركة النفط الفنزويلية العملاقة "بتروليوس دي فنزويلا" (بيديفيسا).

وبلغ إنتاج النفط ذروته في 2008 مع 3,5 مليون برميل، لكنه تراجع بعد سنوات من سوء الإدارة والعقوبات الأمريكية الصارمة.



وأعادت واشنطن الشهر الماضي فرض عقوبات على كراكاس بعد ستة أشهر على تخفيفها، ردا على استمرار الحكومة في قمع المعارضين قبل انتخابات تموز/ يوليو المقبل.

ومع ذلك حصلت شركة الطاقة الإسبانية العملاقة ريبسول، على إذن من الولايات المتحدة لمواصلة العمل في فنزويلا، وتسعى شركات أخرى أيضا للحصول على مثل هذه التصاريح.

وبحسب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بلغ إنتاج فنزويلا 910 آلاف برميل يوميا بحلول نهاية أيار/ مايو.

وانخفض إنتاج البلاد إلى أقل من مليون برميل يوميا في 2019، عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات إثر إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المثيرة للجدل قبل عام.

وبحلول 2020 كان الرقم أقل من 400 ألف برميل، وسيسعى مادورو إلى ولاية رئاسية ثالثة في انتخابات 28 تموز/يوليو التي استَبعدت منها المحاكم الموالية للنظام أقوى منافسيه.

وجاء ذلك رغم اتفاق بين الحكومة والمعارضة العام الماضي، على إجراء انتخابات حرة ونزيهة بحضور مراقبين دوليين.

مقالات مشابهة

  • للعام الثاني توالياً.. ارتفاع سعة تكرير النفط في أميركا
  • العراق يستعد لانشاء مشروع يغير الخريطة النفطية.. هل يؤثر على منتجي الطاقة؟
  • فنزويلا: نقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يوميا
  • فنزويلا تقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يوميا
  • وزير النفط الفنزويلي يؤكد الاقتراب من إنتاج مليون برميل نفط يوميا
  • إيران تطلق صفارة البدء لزيادة إنتاج النفط اليومي من حقل مشترك مع العراق
  • وزير فنزويلي: نقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يوميا
  • البحرية الأميركية: المعركة مع الحوثيين الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية
  • البحرية الأميركية: الحملة ضد الحوثيين المعركة الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 52 سنتا ليبلغ 84.49 دولار