لبنان .. جيش الاحتلال يطلق قنابل مضيئة فوق حمامص الحدودية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت لوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية إطلاق العدو الاسرائيلي قنابل مضيئة فوق بلدة حمامص الحدودية.
فيما اشارت صحيفة اللواء اللبنانية الي ان أجواء المناطق الحدودية في القطاعات الشرقي والاوسط والغربي شهدت تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائيلي.
وكانت 15 طائرة شراعية من لبنان تسللت بإتجاه الجليل والخشية من وصول مقاتلين للمستوطنات.
وذكرت الوكالة ان الطائرات الشراعية التي اخترقت الحدود مأهولة بالمقاومين
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محطات مضيئة في حياة الشيخ حمدي الزامل
أحيا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ذكرى وفاة القارئ الشيخ حمدي الزامل، مُسلّطًا الضوء على أبرز محطات حياته التي تركت بصمة خالدة في سماء تلاوة القرآن الكريم.
وُلد الشيخ حمدي الزامل في 22 ديسمبر 1929 بقرية منية محلة دمنة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وسط أسرة اشتهرت بحبها للقرآن والعلم؛ فكان والده إمامًا وخطيبًا، وعمه قاضيًا شرعيًا، وخاله مُحفّظًا لكتاب الله.
نشأ الشيخ في هذه الأجواء الإيمانية، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل أن يتم عامه العاشر على يد خاله الشيخ مصطفى إبراهيم، ثم تعلّم أحكام التلاوة وأتقنها تحت إشراف الشيخ عوف بحبح.
تابع الشيخ الزامل دراسته بالأزهر الشريف، متنقلًا من معهد الزقازيق إلى معهد القاهرة، حيث بهر أساتذته بذكائه الفطري، خاصة الشيخ توفيق عبد العزيز الذي تنبأ له بمستقبل عظيم في خدمة القرآن الكريم.
تميّز الشيخ حمدي الزامل بذاكرة حديدية وأداء متميز لأحكام التجويد، ونال احترام كبار القرّاء في عصره، مثل الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
وبرغم شهرته الواسعة في إحياء المناسبات الدينية، تأخر اعتماده رسميًا في الإذاعة المصرية، حتى اجتاز اختبارات الإذاعة في عام 1976، ليُعتمد قارئًا للإذاعة والتلفزيون في آن واحد، وهو ما لم يتحقق إلا للقليل من القراء.
كان الشيخ الزامل نموذجًا في التواضع وحسن الخلق، مُحبًا للناس ومُخلصًا لأساتذته وزملائه، حتى لحظة وفاته في 12 مايو 1982، حيث ودّعته جموع غفيرة من محبيه ومريديه.