وكالة أنباء الإمارات:
2025-06-17@05:21:32 GMT

دبي الرقمية تُطلق منصة دبي.AI

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

دبي الرقمية تُطلق منصة دبي.AI

دبي في 11 أكتوبر/ وام / أعلنت دبي الرقمية بالشراكة مع مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي عن إطلاق منصة “دبي. AI” والتي تتيح للمتعاملين الحصول على خدمات ومعلومات عن مدينة دبي بمختلف قطاعاتها بتجربة سهلة، وذلك خلال فعاليات اليوم الأول من "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل على مدار يومين في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071" بأبراج الإمارات بدبي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

وتم تطوير المنصة بالشراكة مع الجهات الحكومية في الإمارة لإثرائها بالمعلومات والخدمات في كافة القطاعات من مصادرها الموثوقة وتوفيرها لكافة فئات المتعاملين.

وتهدف منصة “دبي. AI” إلى توفير مصدر شامل وتفاعلي وموحد للمعلومات، يتم تغذيتها بشكل مستمر بمعلومات من مصادرها الرسمية، تُغطي كافة قطاعات المدينة.

وتُعد المنصة مساعداً رقمياً شخصياً للمتعامل، تم تصميمها بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل الإجابة عن استفسارات وأسئلة المتعاملين بشكل لحظي وتفاعلي وبأسلوب عصري وطابع شخصي يشعرهم أن الإجابة مخصصة لهم من خلال الحوار التفاعلي.

وقال سعادة مطر الحميري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الرقمية " إن تحفيز التقنيات الناشئة وتوظيفها لتسهيل حياة الناس وتعزيز مستوى سعادتهم من خلال الخدمات والتجارب المقدمة لهم، هو اليوم نهج تتبعه دبي في مسيرتها التنموية ورحلتها لبناء المستقبل، وذلك انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة للارتقاء بجودة الحياة الرقمية في الإمارة والاستفادة القصوى من التقنيات المتقدمة بما فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي".

وأوضح " من خلال هذه المبادرة الأولى من نوعها والتي تترجم استباقية دبي وسعيها الحثيث والمستمر لتقديم تجارب سهلة للمتعاملين يمكن القيام بها من أي مكان وفي أي وقت، تُعزز دبي الرقمية رؤيتها الشاملة للمدينة في جميع الابتكارات التي تعمل عليها مع شركائها الاستراتيجيين، وبما يضمن تحقيق جودة حياة رقمية أكبر للناس تتعلق بالعيش والعمل والسياحة وغيرها من القطاعات الحيوية في حياتهم اليومية".

من جانبه أكد سعيد الفلاسي مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أن إطلاق هذه المنصة يدعم جهود دبي لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مختلف القطاعات والخدمات التي تهم أفراد المجتمع وتلبية احتياجاتهم الحالية والمقبلة، تماشياً مع رؤية القيادة بأهمية تعزيز الشراكات الحكومية الفاعلة لإطلاق مبادرات نوعية وحلول مبتكرة توظف أحدث التطبيقات التكنولوجية المستقبلية.

وقال " تشكل منصة دبي. AI التي تم إطلاقها بالتعاون بين دبي الرقمية ومركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي نموذجاً للتعاون الفاعل في تبني أفكار مستقبلية تنعكس تأثيراتها الإيجابية بشكل واضح على كافة المجالات وبما يتماشى مع سعي دبي لأن تكون من أفضل مدن العالم في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وقالت سعادة الدكتورة موزة سويدان المدير التنفيذي لقطاع التطبيقات والمنصات الرقمية في مؤسسة حكومة دبي الرقمية " انطلاقاً من دورنا المتمثل في رقمنة جميع جوانب الحياة في إمارة دبي، تعمل دبي الرقمية باستمرار على استكشاف التقنيات الناشئة والاستفادة من الإمكانات التي توفرها لإنشاء خدمات مخصصة ومتقدمة لمواطني الإمارة والمقيمين والزوار. ويُعَد الذكاء الاصطناعي والتوليدي على وجه الخصوص إنجازاً كبيراً يعمل على تحويل قطاعات بأكملها كل يوم. وتستغل منصة Dubai.AI الإمكانات الكبيرة التي توفرها هذه التكنولوجيا وتضعها في متناول المستخدمين لضمان الوصول السلس والمباشر إلى الخدمات والمعلومات، مما يضمن في نهاية المطاف سعادة المتعاملين.
ومن خلال المنصة يمكن للمستخدمين بكافة فئاتهم من مواطنين ومقيمين وزوار وأصحاب الأعمال الاستفسار عن كل ما يتعلق، بالصحة والتعليم كالمدارس والمعاهد والجامعات، والأماكن السياحية والمطاعم والمواصلات، إلى جانب الرياضة والطقس والبيئة والسياحة والطيران والأعمال والعقارات وغيرها الكثير من تفاصيل المدينة التي يحتاجها المتعامل.

