منظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة تعلن مؤازرتها لغزّة الأبيّة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
سام برس
الدنمارك/ السّويد :
أكدت الدكتورة سناء الشعلان ، الرئيسة الفخريّة لمنظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة
PEACE ANDFRIENDSHIP INTERNATIONAL ORGANIZATION
دعمها ومؤازرتها لغزّة الأبيّة في نضالها المقدّس ودفاعها الشّرعيّ في سبيل صمودها على أرضها الفلسطينيّة بأيّ طريقة تراها مناسبة وعادلة.
واستنكرت منظمة السلام والصداقة الدولية
الهجوم الصّهيونيّ الشّرس بأبشع وسائل الفتك على المدنيين الفلسطينيين في غزّة، الأمر الذي لا يمكن عدّه إلّا شاهداً واضحاً على وحشيّة هذا الاحتلال الذي آن له أن يزول، وأن يرحل عن فلسطين دون عودة.
كما تستنكر قطع الماء والغذاء والكهرباء والوقود والاتصالات عن المدنيين في غزّة، وضرب الحائط من الطّرف الصّهيونيّ بأبسط أدبيّات الحرب والعدالة والرّحمة الإنسانيّة، والإخلال بالمواثيق والمعاهدات والاتفاقيّات الدّوليّة والأدبيّات الإنسانيّة فيما يخصّ قصف المدنيين والضّعفاء والجرحى والفتك بالأسرى والمعتقلين والنّساء والأطفال وكبار السّن والمرضى والعاجزين، والتّنكيل بجثث الشّهداء الفلسطينيين الأبرار.
كما اعلنت وقوفنا إلى جانب الحقّ والجهاد المقدّس والنضال المشروع للدّفاع عن الأرض والإنسان في صفّ نضال مقاتلي غزّة وفلسطين وأشراف العالم ضّد الهجمة الصّهيونيّة العالميّة عليهم ، وإن كان أقطاب الاستعمار والشّر والظّلام في العالم يقفون إلى جانب صنيعتهم الملعونة المدعوة إسرائيل ظلماً وبغياً،.
وقالت ندعو العالم بأسره أن يقف موقف شرف واحد حقيقيّ إلى جانب القضيّة الفلسطينيّة العادلة، وأن يوقف الهجمات الصّهيونيّة على غزّة وسائر الأراضي الفلسطيّنيّة والعربيّة والإسلاميّة المستهدفة، وأن يفتح المعابر التي تحاصر غزّة، وأن يجبر إسرائيل المحتلّة على إدخال قوافل النّجدة والإغاثة والعلاج والماء والغذاء والإيواء إلى المصابين والمحاصرين تحت القصف من أهل غزّة، وعدم التّنكيل بجثث الشّهداء الفلسطينيين في هذه الحرب غير المتكافئة.
وتدعو المؤسّسات الدّوليّة والعربيّة والأفراد المؤثرين إلى الضّغط على دولهم وعلى المجتمع الدّوليّ والموقف العالميّ بأسره لأجل وقف العمليّات العسكريّة الصّهيونيّة ضدّ غزة، وإلى الدّفع بإيصال الدّعم والإغاثات لتعزيز صمود غزّة، ورفدهم بكلّ ما يمكن أن يعزّز وجودهم، ويموّل استمراريّة جهادهم ضدّ عدوّ الإنسانيّة قاطبة، وهو الاحتلال الصّهيونيّ.
إنّ ما يحدث الآن من هجوم واستهداف بقصف غزّة هو إبادة جماعيّة لشعب بكامله معظمه من الأطفال والنّساء والعزّل ومصابي الحرب على مرأى ومباركة من العالم كلّه، وفي صمتٍ مخزٍ في إزاء أطول استعمار متوحّش في العصر الحديث لشعب فلسطينيّ صامد يرفض أن يترك حقّه، أو أن يتنازل عنه.
المجد لفلسطين الأبيّة، والدّعم كلّه لغزّة الصّمود وللمجاهدين الأبطال فيها، والخزي والعار لإسرائيل والصّهيونيّة ومسانديها وذيولها في كلّ مكان.
هذا مقام الأبطال الفلسطينيين الأحرار ومن والاهم إلى يوم يبعثون، وما النّصر إلّا من عند الله عزّ وجلّ، والخزي للجبناء والخونة.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: الد ولی ة
إقرأ أيضاً:
السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لإعادة إعمار غزة وتمكين السلطة الوطنية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المباحثات الثنائية مع الرئيس اللبناني جوزاف عون، تناولت بشكل معمّق تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدّد الطرفان على ضرورة إنهاء العدوان على القطاع بشكل فوري، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب إطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى، وضمان الدخول العاجل للمساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين الأبرياء.
الرئيس السيسي يستقبل نظيره اللبناني في الاتحادية السيسى: مصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر سنوات فى مجال الثقافة والكتابة والشعروأضاف السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم الإثنين،: "جدّدنا تأكيدنا على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة".
ودعا الرئيس السيسي المجتمع الدولي إلى حشد الجهود والموارد لتنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، مع ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى القطاع، والعمل على توسيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والاستقرار في المنطقة.
وأوضح، أن المباحثات شملت تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها الملف السوري، حيث أكد الجانبان دعمهما الكامل للشعب السوري الشقيق، وأهمية أن تكون العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية شاملة وغير إقصائية، مع الاستمرار في جهود مكافحة الإرهاب، ورفض مظاهر الطائفية أو مشاريع التقسيم، مشددًا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، وعلى ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وجدّد الرئيس السيسي التأكيد على أن مصر ستظل إلى جانب لبنان الشقيق، وإلى جانب الرئيس جوزاف عون والحكومة اللبنانية، في كافة الجهود الرامية للحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبّي تطلعات شعبه، داعيًا إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ليمضي لبنان نحو استعادة دوره العريق كمنارة للثقافة والتنوير في المشرق العربي.
وأردف: "لقد كان التواصل بين مصر ولبنان، منذ القدم، جسرًا للتنمية والحضارة. من المصريين القدماء إلى الفينيقيين، ومن الأربعينيات حتى اليوم، ظلّت العلاقات بين البلدين راسخة ومثمرة، خاصة في مجالات الثقافة والفكر والشعر".