منى عوكل.. نبض «القاهرة الإخبارية» في غزة «الملتهبة»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قد يغفل البعض عن المخاطر الذي يعيشها المُراسل التليفزيوني، لاسيما في المناطق «الملتهبة»، وقد يدفع روحه بأكملها ثمنًا لعمله، لاسيما وأنه يتواجد في «ساحة الحرب» دون تراجع أو استسلام، فلا تُرهبه رصاصة طائشة، أو غدر العدو، إذ أنّ تلك «الوظيفة» تتطلب مهامًا خاصة واستثنائية لا بد توافرها في كل من يدخل تحت رايتها، وهي السمات التي تمتاز بها شخصية منى عوكل مراسلة «القاهرة الإخبارية» في غزة.
قبل يومين تقريبًا، أثيرت حالة من القلق والخوف، بين جمهور «القاهرة الإخبارية» في الوطن العربي، كون حياة «عوكل» في خطر، واضطرت إلى الانسحاب لدقائق معدودة، عن الهواء، قبل أنّ تعود مُجددًا عبر الشاشة، وتُطمئن زملاءها بالقناة وكذلك الجمهور، حيث جاء ذلك بالتزامن مع تهديدات قوات الاحتلال بإخلاء مبنى القناة في غزة، وسماع دوي انفجارات في محيط المكان آنذاك، قبل أنّ ينقطع البث لعدة دقائق.
تؤمن مراسلة «القاهرة الإخبارية» بأهمية وقيمة عملها التليفزيوني، لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها بلادها، لتبحث عن المعلومة دون كلل أو ملل، فتتبع الأحداث أينما كانت، لتُطلع المُشاهد على آخر التطورات، وتجعله في الصورة كأنه يقف في قلب الحدث، وهو ما نالته من تكريمٍ وتقديرٍ جماهيري، وصار الجمهور يحفظ اسمها عن ظهر قلب.
وحظيت تغطية قناة «القاهرة الإخبارية» للأحداث القائمة في فلسطين حاليًا، بردود فعل إيجابية في الوطن العربي كله، كونها وضعت المُشاهد في قلب الحدث، وعلى مدار الـ24 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية منى عوكل القضية الفلسطينية غزة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
بعد اعتزاله الإخراج التليفزيوني.. محمد سامي: أنا أتبع قواعد الرقابة والدولة
علق المخرج محمد سامي عن الهجوم الذى تعرض له مؤخرا واتهامه بأنه يظهر جوانب سلبية من المجتمع ليس لها وجود ، وكشف أيضا سبب اتخاذ قرار اعتزال الإخراج التليفزيوني.
وقال محمد سامي على هامش حضوره مؤتمر قمة الإعلام العربي، إن من الممكن ومن الطبيعي الذى تعتبره يخدش حياءك لا يخدش حياء غيرك وأن العادي بالنسبة لشخص ما لا يعتبر عادي بالنسبة لغيره وهناك أشخاص يعتبرون التلفزيون حرام".
وعن صناعة الأعمال أكد محمد سامي أنه يلتزم بقواعد المحطة والدولة ، معلقا: “إحنا كصناع بنلتزم بقواعد الدولة لأن مش من المنطقي ان هلف على ٣٠٠ مليون بيت عربي وامسك ورقة واقولهم حضرتك والمدام والأولاد بتحبوا تشوفوا ايه انا بتبع قواعد الرقابة والدولة مش قواعد رقابة بيتك ولو حضرتك مش عجبك عندك ريموت تقدر تقلب وتجيب اللى يناسب رقابة بيتك”.
وعن قرار الاعتزال الذى أعلن عنه خلال الأشهر الماضية، قال محمد سامي من وجهة نظره ان كل مبدع يجب عليه أن يأخذ استراحة حتى يعيد التفكير فى خطواته الماضية وما الذى يجب عليه فعله فى المستقبل ويشعره بالسعادة".
محمد سامي يعتزل الإخراج التليفزيونوفى شهر مارس الماضي، أعلن محمد سامي اعتزاله الدراما التليفزيونية.
وكتب محمد سامي :"وداعا الدراما التلفزيونية، السنة دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حوالي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير ومع شركات وقنوات كلها مهمة".
وتابع : دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، وأي نجاح حققته كان بفضل ربنا والجمهور، يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو اعتزال الإخراج التلفزيوني، ولكن كنت بنتهي من التزامات موقعة مع شركات ونجوم والحمد لله انتهيت منها وكان آخرها ٢٠٢٥، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي ومن الوقوع في فخ التكرار ودائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر على الدوام هو الله وحده، الحمد لله آخر عملين ليا إش إش وسيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه.
وأضاف: “كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين ويقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي، بشكر كل حد ساعدني في الرحلة وبشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي استحسان الجمهور أو إعجابهم في الآخر الفنان دايما بيجرب والفنون جنون زي ما بيقولوا”.
وأختتم :" ادعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد ما لقيت نفسي بكبر وخايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجة بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه، وعايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده على اتخاذ قراره، كل التوفيق لكل زمايلي وبحبكم و بشكركم على سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمنى لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة.