بعد تعليق الدراسة.. "صحة القصيم" تكشف لـ"اليوم" تفاصيل عدوى مدرسة المذنب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، أن العدوى الفيروسية التي انتشرت بين طلاب ومعلمي إحدى مدارس المذنب لا تشكل مصدر قلق، مؤكدة أن الحالات المسجلة رشح وعدوى موسمية تنتشر بين الطلاب والمعلمين في هذا الوقت من العام.
وبينت صحة القصيم لـ"اليوم"، أن تعليق الدراسة الحضورية جاء بمبادرة من إدارة المدرسة نفسها، ويعد قرارًا تقديريًا احترازيًا للحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين.
"#تعليم_القصيم" يوجه بالتحقيق في محتوى العرض المسرحي "#أفق" والتحقق من تفاصيل العمل ومجرياته واستكمال ما يلزم نظامًاhttps://t.co/lYJ5IWAyFt #اليوم pic.twitter.com/HKfkSeyKzz— صحيفة اليوم (@alyaum) May 27, 2023تفاصيل الواقعة
كان مدير تعليم المذنب، أصدر قرارًا بتعليق الدراسة في عدد من مدارس المحافظة لمدة 3 أيام اعتبارًا من يوم أمس، بسبب انتشار العدوى الفيروسية بين الطلاب والمعلمين.
وأشار إلى القرار بناءً على توصية من مدير مركز الرعاية الصحية الأولية بالخرماء الشمالية، بناءً على انتشار العدوى الفيروسية بين طلاب ومعلمي إحدى المدارس الابتدائية والمتوسطة بالمنطقة، وأيضًا بناءً على توصية لجنة التعليم عن بُعد، حرصًا على المصلحة العامة وصحة الجميع.
وأكدت المديرية أنها ستتابع الوضع الصحي في المدارس بالتنسيق مع قسم الشؤون الصحية المدرسية، ومن المتوقع أن يعود الطلاب إلى الدراسة الحضورية ابتداءً من يوم الأحد المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم صحة القصيم أخبار السعودية عدوى فيروسية
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف أربعة أنماط جينية فرعية للتوحد وتفتح آفاق الطب الدقيق
في اختراق علمي جديد، كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature Genetics عن تحديد أربعة أنماط جينية فرعية مميزة لاضطراب طيف التوحد، لكل منها خصائص طبية وسلوكية ووراثية فريدة، مما يمهّد الطريق نحو علاجات أكثر دقة وفعالية.
وأجريت الدراسة من قبل مركز فلاتيرون للبيولوجيا الحاسوبية بالتعاون مع مؤسسات بحثية أمريكية، اعتمادًا على بيانات مشروع (SPARK)، الذي يُعدّ أكبر قاعدة بيانات حول التوحد، وشمل أكثر من 5000 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 4 و18 سنة.
وقد تم تحديد أربع مجموعات فرعية للتوحد:
التوحد المصحوب بتأخر في النمو
التحديات السلوكية الشديدة
التحديات المعتدلة
النوع واسع التأثر
وارتبط كل نمط فرعي بمسارات بيولوجية ناتجة عن طفرات جينية محددة، مع فروق في توقيت تفعيل هذه الجينات، ما يمنح تصورًا أكثر دقة حول تعقيد الاضطراب. واعتمد الباحثون مقاربة شاملة تركز على التنوع الفردي في سمات المصابين، بعيدًا عن التصنيفات التقليدية.
وأكدت نتائج الدراسة أن التوحد ليس اضطرابًا موحدًا، بل مجموعة من الحالات البيولوجية المختلفة، وهو ما يفتح المجال أمام تطوير تدخلات علاجية مخصصة حسب النمط الجيني لكل حالة.