بوروندي.. محاكمة رئيس البنك المركزي بالفساد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية في بوروندي، القبض على حاكم البنك المركزي ديودونيه ميرنغرانتواري، لتوجه تهمة بسبب الفساد السلبي والاختلاس الممتلكات العامة.
حضور جماهيرى لمؤازرة منتخب مصر أمام بوروندى فى إفتتاح أفريقيا للطائرة الرئيس السيسىي يهنئ بوروندى بمناسبة ذكرى عيد الاستقلالقالت وزارة العدل البوروندية، في بيان صحفي له اليوم الأربعاء، إن القوات الأمنية تمكنت بالقبض علي حاكم البنك المركزي ديودونيه ميرنغرانتواري، لمحاكمته بتهمة " تقويض الأداء الصحيح للأقتصاد الوطنى والفساد السلبي وغسل الأموال والأختلاس الممتلكات العامة.
ويخضع حاليا حاكم البنك المركزي ديودونيه ميرنغرانتواري، لاستجواب، مؤكدًا بأنهم سيحدثون "باحترام صارم" للحقوق.
حاكم البنك المركزي ديودونيه ميرنغرانتواريتولي ديودونيه ميرنغرانتواري، إلي إدارة البنك المركزي، عام 2020، تذبذب رئيس بوروندي إيفاريست نديميميني بين علامات انفتاح النظام ، والتي لا تزال تحت تأثير "الجنرالات" القوية ، والسيطرة الراسخة على السلطة مع الهجمات على حقوق الإنسان التي نددها المنظمات غير الحكومية. خلف بيير نكورونزيزا ، الذي توفي في عام 2020 ، الذي حكم البلاد بقبضة حديدية منذ عام 2005.
ألان غولوم بونيوني ، رئيس وزراء بوروندي السابق القوي من يونيو 2020 إلى سبتمبر 2022 ، تم اعتقاله في أبريل الماضي ، واتهم بتقويض الأمن القومي. بدأت محاكمته في نهاية سبتمبر.
بوروندي ، غير الساحلية في منطقة البحيرات الكبرى ، هي أفقر بلد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد ، وفقًا للبنك الدولي ، حيث يعيش 75 ٪ من 12 مليون شخص تحت خط الفقر الدولي.
أكد رئيس بوروندي ورئيس تجمع شرق أفريقيا إيفاريست ندايشيميي، إن قمة بريكس جاءت في وقت مهم، إذ يمر العالمُ بأزمة اقتصادية.
وشدد ندايشيميي كلمته بجلسة الحوار رفيع المستوى في اجتماعات القمة الـ15 لتجمع بريكس بجنوب أفريقيا، اليوم الخميس، على أهمية الاستجابة الجماعية للتداعيات وتعزيز مبدأ المساواة والتضامن والشمول، لافتا إلى أن التحالف مع بريكس هو الطريقة المثلى لتعزيز المشروع الجماعي المشترك وتوسيع قاعدة الأعضاء والأصدقاء.
وأضاف أنه يجب تطبيق الشراكة مع أفريقيا من أجل عالم متعدد الأقطاب، فالتعددية القطبية مسألة ضرورية لأنها تعزز الإصلاحات في المؤسسات العالمية .
وأكمل ندايشيميي :"الاستقلال لا يمكن أن يكون حقيقيا دون استقلال اقتصادي، ووضعنا رؤية جديدة لعام 2040 ولعام 2060، وهذا الالتزام يستهدف تنويع الاقتصاد الوطني وتحفيز الانتاج من أجل زيادة الصادرات، ونريد التواصل مع الشركاء الجدد وتنشئ شراكات جديدة بما يفيد البلدان الأعضاء من أجل تعزيز أدائنا في قطاعات مختلفة مثل التعدين".
قمة البريكسوكانت فعاليات قمة البريكس في دورتها الـ15 بمدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا قد انطلقت يوم الثلاثاء الماضي بحضور قادة الدول الأعضاء في المجموعة بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر الفيديو كونفرانس وأيضًا سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الذي يرأس الوفد المرافق.
ما هي مجموعة البريكس؟ويشار إلى أن مجموعة "البريكس" هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها في يونيو 2009 في مدينة يكاترينبورغ الروسية.
تتضمن المجموعة خمس دول كبرى على مستوى العالم منها الصين والبرازيل والهند وروسيا وجنوب أفريقيا.
تأتي مجموعة البريكس هذا العام بإسم "البريكس بلاس"، تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والعمل متعدد الأطراف الشامل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاکم البنک المرکزی من أجل
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي جهود نقل البنوك إلى عدن
شدد البنك المركزي اليمني، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع جماعة الحوثي، من استغلال المؤسسات المالية لتمويل أنشطتها "الإرهابية".
جاء ذلك خلال لقاء نائب محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد باناجة مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث الأوضاع الاقتصادية الراهنة وأبرز المستجدات المتعلقة بالقطاع المصرفي، خاصة فيما يتعلق بجهود إعادة تأهيل البنوك ونقلها من مناطق سيطرة جماعة الحوثي إلى مناطق الحكومة الشرعية.
وأشارت إلى أن اللقاء ناقش التحديات الكبيرة التي تواجه البنوك اليمنية في الحفاظ على علاقاتها مع البنوك المراسلة في الخارج، نتيجة الضغوط التنظيمية والمخاطر المرتبطة بالإجراءات الإرهابية لجماعة الحوثي.
وأوضح نائب المحافظ، أن البنك المركزي يبذل جهودًا حثيثة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لمساعدة البنوك اليمنية على استعادة وتعزيز علاقاتها الخارجية، بما يتيح لها الاستمرار في تمويل عمليات الاستيراد وتسهيل تحويلات المغتربين، وبما يخدم الاقتصاد الوطني ويحقق استقرارًا نسبيًا في الظروف الراهنة.