وتُتيح دبي الرقمية المنصة حالياً عبر الموقع الرسمي لمدينة دبي dubai.ae وعبر تطبيق دبي الآن، فيما العمل مستمر لإضافة المزيد من مصادر المعلومات والخدمات في المدينة وتوفير المنصة عبر كافة المواقع الإلكترونية والتطبيقات الخاصة بالجهات الحكومية في إمارة دبي.

يذكر أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أطلق "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" في يونيو الماضي في "منطقة 2071" بأبراج الإمارات بدبي، بهدف دعم الجهات الحكومية بإمارة دبي في توظيف تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعّال استعداداً للتحولات الجذرية القادمة في مختلف القطاعات الحيوية.

عبد الناصر منعم/ جورج إبراهيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دبی الرقمیة من خلال

إقرأ أيضاً:

تراجع الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي

صراحة نيوز- قال تحليل نشرته “فورين أفيرز” إن ريادة الولايات المتحدة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي ربما بدأت تتلاشى.

أفاد التحليل بأنه على مدى السنوات القليلة الماضية، قادت الولايات المتحدة العالم في تطوير الذكاء الاصطناعي؛ حيث لعبت شركات أمريكية مثل OpenAI وGoogle وAnthropic وMeta دوراً محورياً في دفع عجلة الابتكار بفضل الجمع بين التميز الأكاديمي، والاستثمار الخاص، والتنظيم الحكومي الخفيف نسبياً. وحققت النماذج الأساسية الأمريكية مثل GPT وGemini تقدماً سريعاً في قدرات الاستدلال والمعالجة متعددة الوسائط وحل المشكلات العلمية، مما عزز حصتها في الأسواق العالمية وتفوقها على نظيراتها الصينية.

لكن بحلول أواخر عام 2024، بدأ هذا التفوق الأمريكي بالتلاشي. فقد حققت شركات الذكاء الاصطناعي الصينية مثل DeepSeek وBaidu وAlibaba وTencent تقدماً هائلاً، وقلصت الفجوة مع النماذج الأمريكية إلى بضع نقاط مئوية. ويعزى هذا التقدم إلى استراتيجية الصين المدفوعة من الدولة والتي تشمل استثمارات ضخمة في أشباه الموصلات والبنية التحتية للطاقة، وتنسيقاً وثيقاً بين القطاعين العام والخاص، ونظاماً تعليمياً يخرج كوادر متخصصة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من التصنيع إلى الخدمات العامة.

وكانت شركة Xiaomi في بكين أحد أبرز الأمثلة على ذلك. ومصنع الشركة يستخدم أكثر من 700 روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي لإنتاج سيارة كهربائية كل 76 ثانية. كما تستخدم المدن الصينية الذكاء الاصطناعي لإدارة حركة المرور والمراقبة والتنفيذ القانوني، وتقوم الحكومات المحلية بتجريب تطبيقات جديدة في التعليم والرعاية الصحية. وفي الوقت نفسه، قامت الشركات الصينية بتحسين برمجياتها لزيادة كفاءة استخدام العتاد المتوفر، مما خفف من تأثير القيود الأمريكية على تصدير الرقائق المتقدمة.

نتيجة لذلك، تواجه الولايات المتحدة واقعاً جديداً: تفوقها في الذكاء الاصطناعي لم يعد مضموناً. وقد أدركت إدارتا الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب هذه الحقيقة، فاتبعتا استراتيجيات لتأخير أو منع هذا التراجع من خلال فرض قيود على التصدير وتكثيف الابتكار المحلي عبر استثمارات في أشباه الموصلات والبنية التحتية واعتماد الذكاء الاصطناعي في الحكومة، خصوصاً في الأمن القومي والصحة ومكافحة الاحتيال.

ومع ذلك، لم يعد التفوق الأمريكي مسألة محسومة. ويبدو سباق الذكاء الاصطناعي الآن وكأنه ماراثون طويل الأمد. لذا، على صانعي السياسات في واشنطن أن يستعدوا لعالم تتقاسم فيه الولايات المتحدة الريادة مع قوى أخرى، أو حتى تحتل المرتبة الثانية. لكن هذا لا يعني تكرار أخطاء سباق الجيل الخامس (5G)، حيث تقدمت الصين بسرعة بينما عانت أمريكا من اللحاق بها. لكن بدلاً من ذلك، يجب أن تركز الاستراتيجية الأمريكية على المرونة والقدرة على التكيف والتعاون.

