حذر رئيس اتحاد الصناعات العراقي، عادل عكاب، من استمرار تخبط السياسة النقدية في العراق، مبديا خشيته من الآثار السلبية لتداعيات ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار.

وقال عكاب في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “العراق اليوم يشهد أزمة حقيقية تتمثل في ارتفاع سعر صرف الدولار وآثارها على القيمة الشرائية للرواتب التي انخفضت قيمتها”، مشيراً إلى أن “العملة الحقيقية لاقتصاد البلد هي الدولار ولا يوجد أي عملة أخرى تساويه بالأهمية.

ولا يمكن للاقتصاد التحرر من هذا القيد”.

وأضاف أن “وزارة الصناعة قد طرحت الحل مسبقاً، حيث في زمن النظام السابق كان هناك نافذة مخصصة للصناعيين، ما يضمن عدم تأثر الصناعة بارتفاع الدولار، فإذا كان هناك نهضة في الصناعة المحلية سيكون لها تأثير ايجابي مباشر على حياة المواطن”.

ومن الخطوات الأخرى التي قد تحل الأزمة الحالية بحسب عكاب، “توزيع رواتب الموظفين بالدولار وفتح نافذة واضحة أمامهم. وهذه الخطوة من المستبعد أن يمنعها البنك الفدرالي”، لافتاً إلى أن “استمرار تخبط السياسة النقدية في العراق سيؤدي إلى مجاعة حقيقية وهو أمر أفضع من الانهيار الاقتصادي”.

ويواصل الدولار تسجيل ارقام قياسية امام الدينار العراقي في السوق السوداء بعد ملامسته 165 الف دينار لكل 100 دولار.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.

مقالات مشابهة

  • سيفي: تعويض المنتجات البلاستيكية بالورقية غير السامة والقابلة للتحلل
  • مصدر يحذر من تداعيات إلغاء الحج البري 2026 وتحويله حصته للطيران
  • خبير مالي: اللايقين الاقتصادي وراء تراجع الدولار في العراق
  • نقص المواد الخام أبرزها..برلماني: 3 تحديات تواجه توطين صناعة البتروكيماويات
  • برلماني: بيانات الإنتاج الصناعي تعكس كفاءة خطط الحكومة وتحركها الجاد في دعم الصناعة
  • برلماني يشيد بارتفاع مؤشر الصناعات التحويلية: دليل تعافي الاقتصاد الوطني
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
  • شوبير يحذر اتحاد الكرة ورابطة الأندية: إياكم وتغيير نظام الدوري في الموسم الجديد
  • تداعيات هزيمة إيران النووية على شبكة أذرعها في المنطقة من العراق إلى اليمن (تحليل)