مسؤول إسرائيلي يكشف "دور إيران" في هجمات حماس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي بارز أن إيران "أعطت الضوء الأخضر" لحركة حماس، لكي تشن هجومها المفاجئ على إسرائيل الذي بدأ صباح السبت.
وقال المسؤول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن "إيران كانت على علم بالعملية. أعطت الضوء الأخضر لحماس".
وتتعارض هذه التصريحات مع معلومات الاستخبارات الأميركية، التي تشير إلى أن كبار المسؤولين في طهران فوجئوا بالهجوم الذي وقع على إسرائيل من قبل حماس.
وقال المسؤول الإسرائيلي الذي حجبت "سي إن إن" اسمه، إن إيران "ربما لم تكن على علم بالتوقيت الدقيق للهجمات من غزة، لكنها بالتأكيد كانت على علم بعملية حماس قبل وقوعها".
وأكد أنه تم إطلاعه على معلومات من أجهزة الاستخارات الإسرائيلية بهذا الشأن.
وكانت إيران أكدت أنها لم تشارك في هجمات حماس، التي أدت حتى الآن إلى 1300 قتيل في إسرائيل فضلا عن آلاف المصابين.
ومن جهة أخرى، قال المسؤول إن حزب الله يسمح حاليا لفصائل فلسطينية بمهاجمة إسرائيل، انطلاقا من الأراضي التي يسيطر عليها في لبنان.
والأربعاء حذر الرئيس الأميركي جو بايدن إيران من التورط في الصراع الإسرائيلي مع حماس، وسط مخاوف من توسعه إقليميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران طهران إسرائيل حماس حزب الله مسؤول إسرائيلي إسرائيل إيران حماس إيران طهران إسرائيل حماس حزب الله أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مفاجآت لم تُكشف بعد.. تسريب استخباراتي إسرائيلي يثير الرعب بشأن ترسانة إيران الصاروخية
صاروخ باليستي إيراني (وكالات)
في تصريح خطير يحمل نبرة تهديد مبطّن ورسائل متعددة الأبعاد، كشف مسؤول رفيع في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، اليوم السبت، أن إيران تمتلك حالياً ما يقرب من 2000 صاروخ باليستي، وسط توقعات بأن يتضاعف هذا الرقم أربع مرات خلال العامين القادمين، ليصل إلى نحو 8000 صاروخ، ما يشكّل تهديداً نوعياً متسارعاً في ميزان القوة الإقليمي.
التصريح، الذي نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، جاء في خضم تصاعد غير مسبوق في التوتر بين تل أبيب وطهران، وفي أعقاب الضربات المتبادلة التي شهدتها الأيام الأخيرة، والتي دخلت فيها العاصمتان في مواجهة مباشرة وغير مسبوقة منذ عقود.
اقرأ أيضاً عاجل: الاحتلال يعلن اغتيال رئيس الاستخبارات في الجيش الإيراني وقائد منظومة الصواريخ 14 يونيو، 2025 "التربية" بصنعاء تحدد موعد انطلاق العام الدراسي الجديد وخارطة الامتحانات 14 يونيو، 2025وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن هذا التطور في حجم الترسانة الصاروخية الإيرانية يُعد أحد الدوافع الرئيسية التي دفعت إسرائيل إلى التحرك عسكرياً وضرب منشآت داخل العمق الإيراني، مشيراً إلى أن بلاده لم تكشف بعد عن كامل ما في جعبتها. وأضاف المسؤول، بصيغة تحمل تهديداً مبهماً: "لدينا الكثير من المفاجآت لإيران، ليس فقط ما قمنا به بالفعل، بل هناك مفاجآت أخرى قادمة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت بالغ الحساسية، حيث تترنح المنطقة فوق خط نار متقلب، وسط تحليلات تتحدث عن تحول جذري في قواعد الاشتباك. فرغم أن إسرائيل نادراً ما تكشف عن تقديراتها الاستخباراتية بهذا الشكل العلني، إلا أن تسريب هذا الرقم – سواء بدقة أو كمبالغة محسوبة – يهدف إلى ضرب ثلاثة أهداف في آن واحد: ترهيب الداخل الإيراني، توجيه إنذار لحلفاء طهران، والتأثير على الموقف الدولي في أي مفاوضات قادمة.
المثير في التصريح ليس فقط ما تم الكشف عنه، بل ما تم التلميح إليه. فقد أشار المسؤول إلى أن الجزء الأكبر من الصراع "قد ينتهي خلال أيام"، في عبارة محمّلة بالرمزية والغموض، لا يُعرف إن كانت تعكس ثقة مفرطة، أو تمهيداً لعمل عسكري واسع، أو حتى تحضيراً لخطة تفاوضية تتطلب ضغطاً ميدانياً قبل فرض الشروط.
وفي ظل استمرار الهجمات المتبادلة، واحتمال تطور المشهد إلى ما هو أبعد من ضربات محدودة، تبدو هذه التصريحات كجزء من حرب نفسية واستخباراتية تدور في الخفاء، بالتوازي مع الضربات العسكرية في العلن.
ومع غياب رد رسمي من الجانب الإيراني على هذه المزاعم حتى اللحظة، تبقى الأسئلة الكبرى مفتوحة: هل الرقم المعلن مجرد تضخيم لإضفاء شرعية على الهجوم الإسرائيلي؟ أم أن الاستخبارات الإسرائيلية نجحت فعلاً في اختراق العمق الصاروخي الإيراني؟ وهل "المفاجآت" التي تحدث عنها المسؤول تُنذر بجولة أعنف قادمة، أم أنها محاولة استباقية لكبح التصعيد؟.