استراتيجية أكثر ذكاءً

ونصح التقرير بأنه بدلاً من التمسك بهيمنة غير مضمونة، يجب على الولايات المتحدة الاستثمار في أطر جديدة تبرز جاذبية نماذجها حتى لو لم تعد الأفضل في المقاييس التقليدية. يمكن لوكالة المعايير الوطنية (NIST) ومعهد سلامة الذكاء الاصطناعي تطوير معايير تقييم جديدة تتجاوز دقة الأداء إلى معايير مثل الشفافية، والأمان، وتكلفة التشغيل، وسهولة التعديل. هذه المعايير قد تكون أكثر أهمية للأسواق الناشئة، حيث تُفضل النماذج القابلة للتكيف والمضمونة والثابتة الكلفة على الأداء التقني البحت.

كما إنه يمكن لواشنطن الترويج لتوافق النماذج المختلفة على المستوى العالمي. فمع تزايد عدد النماذج الأساسية، سيبحث المستخدمون عن حرية التنقل بينها دون قيود أو تكاليف باهظة. ويمكن للشركات الأمريكية تسهيل هذا التحول عبر تقليل تكاليف التبديل، وتبسيط التهيئة، وتخفيض متطلبات التدريب والتجهيزات. كما يمكن للحكومة الأمريكية أن تقود جهوداً دولية لتوحيد بروتوكولات واجهات البرمجة (APIs) لجعل التكامل والتنقل بين النماذج أسهل، مما يقلل من الاعتماد على نموذج أو بلد واحد.

من جانب آخر، ينبغي على الولايات المتحدة تطوير طبقات وسيطة للبرمجيات تفصل بين التطبيقات والنماذج الأساسية. هذه الطبقات تقلل من التبعية لنموذج معين، وتتيح مرونة أكبر في التبديل إذا تغير النموذج أو ظهرت بدائل أفضل. وفي حال تفوقت النماذج الصينية، ستكون هذه الطبقات أداة حيوية لتقليل المخاطر مثل الرقابة أو تعطيل الخدمة.

وبالإضافة لذلك، سيكون من الضروري تطوير أنظمة “تحكيم” برمجية تقارن مخرجات نماذج مختلفة. ففي تطبيقات حرجة مثل التشخيص الطبي أو اكتشاف الاحتيال، يمكن لتلك الأنظمة تقييم الإجابات من نماذج موثوقة محلياً وأخرى أكثر كفاءة ولكن أجنبية، وتحذير المستخدم من الإجابات غير الدقيقة. ورغم أن هذا يضيف تكلفة ويبطئ الأداء، إلا أنه يضمن السلامة والموثوقية في مجالات حساسة.

أصعب التحديات

ووفقا للتحليل، فإنه من أصعب التحديات التي ستواجهها الولايات المتحدة هو تحديد متى وكيف تشارك بياناتها. ففرض حظر شامل على مشاركة البيانات مع الصين قد يبدو خياراً آمناً، لكنه قد يضر بالمصلحة العامة. فإذا أثبت نموذج صيني أنه أكثر فعالية في تشخيص الأمراض أو توقع الكوارث، فإن منع استخدامه قد يضر الصحة العامة أو الاقتصاد.

والحل الأمثل هو اعتماد سياسة مدروسة لمشاركة البيانات بناءً على تحليل الفوائد والمخاطر. ويمكن استخدام تقنيات مثل إخفاء الهوية، وتشفير البيانات، والخصوصية التفاضلية لتقليل خطر التسريب مع الحفاظ على الفائدة. ويجب على واشنطن وضع إرشادات واضحة لمتى تكون مشاركة البيانات مقبولة، وتدريب الحلفاء والشركاء، خاصة في الدول النامية، على الاستخدام الآمن والتنقل بين النماذج.

وشدد التقرير على أنه رغم أن شركات الخدمات السحابية الأمريكية مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل ما زالت تهيمن على أكثر من 60% من السوق العالمي مقارنة بـ4% فقط لعلي بابا، إلا أن هذه الهيمنة قد تتراجع. فالابتكار في الذكاء الاصطناعي قد يصبح أبطأ وأكثر تكلفة، مما يمنح الصين ذات التنسيق المركزي ميزة تنافسية.

والخطة الوطنية الجديدة للذكاء الاصطناعي التي ستُصدر في يوليو/تموز يجب أن تعكس هذا الواقع المتغير. وينبغي على أمريكا أن تعترف بأن الريادة مهمة ولكنها ليست مضمونة.

مقالات مشابهة

  • تراجع الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • هل يخفي الذكاء الاصطناعي عنصرية خلف خوارزمياته الذكية؟
  • “صناعة عمان” تطلق منصة تبادل النفايات الصناعية
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • واتساب تكشف عن 4 ميزات جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي للمستخدمين
  • النيابة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية "نبت" للتوعية الرقمية
  • النيابة العامة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية للتوعية الرقمية «نبت»