بلدية غزة تحذر من كارثة توقف محطات المياه وتسريب مياه الصرف في البحر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، آخر التطورات في قطاع غزة بعد استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، لكل المنشآت الحيوية، بالإضافة إلى قطع المياه والكهرباء ومنع دخول المساعدات الإغاثية للقطاع.
وقال حسني مهنا خلال مداخلة هاتفية عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن البلدية في حالة انعقاد دائم وتعمل وفق خطة طوارئ لمواجهة العدوان الإسرائيلي، خاصة بعد ارتكابه كوارث إنسانية تضرب بالقانون الدولي والإنساني عرض الحائط، بجانب قطع إمدادات الكهرباء والمياه ومنع توفير الخدمات الأساسية.
وأضاف "مهنا" أن هناك نقصا حادا في كمية المياه التي تصل إلى منازل المواطنين في غزة، خاصة بعد تعطل آبار المياه لانقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود، محذرًا من كوارث بيئية وصحية وانتشار الأمراض حال توقف محطات ضخ المياه عن العمل، وتوقف محطات الصرف الصحي هي الأخرى عن العمل، وتسرّب مياه الصرف إلى البحر.
وأضاف المتحدث باسم بلدية غزة، أنه تم انقطاع الاتصالات عن العديد من المناطق السكنية في قطاع غزة، بالإضافة إلى انقطاع شبكة الإنترنت عن مناطق سكنية عديدة إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلدية غزة قصف الاحتلال المساعدات الإغاثية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية تحذر من جفاف دجلة والفرات وتتهم السوداني بعدم المبالاة
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 4:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-حذرت عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ابتسام الهلالي، اليوم الخميس، من أن العراق مقبل على أزمة جفاف كبيرة خلال فصل الصيف، بسبب تراجع معدلات الأمطار والإطلاقات المائية من تركيا وإيران، ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى نهري دجلة والفرات.وقالت الهلالي،في حديث صحفي، إن “العوامل الطبيعية والسياسية، ومنها قلة الأمطار وانخفاض الإيرادات المائية من دول الجوار، انعكست بشكل مباشر على مستوى الخزين المائي في العراق”.وأضافت أن “الخزين المائي للعراق كان يبلغ 20 مليار متر مكعب، إلا أنه تراجع هذا العام إلى 10 مليارات متر مكعب فقط، وهو ما يمثل خطراً حقيقياً على الأمن المائي والغذائي في البلاد”.ودعت الهلالي الحكومة العراقية إلى “التحرك العاجل عبر القنوات الدولية، لا سيما من خلال الأمم المتحدة، لإيجاد حلول جذرية للأزمة”، مؤكدة على “ضرورة ممارسة ضغوط اقتصادية على الجانب التركي والايراني لضمان زيادة الإطلاقات المائية وتحقيق حصة العراق العادلة من المياه”.