مسؤول مصري: لا خطط لربط الجنيه بسلة عملات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤول مصري مطلع، أن القاهرة ليس لديها خطط لربط الجنيه المصري بسلة من العملات.
وكان موقع "الأهرام أونلاين" الإلكتروني قد نقل عن رئيس لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب المصري، فخري الفقي، قوله إنه من المتوقع أن يتوصل البنك المركزي المصري إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي مطلع عام 2024 لربط الجنيه بسلة من العملات الدولية والذهب.
وأضاف الفقي، أن سلة العملات يمكن أن تشمل الدولار الأميركي، واليورو، والين، والجنيه الاسترليني، وحتى اليوان.
وقال إن مصر أوفت بالفعل بالتزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي بتخفيض قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ مارس 2022، مما أثار موجة من التضخم دفعت البنك المركزي إلى زيادة أسعار الفائدة بنسبة 11 في المائة.
وفي أكتوبر 2022، أعلن القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، أن مصر تدرس القيام بمؤشر للجنيه، سيتم ربطه بسلة من الذهب وعملات أخرى إلى جانب الدولار الأميركي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فخري الفقي البنك المركزي المصري صندوق النقد الدولي الجنيه الدولار واليورو والين الجنيه الاسترليني اليوان مصر حسن عبد الله الجنيه المصري سعر الجنيه المصري المركزي المصري البنك المركزي المصري فخري الفقي البنك المركزي المصري صندوق النقد الدولي الجنيه الدولار واليورو والين الجنيه الاسترليني اليوان مصر حسن عبد الله أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الدولار الأميركي يفاجئ الأسواق بانتفاضة غامضة... هل تندلع حرب العملات مجددًا
الأسواق تترنح على وقع الشائعات والتكهنات، وسط محادثات حساسة تدور خلف الأبواب المغلقة في لندن، حيث يسعى كبار المسؤولين من الجانبين لتفكيك قنبلة النزاع التجاري، والتي لم تعد تقتصر على الرسوم الجمركية، بل انفجرت لتطال المعادن النادرة، والرقائق الإلكترونية، وحتى سياسات التعليم والهجرة.
ورغم جرعة تفاؤل حذرة من بعض المسؤولين، فإن الواقع على الأرض يشير إلى عكس ذلك.
التفاصيل شحيحة، والغموض سيد الموقف، مما دفع الأسواق لتقلبات لافتة، في وقت يترقب فيه الجميع بيانات التضخم الأميركية التي قد تفتح أبوابًا جديدة على سيناريوهات أكثر سوداوية.
مؤشرات مرعبة تهدد استقرار السوق: الدولار يرتفع بنسبة 0.2% ليقترب من 99.189، لكن لا يزال عند أدنى مستوياته في 6 أسابيع. اليورو يتراجع، والجنيه الإسترليني يترنح، بينما الين الياباني يضعف أمام الدولار رغم اكتسابه الأخير.
التصريحات القادمة من بنك اليابان تثير المخاوف من تأجيل رفع الفائدة، بينما الأسواق العالمية تتخبط. تشير تشارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في "ساكسو"، إلى أن أي تفاؤل دون تغييرات جذرية سيكون مجرد مسكّن مؤقت، مشيرةً إلى أن الأسواق باتت أكثر حساسية لأي تحرك أو كلمة.
ومع ترقّب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، تتصاعد المخاوف من تصعيد قادم أو حتى انهيار صامت في هيبة الدولار الأميركي، خاصة مع تحذيرات من كبار المستثمرين مثل وارن بافيت، الذي وصف الدولار بأنه "في مهب الريح".
في الأفق... عاصفة اقتصادية تلوح، والكل في انتظار الشرارة التالية. ---
طالب يطعن زميلة بسلاح أبيض بعد امتحانات الدبلومات في الفيوم